البارت السابع (عودة)

562 38 39
                                    

بليز فوت
نسمات الهواء حركت ماء نقي ازرق انعكس عليه لون السماء في امواج كبيرة تشق مجراها علي رمال بيضاء بياض السحاب
كان كل موجة تخبرنا حرف و كل حرف
يعني كلمة
طَفوتُ على بَحرِ الهَوى فَدعوتُكم دُعاءَ غَريقٍ ما لَهُ مُتعَوَّمُ! لِتَستَنقذوني أو تُغِيثوا بِرحمَةٍ فلمْ تَستَجيبوا لي ولَم تتَرَحَّموا!
........
صمت ،صمت و هدواء يحتلوا المكان حتي صوت الخطوات لا يسمع مع انها كانت تقيلة علي الارض
لكن لا شي يدخل مسمعها سواء الا شي
كانت كالاصم الأبكم تمشي معهم و هي غير مستوعبة لشي توقعت ان يأتي التيار عكس سعادتها كالمعتاد لكن ليس لدرجة ان ترمي بها في الإعصار
ليس لدرجة ان تجعلها جارية
لم تتوقعها ابدا
لم تتوقع ان يدق علي بابها أباها و يقول لها بكل بساطة
لقد بعتك لأحد الرجال يريدك كهدية لأمير المملكة
لم تتوقع هذا ولا في أحلامها أباها يبيعها لكي تكون جارية لأحدهم يبيع شرفه من اجل القليل من المال
و عندما صارحته برأيها بعدم موافقتها يقول لها بكل وقاحة (من اين لكي الجراء حتي تتكلمي عن الشرف لا احد يعلم لما طلقك زوجك و لم يمضي عليه سوا شهرا واحد )
لم تعرف وقتها ما تقوله فهو معه حق فطلاقها بعد شهر من زواجها لا يعني الا هذا
لتتذكر و قلبها ينفطر كلام الناس عليها و علي سمعتها بعد معرفتهم بطلاقها
كان الذكريات تاتي أمامها لتجعلها بعالم اخر لكن لم يكن اسواء من الواقع الحالي
فكل تلك الذكريات رحلت عند تذكرها موقعها الان
هي بين اربع نساء كبار و حارسين بالخلف ترتدي فستان احمر قصير

خجلة من ارتدائه امام البشر هكذا و شعرها متروك له العنان يتمايل مع جسدها كما يريد تمشي بين جدار من الون الذهبي و علي ارضية من افخر انواع الرخام في طريقها الي جناح امير ايرس ولي العهد لتفر من أعينه دمعه بدون إغلاق اعينها حتي فتحيلها انها ستكون مع اح...

Oops! Questa immagine non segue le nostre linee guida sui contenuti. Per continuare la pubblicazione, provare a rimuoverlo o caricare un altro.

خجلة من ارتدائه امام البشر هكذا و شعرها متروك له العنان يتمايل مع جسدها كما يريد
تمشي بين جدار من الون الذهبي و علي ارضية من افخر انواع الرخام
في طريقها الي جناح امير ايرس
ولي العهد
لتفر من أعينه دمعه بدون إغلاق اعينها حتي
فتحيلها انها ستكون مع احد غريب عنها عليها بعد دقائق و تكون بين ايده يشعرها و كأنها عديمة الشرف و هذا غير الام قلبها بأنها ستكون مع احد غير من دق قلبها له
فرت دموع كثير من اعينها بدون الرمش حتي لتصبح بيضاء أعينها كالون الاحمر
بينما
كان ينظر للسماء بظلامها الذي اصبح يشبه ظلام قلبه بعد ان هجر نور قلبه
كان ينظر للسماء يرا بكل ركن من السماء ذكرة لهم معا لتصبح السماء باعينه كأنها لوحة من ذكرايتهم
و في وسط تلك الذكريات حلم صغير من الخيال عبارة عنه و حبيبته و هو يضع يده علي بطنها المنفوخة بسبب ابنها الذي يعيش هناك
انزل اعينه الي الارض لياتي امامه الواقع الواقع المرير
فلقد كانت نرجس تجلس هي و أمه و امها بالحديقة يضحكوا بصوت عالي
اخذ نفسا ثم التفت ليجلس في جناحه علي سريره ليرا تلك الشموع الكثيرالذائدة عن المعتاد متبعثرة بالغرفة ليتذكر
تلك الجارية
التي اخبره عنها رعد و كيف احس عليه ان يجعلها تدخل الجناح حتي و كيف هي جميلة و كيف احضرها بنفسه عندما وجدها علي سفينة عبيد و كيف انه لن يندم
لكنه هو كان يريد ان يخبرها بشي واحدفقط و هو و كيف ان يميل لأحد غير ايرس
لكن لم يعطي له رعد فرصة للحديث من الأصل
ليضع وجه بين يديه و يقول : اخ يا رعد لن تفهم ابدا شعوري ليس هناك اي فتاة ستكون كايرس
دق باب الجناح ليدخل حارس
منحني ليقول : مولاي الجارية وصلت
ادخلها قالها باختصار و هو يقوم من علي سريره ذاهبا لشرفته
تلامست اقدامها مع باب الجناح لتخطي خطوات تراها خطوات للجحيم و في مخيلتها تبحث عن طريقة حتي تهرب من هذا الذي فيه
خطواته اصبحت تقل و هي تنظر يمينا و يسارا لا تجد في الجناح احد
ايرس بسعادة : يبدوا ان الامير ليس هنا
رات باب الشرفة مفتوح لتفكر قليلا و تقول لنفسها : هل من الممكن ان اهرب من هناك
نظرت لباب الشرفة لتخلع كندرتها و تهم الي الشرفة

نوفيلا ام ولي العهد (شاطئ العشق) مكتملةDove le storie prendono vita. Scoprilo ora