أنتقام /revenge _

عالم قاسي

تدكير للبارت السابق

ليبتسم ميدوريا بحزن لاكن تتحول تعابيره للصدمة فور إن !!
_______________________________________________________________________

فور ان سمع الأخبار في التلفاز

ا

لمذيع : اليوم كان هناك هجوم من الفيلان علي سوق ***** وللأسف وصل الأبطال متأخرين وهذا سبب في خسائر كتيرة من الناس والمباني المجاورة

ميدوريا بصدمة  : ( م.مستحيل هذا نفس السوق التي توجهت له امي ه..هل يعقل لا لا مستحيل)

ليمسك هاتفه بسرعو ويتصل علي رقم امه ......

ميدوريا بقلق : هيا هيا أمي أرجوك ردي

ليرد الرقم

ميدوريا بفرح : أمي لا أصدق لو تعلمين كم كنت خائف وقلق أين ..ليصمت فور سماعه لصوت رجل

الرجل : مرحبا سيد ايزيكو صحيح؟

ميدوريا بقلق : ن..نعم لكن من أنت

الرجل : انا طبيب من مستشفي **** لكن هل يمكنني أن اعرف ما علاقتك بهاذا الرقم ؟

ميدوريا وقلقه بدأ في الازدياد : ه..هذا رقم أ.أمي عفوا ولكن لماذا ت..تمتلك ها..هاتفها ه.هل حصل لها ش.شئ (يسلملي المؤذب🌚💞)

الطبيب : فالواقع لقد وجدت هذا الهاتف في حقيبة أحد المصابين هل يمكنك ان تخبرني بأسم أمك لو سمحت 

ميدوريا والشكوك بدأت تراوده : م...ميدوريا أ..أن..أنكو

الطبيب : أوه حسنا سيدي هل يمكنك ان تأتي للمستشفى لكي تراها

ميدوريا : ه،ه.هل هيا ب..خير

الطبيب : سيدي عليك القدوم وبعدها نستطيع أن نتكلم بهذا الموضوع

ميدوريا : حسنا انا في طريقي ليقفل الخط ويسرع ليرتدي حذائه ويخرج بسرعة ليصل بعد قليل للمستشفى

في المستشفى

يدخل ميدوريا بسرع ليتوجه للاستعلامات هو الآن باكتر حالات خوفه وقلقه هو لا يريد إلا أن يرى امه ليعرف رقم غرفتها وبتوجه نحوها بكل سرعة ليصل ويدخل الغرفة بدون سابق إنذار لينصدم من المنضر الذي أمامه امه ممددا علي السرير والكثير من الأجهزة موصلة بها ووجهها المتعب الذي تملاه الجروح ليقترب منها وهو لم يعد يشرع بقدماه من المنضر الذي أمامه وفور وصوله جانب سريرها حتي يقع علي ركبتيه ويقول بصوت هادئ ومصدوم

ميدوريا : أمي

لتفتح أنكو عيونها بتعب وتنضر له لتضع يدها علي خده وتبتسم ابتسامة هادئة والدموع تجمعت بعينها والاخر كان يبكي بالفعل