الوليد ابتسم وتوجهه لباب غلا وفتحه ومد يده لها وهي خايفه مدت يدها له بتردد وهو مسكها وساعدها تنزل من السياره ولما نزلت
قرب منها وهمس لها :لاتحسبيني فتحت لك الباب عشان سواد عيونك لا ياماما بس عشان اخوي احرجني الا انتي ماتسوين شي عندي ويلا امشي قدامي

غلا انصدمت من كلامه هذا دليل انه كارهها دمعت عيونها حمدت ربها انها متغطيه الا كان شاف ضعفها وهي ماتبيه يشوفها ضعيفه

زياد صفر :صصصصصص
اقول اطلع فوق وتغزل فيها مو بشارع
ههههههههه
الوليد شد على يدها لدرجت حس انها بتتكسر بين يدينه وسحبها وضحك
:ههههههه يلا في امان الله زيود انا طالع
ومشى عن اخوه وهو مازال ماسك يدها
وصل لباب الجناح وفتحه ودخلوا
اول مادخلوا
غلا فكت يدها منه بقوه :خلاص كااااافي كسرت يدي
الوليد ابتسم بقهر وهو يناظرها :احسن خليها تنكسر
يا ......وسكت
غلا :يا ايش تكلم
الوليد طنشها ورمى شماغه وبشته على الكنبه ومشى للغرفه قبل لايدخل
التفت لها :اسمعي لا اشوفك تقربين من الغرفه سامعه وصك الباب بكل قوته في وجهها

غلا من صك الباب مشت لعند الكنبه وجلست بتعب وهي تبكي :آآآآآآآه يازمن ليش كذا ليش مو راضي اني ارتاح بدنيتي
ليييييييش..... قلت يمكن لو تزوجت بلقى السعاده بس وين انا ووين السعاده
وحطت راسها على الكنبه وهي تبكي

بالغرفه بعد ماصك الوليد الباب توجه للمرايه جلس يناظر نفسه
ويضرب على صدره يحس بنار شاعله فيه :ااااااه يادانه وينك ياقلبي
من بعد مارحتي وهالقلب ميت ميت بدونك كان مجرد التفكير فيك انك عايشه يخلي قلبي يرفرف
كان وجودك حتى لو كنتي بعيده عني يغنيني عن العالم كله
احلامك كلها يالوليد اصبحت سراااااب سرااااب
ااااااااخ اااااااااخ ياقلبي يارب صبرني على هالحياه

~~~~~~
نروح عند العرسان منار وحمد

اول ماوصلوا فتح حمد باب الجناح وهو ماسك يدها
:سمي بلله
منار بحيا :بسم الله
ودخلوا سوا
حمد كان طاير من الفرحه
شالت منار عبايتها وحطتها على الكنبه وحمد باقي واقف يناظرها مو مصدق حب الطفوله خلاص صارت له صارت زوجته
تذكر اول لقاء لهم كان يلعب مع زايد وزياد
غميمه الي هي الي تربط على عيونك وتحاول تمسك الي معاك من غير ماتشوف <<اكيد عرفتوها
وكان يلحقهم ومسك بنت وهي تصرخ
شال حمد الغطاء عن عيونه وهو مستغرب وش جاب هالبنت معاهم
منار :مين انت
حمد من شافها دخلت قلبه :هااه ...انا حمد
وانتي مين
منار :أنا منار
ومن بعد هاليوم كان يجي دايما عشان يشوف منار بحجة أنه يلعب مع زايد وزياد
ابتسم على هالذكرى

منار تناظر له :حمد وين رحت
حمد راح جنبها ورفع كفوفه وحظن وجهها
:كنت أتذكر اول لقاء لنا
منار ابتسمت :يوم مسكتني تحسبني واحد من العيال
حمد:هههههه ايه
وسكت شوي وبعدها قال
:منهو فينا يامنار أكثر يموت بصاحبه
ضحكت منار بخجل :هذي كلمتي .......
اكيد انا أكثر
مسك يدها معاه وهو طاير من الفرح

ما قلت لك قد الغياب اشتقت لكWhere stories live. Discover now