بارت 18 ..19 ..20 ♥

139 3 0
                                    

ريحانة

بقلـم : فاطمة الهادي
الحلقة (18)

أبو مــــروان جا البيت وعرق جبينو حيطق من الغضـــب(مروان صحـــي السمعتو من أمك ده؟)
مروان : أي صاح يا ابوي زي ما سمعت
_  يا تطلقها يا إنت محــــروم من الميراث وإنت لا ولدي لا بعــرفك فكر وأخد قرارك
مروان كان عاوز يقول انو ما حيتخلــى عن ســحر بس ما نطق خاف إنو ياخد قرار من غير تفكييـــــر وينـــدم
مهاد : مــــروان أبوي وأمي مستحيل يتقبلو سحـــر مهما حصل فشنو تطلقا أحسن كده سترت بنت الناس وأكرمت صحبك في غيابو وماف داعــــي للمشاكل يا اخوي
مهاد : كان على المصاريف  الزم روحك بمصاريف ريحانة ، وسحر ولمياء حيشتغلو وما تنسى أخوهم  ما حيقعد حياتو كلها في السجن وحيطلع قريب عشان كــده ما تتمسك شديد وتخسر أهلك والله أنا خايفة عليــــــك
مروان : انتي ما قلتي حاجة غلــــط بس أنا مستحيل أخليهم أو أطلق سحر إلا مؤمــن يطلــع
من الســـــــجن
مهــاد : تفتكر شيكو هو الكلم أمي بموضوع  العقد دا ؟
مروان : والله هو هدد لمياء ما بعيـــــد يعملا لكن حسابو عسير معاي لو طلع ليهو يد في المــــوضوع ده
مهاد : أوعى تتهور يا مروان
مروان : لا ما تخافي كدي اديني رقمو
وفعــلا مروان اتصل عليهو وطلب انو يلاقيهو حـــددو إنو يتلاقو بالصبــــاح قبل الشغل ومنها يشربو شاي مــع بعض
مروان : السلام عليكم اوو كيف يا حبيبنا اخبارك واحوالك؟
شيكو : تمــــام الحمدلله شنو الموضوع الخـــطير المابتقدر تتكلم بيهو في التلفون
مـــروان : من غيــر لف ولا دوران إنت  كلمت أمـــي بموضوع سحــــر؟
شيكو : انت بتقول في شنو!
مروان : زي ما سمعت كده انت الوحيد العارف رغم اني ما عارفك عرفت كيف
وانت العنـــدك مصلحة عشان تضايق لمياء أها يعني كــده مرتاح!
شيكــــــو : مروان حاسب لكلامك اي صاح انا هددت لمياء بس انا ما وريت خالتو رحمــــة وممكن تتأكد منها
ياخ احتمال راقبتك زي ما عملت أنا و عــرفت الحقيقة
مــروان إعتذر ومشـــى الحال
بعد ما خلص شغلو مشى  لسحــر لقاها واقفة في الباب ومن غيــرأي مقدمات
_  مــروان طلقني
مروان : يا بـــنت انتي جنيتي ولا شنو طيب فهمينـــي الحاصل شـــــنو
سحـــر : اذا كان زواجي منك حيقطع علاقتك مع أهلك أحسن نتطلق كـــده أحسن لي وليك وجميلك عمـــري ما بنساهو
مروان : الهددك منو! ده ما كلامك يا سحــــر
سحر سكتت وابت تتكلـــم
لمياء جات خاشه في الكلام  : مالكم واقفين في الباب خشو جوه نكمــــل باقي كلامنا
مروان : سحر غتيته ما بتتكلم وريني الحاصل. شنو يــا لمياء
لمياء : خالتو رحمـــة امك جاتنا وهددتنا بأنها  حتفضحنا على الملأ لو ما بعــدنا عنك حتى عرضت علينا قــــروش فاكرانا طمعانين في قـــروشكم
سحر : يعني هسي في داعي تكلميهو
لمياء : أي لازم يعـــرف والصراحة أمك عندها حق أنا ما بلومها ولا بعتب عليها
مــــروان : يبقى أمــي عرفت بطريقتها وشيكو مــا عندو دخل بالقصة
سحـــر: انا لازم امشي لمؤمن وانتي حتمشي معـــاي يا لمياء وريحانه حنخليها مــــع مهاد
لمياء : مرقتك صعبة  ياخ
سحر: ولو على  رقبتي أنا لازم أمشـــي
لمياء : والله طالما مصممة قدر ده حنمشى خلي مروان يوصلنا بكــرة
مروان رغم انو عارض وما كان موافق بس اقنعوهو في النهاية
في اليوم التاني
مروان : سحــر خلاص وصلنا سرحانة وين انتي انا حانتظركم هنا مافي داعي مؤمـــن
يعــــرف حاجة في الوقت الحالي لمياء ما حاوصيك
مؤمن اصلو ما كان مصــدق : سحر
والـدموع اختصـــرت كل الكلام
لمياء كويس أنك جيتي
لمياء : لازم اجــــي ما انت اخـــوي
مؤمن ما سأل سحر عن سبب غيبتها لانو واثق انو في الوقت الراهن ما حيلقي إجابة وَبّقًوَ يتكلمـــــو عادي عن حاجات كتيـــر ومر الوقت ســـــريع والزمن إنتــــــهى
والونسه ما انتهـــت اتفارقو على أمــــل يتلاقو في اقــــــرب وقت
يتبع

ريحانة 😙🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن