الفصل السابع عشر من وتمضي الايام ❤

27K 911 181
                                    

صلوا علي الحبيب المصطفي صل الله عليه وسلم ..❤❤
_________________
متنسوش الفوت قبل ما تقروا دوسوا علي النجمه اللي في اخر الصفحه علي اليمين ورايكم الجميل لما تخلصوا ها هستناه بفارغ الصبر ....💃❤
_________________
توقفنا الفصل الماضي علي دلوف خالد علي عبد الرحمن وهبه وهروب اخوته من المواجهه ودلوف احد الاشخاص علي رغد بعد فعلتها الكارثيه يا تري القدر لسه مخبي ايه لابطالنا يلا بينا نشوف في جوله جديده ....
_________________
في فيلا درغام ...
كان الجميع تقريبا ليسوا بالفيلا وجدتها هي لحظه مناسبه بشده واتجهت الي غرفته بخطوات خفيفه وهمس حتي لا يسمعها احد و دلفت الي الغرفه واحكمت غلق الباب ورائها واتجهت الي الجهاز الخاص به وكان وضعه علي المكتب بحسن نيه بالطبع هو في منزله وفي غرفته وفتحته واستخدمت الكود الذي اعطاه لها امير وفتح الجهاز لتكمل بفرحه المهمه الشيطانيه ودلخت علي الفايل المذكور وحذفته مثلما امرها سيدها واكملت ما بداته و مسحته ايضا من ذاكره الحذف الاحتياطيه ناكره فضله عليها وانه انقذها من كلاب الشوارع وكاد ان يودي بحياته من اجلها رمت كل هذا في اقرب سله مهملات مع المجلدات التي حذفتها والتي تشكل اهميه كبيره لصاحبها انهت مهمتها واغلقت الجهاز زكادت تغادر الغرفه ولكن حدث اخر شي تمنت حدوثه ودلف شخص الغرفه عليها و وقف ينظر لها باستغراب ودهشه مما تفعله ليهتف بها بعدم فهم : انتي بتعملي ايه هنا ؟!
رغد بتوتر ظاهر : ها انا انا ولا حاجه انا كنت جايه احط دي هنا
تقدم ثائر نحوها وهو يهتف بعدم فهم : دي ايه دي
رغد وقد اخرجت ورقه مطويه من جيبها قد اعدتها احتياطيا لتلك المعضله وها قد اتي نفعها : دي ورقه كتباها لساجد بقوله اني همشي ومش هقدر اقعد هنا اكتر من كده
ثائر بعدم اقتناع تام : ممكن اشوف الورقه دي لو سمحتي
اؤمات رغد بموافقه وهي تعطيه الورقه : اه طبعا اتفضل اهي
اخذ ثائر منها الورقه وفتحها وقرا ما بداخلها وانقبلت معالمه من الشاكه بها للنادمه قليلا لتكمل هي بنبره مونبه : انا مش كدابه يا ثائر بيه انا بس محبتش اني اقول لحد اني ماشيه عشان مصعبش علي حد انا مش عايزه شفقه ولا حد يمن عليا انا تعبت من نظرات الصعبانيه اللي في عينيكوا وانتو كتر الف خيركوا علي اللي عملتوه معايا لحد كده انا تقلت عليكوا بما فيه الكفايه لازم امشي خلاص
ثائر بتلجلج وندم نابع من طبعه الرقيق الحساس وقد ورث ذلك النقاء من امه بالطبع : انا اسف يا رغد بجد مكنش قصدي اني اشك فيكي ولا اني ازعلك ارجوكي متزعليش مني انا بجد اسف وبعدين انتي عايزه تمشي ليه وهتروحي فين اصلا
رغد بتمثيل اتقنته و بجداره : اهو اي حته ارض الله واسعه يعني مش هغلب ربنا مبينساش عباده
ثائر : طيب ليه محطتيش الورقه زي ما كنتي ناويه
رغد ببكاء ابرعت في تصنعه : خوفت خوفت ارجع تاني للشارع خوفت اخويا يلاقيني ويعمل فيا اللي كان ناوي يعمله انا خدت عليكوا وخدت علي العيشه الكويسه المرتاحه مش هقدر ارجع للشارع وكلابه اللي عايز تنهش في لحمي والله العظيم ما عارفه اعمل ايه انا تعبت تعبت قالت كلمتها الاخيره ووضعت يدها علي وجهها تبكي بعنف بكاء اندمجت به بشده وقد اعجبت بنفسها وببراعتها علي التمثيل ولكن في جملها السابقه لم تكن تتدعي بالفعل اخيها بالبشاعه التي قصتها عليهم وهي بالفعل كانت تقنت بالشارع قبل ان يحدث كل ما حدث
ثائر قاطعا عليها وصله تفكيرها وهو يقترب منها اكثر ووضع يده علي كتفها ببراءه ليهدائها قليلا : اهدي ارجوكي انا والله العظيم اسف بجد اسف لو كنت جرحتك بس والله ما كنت اقصد واكمل بابتسامه : و يا ستي خليكي قاعده معانا يعني انتي مش مضايقه حد واديكي بتساعدي ريحان في المذاكره بتاعتها ومونسانا يعني
مسحت رغد عينيها ووجهها من اثار البكاء وهتفت بابتسامه هي الاخري : ربنا يخليكوا والله يا ثائر بيه انتو بقيتو اكتر من عيلتي وربنا يشهد عليا انا اخدكم برموش عنيا
ثائر بزوقه وادبه العالي : لا العفو يا ستي متقوليش كده وبعدين انا كلها كام يوم ومسافر مش عايزك تبقي زعلانه مني ها
رغد بنفي : لا والله ما زعلانه انت كتر الف خيرك وربنا يجعلك في كل خطوه سلامه يا رب ويوفقك دانتي ما شاء الله عامل زي محمد صلاح اللاعب الكبير ده بتاع زمان
ثائر بضحكه : يااااه صلاح مره واحده يارب نكون ربعه بس يا ستي هو كان لاعب عظيم اصلا
رغد بثقه : انت هتبقي احسن منو كمان الف مره انت عارف ان العيال عندي في الحته بيحبوك قد ايه دول لو عرفوا اني قاعده معاك في بيت واحد وبنتكلم كده زي الاصحاب دول يعملوا هجوم كده علي البيت ويخطفوك
ثائر بتواضع : لا يا ستي ميتعبوش نفسهم انا هروحلهم لحد عندهم
رغد بخضه : يالهوي تروح فين دول ياكلوك كده وانت صاحي دول مبيتفهموش اخاف عليك يا اخويا
ضحك ثائر بشده علي اسلوبها و طريقه حديثها المريحه التلقائيه ودق قلبه بطريقه غير مفهومه ابدا بالنسبه اليه ولكنها كان يصارع في محاوله يائسه منه ان تنتظم دقاته ليهتف بمحاوله ان يفهم ويعرف تلك البنت اكثر علي عكس عادته ان يفتح حديث مع الفتايات : هو انا ممكن اسالك سوال بس لو هيضايقك بلاش تجاوبي عليه عادي مش هزعل
رغد بموافقه : سوال واحد بس اسال ميت سوال يا سيدي ومش هزعل متخفش
ثائر بتردد : انتي حكايتك ايه بالضبط انا مش فاهم حاجه
ابتلعت رغد ريقها بصعوبه وانقلب وجهها حين فقط تستعيد تلك الذكريات الاليمه وهتفت في استعداد للحديث : حكايتي دي حكايه هقولك عليها قالت كلمتها الاخيره واخذت تقص عليه كل ما حدث وما قصته علي اخته من قبل لتنقلب معالم وجهه هو الاخر بتاثر شديد وصدمه ايضا لما سمعه منها ايعقل ان يكون هناك اخوه كهكذا بتلك البشاعه بالطبع لا يمكن ان يطلق عليهم لقب اخوه من الاساس انهت هي حديثها و واساها ثائر قدر استطاعته و نهض من جوارها وهي ورائه وقد نست او تناست المهمه القذره التي اتت هذا المنزل من اجلها وما فعلته منذ لحظات في ذلك المسكين الذي انقذها وكاد ان يودي بحياته من اجلها ولكن هكذا هناك اناس لا ينفع معهم معروف ولا خير ....
__________________
في شقه حسام السيوفي ...

عشقته رغما عنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن