الحلقة الثالثة

2.3K 76 1
                                    

قَبلَ ان تبدأ اضغط هنا "تَابعنِي"👈SaFwAnALB

✪✪✪

بعد ما اغلقت خزانتها والتفتت ، رأتني وبسرعة كبيرة تغيرت ملامح وجهها نظرت الى نظرات حزينة ، مصحوبة بندم
التفتت تريد مغادرة المكان ، و من اول ما بدأت بالمشي امسكت يدها ، التفتت لي بنظرة تفاجئ وحدقت بي
وقالت بصوت منخفض : اترك يدي قد يرانا احد
فقلت لها : انتِ بتصرفاتك هذه ستلفتين الانظار

تركت يدها ، وقلت لها بحزن وتنفس عميق : رهف هل لازلتِ تحبينني ؟
_رهف مع دموع تنزل دون بكاء من حرقتها : هل لازلت تفكر بالحب بعد كل ما حصل؟
_انا : نعم انه الوقت المناسب للتفكير بهذا يا رهف ثقي بي!!
رهف لم تحتمل انفجرت في وجهي مع دموع وتنفس عميق وصرخت مع ذاك البكاء الذي فيه عبرة و حماس
_رهف : انت اضعت لي مستقبلي أتفهم ... اضعت لي مستقبلي

فأخدت كتبها ، وانصرفت مع دموعها وبكاءها وتركتني
لو تعلمون بكمية الغضب التي بداخلي ولا استطيع اخراجها

فعدت للمنزل دخلت حزين وجدت امي تنظف المنزل ، ركضت لغرفتي ، قفزت على سريري
ماذا سأفعل ، ماذا سأفعل ، ماذا سأفعل ....

وبعدها نهضت جالسا على السرير ، ما تلك الاشياء التي وجدتها في خزانة رهف ؟
أيعقل بانها... حامل 

في ذاك الوقت اصدر هاتفي صوت ،
اووو انها رسالة ، فتحت الرسالة
_ : يمكننا ان نلتقي مساءٍ عن امرا بجب ان تعلم به ؟
                                                 اوو انها رهف
انا : ما هو الامر لما لا تخبريني هنا ؟
رهف : لا استطيع هل يمكننا ان نلتقي الساعة السادسة على الشاطئ ؟
انا : موافق سنلتقي

بسرعة غيرت ثيابي ، لم استطع الانتظار ، بما ستخبرني يا ترى؟
بعد ما غيرت ثيابي جلست انتظر الان الساعة الثالثة  ، لازالت امامي ثلاثة ساعات اخرى
في الواقع لا اعلم ان كانت ثلاثة ساعات ام ثلاثة ايام

مرت ساعتين ونصف قضيتها بالتفكير بصعوبة ،
خرجت من المنزل متجها للشاطئ ،

ها انا وصلت للشاطئ ، وجدها جالسا تفكر ، لم اكن اظن باني سا اجدها قبلي
جلستُ بجوارها بصوت خجول : مرحبا
ظلت صامتاً
_انا : كيف حالك
_رهف : هم كيف سيكون ؟
وضعت رأسي للأسفل
_انا : حقا اسف ، لا اعلم مت الذي حصل لي في ذالك الوقت ، اشعر باني لم اكن في وعيي
_رهف : لا تذكرني بذالك اليوم
انا استغربت ونظرت لها
_انا : هل استطعتِ نسيانه
غضبت كثير وقالت
_رهف : لا ولكن لا اريد ان تتحدث عن ما حدث ،
من ثم نظرت لي وقالت
رهف : اريد ان اسألك سؤال
انا : ماهو ؟
رهف بحزن
رهف : أانت مصاب بمرض ؟
انا استغرب بسؤالها ونظرت لها
انا : ما الذي جعلك لكي تقولين هذا الكلام ؟
فبدأت تبكي وصرخت في وجهي : اخبرني أانت مصاب بمرض ام لا؟
انا ايضا لم احتمل فصرخت في وجهها : قلت لك لما ؟
فصرخت بأعلى صوت وبكاء : لاني اصبت (بالإيدز)

عندها ارتخا كل جسدي وشعرت بدوار وقلت لها ببطىء والدمع في عيناي

: ما الذي تقولينه ؟ وكيف حدث ؟ ومتى ؟
رهف : لا اعلم ان كان منك انت ام لا ولكن بعد تلك الحادثة مرضت كثيراً
وبعد بعض التحاليل قالوا انّي مصابة بالإيدز
نظرت لها و قلت : اذا تلك الاقراص التي خفتِ ان اراها في خزانتك هي...
ردت : نعم اخبروني بانها تساعد على القضاء على هذا المرض ، ولكني اعلم بانه لا يوجد له علاج ولكن قابلت بها من اجل والدي كي لا يحزن
انا : وهل عرفوا بما حصل بيننا جراء كل هذه التحاليل؟
رهف : هم.. ان عرفوا لَمَا كنت امامك الان
ونظرت لي مستغربة ولا زالت الدموع تخرج بغزارة من عينيها
_رهف : اريد ان اسألك سؤال اخر
بعد الكلام الذي قالته لي لم اعد استطيع الحركة وحتى الكلام يخرج بصعوبة
انا : اسمعك
رهف : لِمَ لَمْ تشتكي ؟
انا : عن منْ ؟
             ........يتبع

سأصلح غلطتي | افقدتها عذريتها بكذبة الجزء الثاني Where stories live. Discover now