عشقته رغما عني

الفصل السادس عشر من وتمضي الايام ❤

صلوا علي الحبيب المصطفي صل الله عليه ❤ وسلم ... سبحان الله والحمد لله ولا اله الا اله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله ( الا بذكر الله تطمن القلوب ) ❤❤
__________________
توقفنا الفصل الماضي علي زياره من الواضح انها غير مرغوب بها من احدي الاشخاص لحياه واكتشاف من وراء رغد واتفاق تيا وحازم سويا ان ينال كلا منهم ما يريد من نوح درغام ومعرفه خالد حمزاوي بالكارثه التي فعلها اخيه يا تري لسه الدنيا مخبيه ايه للعيله دي يلا نشوف متنسوش تعملوا فوت ( النجمه اللي في اخر الشاشه علي اليمين و تعليقكم الحلو بعد ما تخلصوا قرايه ان شاء الله يعجبكم ) ❤❤❤
_________________
في شقه خالد الحمزاوي ...
كادت حياة ان تغلق الباب في وجهه ولكنه منعها وهو يضع يده علي الباب لتهتف هي بغضب : بقولك ايه شكلك واحد اهبل ولا سكران امشي من هنا بدل ما تتاذي
الشخص باستهزاء : اتاذي ! ومين بقي اللي هياذيني انتي يا قطه
حياة : يا صبر ايوب ما تقول يا استاذ انت مين وجاي لمين ياما تمشي من هنا ميصحش كده
الشخص بحده : انا ادهم ... ادهم الجوهري ابن عمك يا مدام حياة الجوهري !
نظرت له حياة بصدمه ولكنها لم تعبر عنها وهتفت بلا مباله مصطنعه : ايوه وايه المطلوب مني دلوقتي مش فاهمه يعني
كاد ادهم ان يدلف بكل عنجهه وقله زوق غير مراعيا تاخر الوقت او غيره من اداب الزياره ولكن منعته حياة وهي تضع يديها امام الباب وتهتف بحده : انت رايح فين انت مجنون
ادهم باستهزاء : ايه داخل ولا هنتكلم علي الباب كده
حياة : داخل فين يا بني ادم ونتكلم في ايه اصلا احنا مفيش بينا كلام ولا زفت امشي من هنا والله هعملك مشاكل انت مش قدها
ضحك ادهم بصوت عالي ضحكه مستهزه بكل الهراء الذي تتفوه به من وجهه نظره بالطبع وهتف من وسط ضحكته : يا ماما بجد هتعملي مشاكل هتعمليها ازاي دي بقي ولا تكونيش هتقولي لجوزك حضرة الضابط يحبسني واكمل بضحكه اخري : تصدقي خوفتيني اوي
حياة بنفاذ صبر : انت عايز ايه مني
ادهم بانتصار : ايوه كده اهدي وخليكي حلوه ها واكمل بنبره مهدده حاده : اسمعي يا بتاعه انتي انا بقالي خمستاشر سنه مع عمي بنفذ اوامره بالحرف تحت جناحه يعني زي ما بيقولوا بس مش عشان انا الابن البار لا عشان بعد عمر قصير ان شاء الله وميطولش عن كده اورث انا كل ده وكل الفلوس دي تبقي بتاعتي انا اكيد معملتش كل ده عشان فجاه يكتشف ولا يفتكر ان عندو بنت الله اعلم جبها ازاي ولا منين ويدور عليكي وتلهفني انتي الفلوس انتي وبنتك وجوزك يتمتع بيها لا دانا ادفنكوا صاحيين امحيكوا من علي وش الارض من غير ميرمشلي جفن فاهمه يا حلوه قال كلمته الاخيره وهو يضع يده علي وجنتها وتبعها نظرات جراه منه لجسدها يتفحصه بشهوه قذره بتزيح حياة يده بعنف وهتفت بحده مماثله ولكن بالطبع طبعها الرقيق جعل الدموع تتجمع في مقلتيها وهبطت وهي تتحدث دون شعور منها : انا لا عايزه فلوسك ولا عايزه عمك ولا عايزه اشوفه تاني لو انت قادر اوي كده ابعده عني متخليهوش يقرب مني ولا يكلمني انا لا عيزاه ولا عايزه فلوسه ولا عايزه اشوفك ولا اشوفه تاني ممكن تمشي بقي لو سمحت قالت كلمتها وهي تنظر ورائه بقلق من ان ياتي زوجها الان في اي لحظه ستكون نهايتها لا محاله
ادهم بلا مباله لا لحديثها ولا لبكائها : لا لا بصي دموع التماسيح دي مبتدخلش عليا خالص ولا كل الهبل اللي قولتيه ده هيفرقلي في حاجه انا حذرتك وانتي حره و قد اعذر من انذر
حياة بسرعه فهي تريده ان يرحل الان باي شكل كان : طيب امشي بقي ارجوك من هنا
ادهم بسخريه : الله هو مربيلك الرعب ولا ايه شكلو شديد اوي حضرة الضابط......شديد اوي قال كلمته الاخيره بنبره وقحه تدل علي ما فهمته بالطبع مع نظرته المتفحصه لجسدها الصغير جعلتها تغلق الباب في وجهه متغاضيه عن صوت ضحكته بالخارج العاليه وضعت راسها علي الباب تطلق لدموعها العنان لتبكي بشده تبكي علي كل ما وصلت كيف اصبح حالها بتلك البشاعه كيف تحولت حياتها وانقلبت راسا علي عقب هكذا يالله تشعر بانها في كابوس مزعج مروع تريد ان تستيقظ منه بشتي الطرق لا تقوي علي تحمل المزيد تشعر بغصه في حلقها تكاد تقضي عليها كن رحيما بي يا الله فقد اوشكت روحي علي الاختناق من كثرة ما تشعر به من الالام ... مامي قالتها الصغيره هبه من ورائها لتمسح هي دموعها بسرعه وتلتفت اليها وهي تهتف بابتسامه جاهدت ان تظهر : ايوه يا قلب مامي عايزه حاجه
الصغيره وهي تدلك عيناها بكسل : هو بابي فين
اقتربت منها حياة ونزلت لمستواها وهي تهتف بحب : بابي لسه مجاش في الشغل
هبه باستغراب : بس انا سمعت صوت راجل هنا
ابتلعت حياة ريقها بصعوبه وهتفت بتبرير سريع كاذب : لا يا حبيبتي ده الدليفري بتاع السوبر ماركت كنت طالبه حاجات
هبه بقوة ملاحظه في غير موضعها : وفين الحاجات دي
حياة باسرع كذبه اسعفتها : لا يا حبيبتي كان بيجبلي كارت شحن مش حاجات يعني
اؤمات الصغيره باقتناع لتهتف حياة بسرعه : انتي ايه اللي صحاكي يلا عشان ننام تاني
هبه بطفوليه : عشان عطشانه
نهضت حياة وهي تحملها بين يدها وتدلف للداخل : طيب يلا نشرب وننام بسرعه عشان نشبع نوم قالتها و دلفت للداخل في محاوله يائسه منها ان ينتهي ذلك اليوم باسرع طريقه وباي شكل كان فلا طاقه لديها لتحمل المزيد ولكن لحظه لن تنتهي تلك الليله الان قالتها بسرعه داخلها عازمه علي ان تحكي لزوجها كل ما حدث منذ تلك الزياره الملعونه للمدعو ابيها....
_________________