Ametazia || اميتازيا

الفصل الثاني عشر★وحان موعد الرحيل★

بقي الحال هكذا حتى المساء
الشباب يحاولون اقناع الفتيات لكن دون فائدة

في المساء بعد العشاء كانت الفتيات تجلسن على الارائك بغرفة
الجلوس يطفأن الضوء
ويجهزن فيلما لمشاهدته بعد ان اعددن الفشار
انضم لهن الشباب يشاهدون الفيلم
معا
كانت آكسيلا تجلس على طرف احد الارائك وفي الطرف الاخر إفان فجلس سالار في الوسط لكن جاء زين ووقف امامه قائلا
"هذا مكاني"
فقال سالار "انا جلست اولا فكيف يكون مكانك؟"
فرد زين
"حبيبتي تجلس هنا لذا هو مكاني"
فقال سالار بسخرية
"اوه حقا و حبيبتي ايضا تجلس هنا لذا هذا مكاني"
فدفع زيت سالار ليقع ارضا
ويجلس مكانه
فقال سالار وهو يدلك ضهره بألم
"لما فعلت ذلك واللعنة!!!"
فقال زين ببرائة
"وما الذي فعلته؟"
نزلت إفان لتساعد سالار
قائلة
"لما تتصرفون كالاطفال"
فقال زين وهو يتمدد على الاريكة ويضع رأسه على قدمي آكسيلا
"شكرا لاخلائك المكان إفان هكذا سأكون اكثر ارتياحا بالمشاهدة"
وقبل ان تجيب إفان ضربت آكسيلا رأس زين قائلة
"زين توقف عن مضايقة الاخرين واجلس بشكل جيد كي يتمكنا من الجلوس لان هذه الاريكة تكفي ست اشخاص وانتما تتشاجران كالاطفال"
بعدها جلس الاربعة معا
على نفس الاريكة
بقو يشاهدون الفيلم حتى غفو جميعا بأشكال فوضويه

**********
"كايت"

استيقضت لارى دانيال نائما على قدمي
وارى الجميع ايضا ينام بطريقة
في غرفة الجلوس
يبدو اننا جميعا غفونا لان الفيلم كان طويلا للغاية
نظرت لساعة الحائط لاجدها
ال3:00
لذا بسرعة ابعدت رأس داني عن قدمي لاقف وافتح الستائر
وانا اصرخ
"استيقضوا استيقضوا بسرعة بقيت ساعة واحدة فقط على بدأ حفل لوهان
هيا هيا بسرعة استيقضوا!!!!"
استيقضت الفتيات بسرعة
وركضن لتجهيز انفسهن
اما الشباب فإستيقظوا بتململ وقال دانيال
"هل ابعدتي رأسي بهذه الطريقة عن قدميكي بسبب ذلك التافه"
فقلت
"هو ليس تافها والان هيا بسرعة جهزو انفسكم بسرعة!"
بعدها
ارتديت انا والفتيات ملابسا مطبوع عليها اسم لوهان
ووجدنا الشباب يرتدي كل منهم هودي اسود مع بنطال جينز ابيض او العكس
مع وجوه منزعجة
فقالت آكسيلا
"ما بالكم يا شباب نحن ذاهبون لحفل لا لعزاء ما هذه الملابس"
فقالوا معا
"لا شأن لك!!!"
تجاهلت آكسيلا الامر ولم تغير الوان ثيابهم
فقالت كارين بقلق
"يا اصدقاء احس اني نسيت شيئا لكن لا اعلم ماهو..."
فقال كايدن
"انا كذلك"
نظرا لبعضهم بعدها قالا معا
"هوني و زوي!!!"
"سيزر و كارلوس!!! "
وما ان سمع الحيوانات اسمائهم
جائوا ركضا اخذ كل منهما ارنبه و قطته
وانطلقنا بسيارة زين

**********
"وجهة نظر الكاتبة"

وصل الجميع في الوقت المناسب
وسلموا التذاكر ليدخلو الحفل بعدها
وجدو المكان مزدحما للغاية