لم تجيبي ليطرق بقوة اكبر بينما ينادي عليك نظرت بقلة حيلة نحو الباب لتشعري بالضعف قليلا وكنت ستفتحي له

لكن سرعان ما تراجعت لتبتعدي للخلف محاولة عدم الاستسلام لتاي

اقتربتي بخفة لتفكري:فقط سألقي نظرة عليه وبعدها سأعود لغرفتي

لتنظري لتاي من الفتحة لتجديه يطرق الباب بينما انفه احمر ويرتجف من البرد وملابسه خفيفة جدا

شعرتي بالالم لرؤيته بتلك الحالة لتفتحي الباب له بسرعة كي لا يحدث مكروه له

فبالرغم من انك قررتي نسيانه الا ان لا يزال حبه عالق بقلبك

حالما دخل تاي اقترب منك ليحتضنك لكنك قمتي بدفعه ليفتح عينيه بصدمه من موقفك

نظرتي نحوه ببرود قدر المستطاع لتقولي:مالذي تفعله هنا؟

كان لا يزال لسانه منعقد مما حدث ليقول بسرعة قبل ان يحدث شئ:لما تركتي العمل هل حدث شئ؟

ضحكت بسخريه لتعقديي يديك لصدرك لتقولي:هه وكأنك لا تعلم..انا على علم بالحقيقة الان يمكنك التوقف عن التمثيل واللعب على الفتيات يمكنك الذهاب الان الى معشوقتك

قلتي ذلك لتديري عينك لينظر تاي نحوك بصدمه من كلامك 

شعر بأن هناك شئ خاطئ حتى بلغة جسدك كان يستطيع معرفة انك حزينة ومحبطة وقلبك محطم وتحاولين كبت دموعك

حاول ان يهدأ من نفسه ليقترب محاولا وضع يده على وجنتك كي يعلم ما بك

لكن عوضا عن ذلك ابعدت يده بعنف لتصرخي:لا تقترب مني

وشعرتي بأن دموعك بدأت تخونك وتتجمع بعيونك لتكملي بينما دموعك بدأت بالانهمار:الا يكفيك ما فعلته انت مجرد شخص كاذب حقير جعلتني اثق بك واحبك وبعد كل ذلك تحطم قلبي وكأنه لا شئ لما فعلت كل ذلك..هل لأني مجرد خادمة..هل حطمت مشاعري فقط لاني خادمة بنظرك ونظر والدتك ولا اعني لك شي ايها الغبي ومشاعري لا تهمك

كان تاي يقف متصنما مكانه من كل كلمة يسمعها ليشعر بالغضب بدأ يسيطر عليه بسبب نعتك له بتلك الالقاب

ليصرخ:يكفي اصمتي

شعرت بالخوف قليلا منه لكن سرعان ما استعدتي ملامحك الباردة لتقولي:اوه هل جرحت مشاعرك

صرختي لتكملي:وهل تمتلك مشاعر اساساً؟

ليشعر تاي بالغضب اكثر ليمسك بمعصمك بقوة ليقول بحدة:قلت اصمتي

لتشهقي بتفاجئ من فعلته لتبدأي بمحاولة فك يدك منه فهو كان يؤلمك لتسحبي يدك بقوة من بين يديه

لتمدي يدك نحو الباب بينما تمسحين دموعك بخشونة

لتقولي بهدوء:اخرج بسرعة

☁سيدي المتنمر☁ (كيم تايهونغ) (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن