كان الجميع يتناول طعامه بهدء حتى سأل زين
آكسيلا
"اذا ما هي امنياتك الثلاث حبيبتي؟"
فقالت آكسيلا
"مممم...سأستخدم امنية واحدة الان و الأخريات حين احتاجهن..."
فقال زين
"حسنا اذا....ما هي امنيتك الاولى؟" ،
فقالت
"مممم....خذني في موعد الى مدينة الملاهي "
فقال
"حسنا جهزي نفسك بعد الغداء لنذهب...حسنا "
بعد الفطور كانت كاترين تقوم بغسيل الصحون بينما بقية الفتيات ينظفن المنزل
لأنهن رفضن ان نأتي بخادمة
والسبب معروف بأنهن سيشعرن بالغيرة
وتحججن باننا لا نريد بشرية بيننا
حتى لا نكشف ومعهن حق
دخلت للمطبخ وقلت
"مممم..كاترين....اريد اخبارك بشيء...."
استدارت كاترين تسأل بقلق
"ماذا هناك كونر..؟"
فقلت كلامي دفعة واحدة حتى لا اتراجع
"لا اعلم ان كنت تبادلينني الشعور لكنني احبك بشدة كاترين..... احبك "
لم اكن انظر لها حين قلت ذلك بل كنت انضر لقدمي
لكنها وفي خلال ثانية كانت تعانقني بيديها المبللتين
قائلة بفرح
"وانا ايضا احبك كونر"
بادلتها العناق بفرح
بعدها ابعدتها قليلا افصل العناق
قائلا
"اذا ما الامنية الاولى لقطتي؟..."
فقالت
"ممم.......اريد هدية مميزة تربط بيننا و استطيع اخذها اينما ذهبت....."
فقلت
"حسنا.... سأذهب لأجلبها لك بعد الغداء.... اتفقنا..؟"
فأومأت قائلة
"حسنا....والآن علي العودة لغسل الصحون..."
فأمسكت يدها متوجها نحو المغسلة قائلا
"سأساعدك....هيا"
بعدها بدأنا بغسل الصحون هي تقوم بفركها وانا اجففها
وبينما انا اضع الصحن الذي بيدي بعد تجفيفه
قالت كاترين
"مممم.....كونر انظر لي.."
فإستدرت لها لأتفاجأ بالرغوة تلطخ وجهي
واسمع كاترين تضحك بشدة
واراها تمسك معدتها من الضحك
قائلة
"هههههه.... شكلك مضحك....حقا...تبدو...تبدو....كسانتا كلوز.."
كان كلامها متقطعا من الضحك
فضحكت معها واخذت رغوة من حوض الغسل
لامسحها على وجهها
واضحك على شكلها وبعدها بدأت حرب الصابون بالمطبخ بيننا ليدخل
سالار وينزلق بسبب الارض المليئة بالصابون
والماء سقط على الارض
فقال بغضب
"اللعنة ما كل هذا!!!!"
فوقفت وكاترين
كتلميذين افتعلا مصيبة وينتظران العقاب
فقلت بتوتر وانا امسح على رقبتي من الخلف
بتوتر حركه اغلب الشباب يفعلونها وانا منهم
"نحن...في الحقيقة.... كنا.......نحن اسفان سنقوم بتنظيف المكان فورا.."
لم استطع ايجاد عذر مناسب لذا قلت اننا سننظف
المكان
لكن دخلت إفان بحذر وساعدت
سالار على الوقوف وقالت
بحدة"انتما ستنظفان المكان لان هذا واجبكما......لكن عقابا لكما ولتسببكما بأذية شخص
ستعدان الغداء اليوم وممنوع ان تطلباه من الخارج....مفهوم!!!"
"بالنسبة لي لن اعترض ما دمت سأكون مع قطتي"
"وانا ايضا لن اعترض مادمت احب الطبخ وسأكون مع كونر"
بعدها ذهب كل من سالار وإفان
لابقى مع قطتي
نقوم بتنظيف المكان
واعددنا الغداء معا او بالاحرى هي اعدته و انا كنت اساعدها لانني لا اعرف كثيرا بالطبخ
********
"دانيال"
على الغداء كانت كايت
تجلس بجانبي لذا همست لها"ما هي امنيتك الأولى
حوريتي ؟"
فقالت بهمس"ممم....خذني في...موعد الى..مكان جميل وهادئ.."
فقلت موافقا
"اعجبتني الفكرة.....سأبحث عن مكان مناسب و سأخبرك ان تتجهزي حين اجده....اتفقنا؟" فأومأت هي بفرح
بعدها عدنا لتناول الطعام
********
"كايدن"
كانت كارين تجلس بجانبي حول الطاولة فهمست لها
كما يفعل بقة الشباب هنا وفي الحقيقة يبدو المنظر مضحكا
"بسسس....كارين....ماهي امنيتك الأولى جميلتي ؟"
استدارت تنظر لي لتهمس هي الاخرى
"اريد حيوانا اليفا..."
فقلت
"حيوان اليف؟..... حسنا جهزي نفسك بعد الغداء سأخذك لشراء حيوانين اليفين لك الانثى ولي الذكر لنربيهما معا اتفقنا"
فأومأت قائلة
"حسنا"
******
"سالار"
همست لإفان الجالسة بجانبي
"هيي...صغيرتي... ما امنيتك الاولى؟"
فهمست هي الاخرى"مممم...اريد الذهاب بموعد للسينما...."
"حسنا اختاري فيلما و اخبريني موعد عرضه و في اية سينما سيعرض و سأحدد موعدا لتجهزي نفسك به اتفقنا..؟"
فأومأت قائلة "اتفقنا
***********
YOU ARE READING
Ametazia || اميتازيا
Vampire"هيا هيا اسرعوا....انه قادم ....الرئيس قادم...بسرعة" صرخ احد الموظفون و الذي كان يراقب الطريق من النافذة حذرا من قدوم الرئيس فجأة ركض جميع الموظفين ووقف كل وراء مكتبه وهو يحاول تنضيمه وتنضيم نفسه كل رجل يحاول ترتيب ربطة عنقه و ياقه قميصه و النساء...
الفصل الحادي عشر★الثلاث امنيات★الجزء الثاني★
Start from the beginning
