بارت خاص

472 38 37
                                    

و علي شاطئ شهد علي عشق ولد من مائه
تجلس جميلتنا زهرة المملكة و لميزتها ايرس بابتسامة
نابعة من قلبها
تتمني فقط ان لو حبيبها معاها
لكن القدر عودها بحبيها الصغير الذي يجلس علي ارجلها يشبه والده كثيرا ورث منه الانف الحاد و الاعين الزرقاء
و لكن بشرته بيضاء
فرحت لانه اخذ شي منها
لكن فرحتها لم تكتمل عندما اخبرتها الملكة الام جوليان ان ايرس ولد ابيضا ثم تحولت بشرته للقمحي
لتعلم ان الله استجاب لدعوتها فوق الازم كان تريد طفل يشبه و نسخة منه
لكن علي الاقل ياخذ منها ولو شي واحد
اخذت تنظر لصغيرها الذي يلعب بالصدفة الكبيرة التي وجدها بنفسه
فحتي هذا الشي ورثه
اصبح يجد اصداف باشكال مختلفة و هو يحبو
حتي ان الياس في بعض الاحيان يصدم مما يجده صغيره
اذا ياس ماذا تفعل
قالتها لينظر لامه و يقول :مااامااا
احلي ماما هي
قالتها و هي تاخذ طفلها بحضنها
لتضحك و يضحك مع ضحكها بصوته اللطيف
ظلت محتضنة ابنها الذي لا يتجاوز الاحد عشر شهر من عمره
حتي اصبح يقفز لتبعده عن بطنها حتي لا يؤذي جنينها الصغير
لتنظر له و تقول : اخدتي لما كل هذا الضحك و القفز
لم ينظر لها لتنظر الي ما ينظر خلفها
لتجد الياس يقف خلفها من بعيد و يبتسم
لتتفرح كثيرا فلقد انتهت ساعات الفراق و لقد اتي حبيبها من سفره ااطويل
الذي دام لثلاث اسابيع
لتحاول الوقفوف بعد ان انزلت ياس من علي قدمها لكن
كان قد حملها في الهواء كعادته
لتضحك و تحتضنه بقوة
ليهمس: حسنا اخدتي قليلا سوف تجعلي من طفلتي فطيرة هاكذا انت تخنقيها
ضحكت لتهمس و هي تحتضنه : من قال لك انها فتاة من الممكن ان تكون صبي
ابعد وجهة عن يدها
و نظر له بجمود
لينحني و يضعها علي الارض
بكل هدواء
لتستغرب افعاله
ظلت تنظر له و هو يحمل الصغير الذي يضحك بسعادة لروية والده و يقزفه في الهواء و يلتقطه عدة مرات لتزداد ضحكات ياس بكل مرة
ليتوقف بعد عدة مرات و ياخذ صغيره و يبتعد قليلا عن مكان ايرس تحت صدمتها
ليجلس هناك و يلهو مع صغيره
بينما بالجهة الاخرة كانت تجلس فاتحة فمها الصغير
و هي بصدمة فلقد اخذ طفلها و ابتعد عنها
ليرتفع الدم بوجهها
و تقف في غضب و تذهب الي الياس لتقف امامه قائلة: الياس
فلم يجيب
لتقولها مرة اخرة لكن بغضب شديد ابعد صوتها الطفولي الرقيق و جلب صوت امراة ناضجة باشد حالتها غضبا
لم يقدر الياس الا ينظر اليها هذه المرة فلقد كان صوتا غريب عليه
لياخذه الفضول لرؤيتها بكل ذلك الغضب
ليرفع بصره اليها
ليجد ان الغضب زادها جمالا
فلقد احمرت وجنتها بحمرة لذيذة و اصبح انفها كالفرولة
الطازجة
و اعينها الخضراء تحولت الي اخضر اغمق مما هي عليه
شد انتباهه تلك الشمس التي تتوسط حاجبيها
ليرفع بصره قليلا ليبتسم بسعادة لا اراديا
و يقول برقة اذبت كل الغضب الذي بها : لقد لاق بك
فهمت انه يتحدث عن التاج
الذي تضعه كان قد صنعه هو بنفسه من تلك الاصداف الذي يجمعها و من بعض المجوهرات الاخرة

نوفيلا ام ولي العهد (شاطئ العشق) مكتملةTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang