الفصل السادس والعشرون

Beginne am Anfang
                                    

احد الممرضين : وفاه نتيجه دبحه صدريه

تراجعت مريم باقدامها قليلا ثم استعادت رابطه جأشها لتنظر للممرض

مريم : هل انت متأكد

الممرض بعمليه : اجل

نظرت مريم لكيونج بدون اي لمحه صغيره من الندم فقد كان هذا جزاء افعاله هي فقط اخبرته الحقيقه حقارته هي سبب ماكان سيكون عليه لولا وفاته ، وهي ترى ان موته كان افضل من ان يعيش هذا العذاب فموته راحه له وللاخرين

★★★★★★★★★★★★

خرجت من مركز الشرطه بعد ان تأكدوا ان وفاه كيونج ناتجه عن دبحه صدريه وليس شيء اخر ، اقترب منها جون ليضع يده على كتفها

جون بقلق : مذا بكي لما انتي شارده

مريم بشرود : كيونج لقد مات

جون باندهاش : كيف

مريم : بذبحه صدريه لقد قلت له حقيقه عائلته وماعرفناه عن زوجته خلال مراقبتنا لها وهو لم يتحمل

جون بتفهم : هذا ليس ذنبك لاتلومي نفسك على شيء انتي اخبرته الحقيقه وهذا كان جزاء افعاله الشنيعه وصدقيني موته احسن من عذاب السجن او انتظار الاعدام لا تشغلي بالك

مريم بجديه : حسنا ، خدني للبيت

قالت كلماتها لتتقدم وتصعد السياره ليصعد جون بجانبها ويامر السائق بالانطلاق الى القصر ، اما هي فتكأت تفكر في كل ماحدث وما قد يحدث

★★★★★★★★★

دخلت من الباب القصر الداخلي لتجد الجميع جالس في بهو القصر لتلقي السلام عليهم وتنطلق بغيت الصعود لجناحها ليوقفها صوت امال

امال بقلق : مالك ياحبيبتي وشك اصفر كده ليه

احمد بلهفه : حصلك ايه يابنتي

مريم بابتسامه مقتضبه : لا مفيش بس تعبانه شويه هنام وابقى كويسه

ورد : بس انتي وشك اصفر

ايهم بخوف : هو انتي حصلك ايه وروحتي فين

الياس : روحتي فين ياحبيبتي

يوسف بقلق : مالك مبترديش

امرأه كالمغناطيس (مكتمله)Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt