21

38.7K 1K 108
                                    

العشرون*20🌷
.... ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،
بعد أنتهاء العشاء 
ترك علام  كامليا  وأخذ معه سعد ونمر وعاطف الى غرفة المكتب
لتأخذ كريمه كامليا الى غرفتها
لتقول كريمه عجيبه يعنى المره دى رجعتى وعلام مفيش عنده أى أصابه
لتضحك كامليا قائله ظلمانى يا،كرمله طول عمرك دا انا ملاك بجناحين
لترد كريمه ملاك وبجناحين
دا أنتى هولاكو جنبك ملاك بس مش مهم أنا شايفه علام شكله مقموص منك كده عملتى أيه
لتضحك كامليا قائله والله ما عملت حاجه هو الى قفوش وعامل زعلان ليه بقى علشان قابلت البت أبتهاج فى المطعم الى كنا بنتعشى فيه بالصدفه ووقفت أتكلم معاها
بس دا حجه  مش  اكتر بيدارى غيرته من الواد الحليوه الى باس أيدى فى المطعم
لتقول كريمه ومين دا كمان
لترد كامليا دا ابن واحد بيشغل باين معاهم فى الأسمنت أسمه رفقى القاضى بس الوله أيه يا كرمله طلقه حاجه كده تقفيل تايوانى على أبوه مش زى المقطقط عسل
لتقول كريمه أخفى من وشي روحى صالحى المقطقط بتاعك وسيبنى أنام بس متعرفيش المتخلفه التانيه تليفونها خارج التغطيه ليه
لتتوتر كامليا ولكن تخفى ذالك قائله مش يمكن هى وراجل العصابات أتخطفوا
لتقول كريمه غورى يا دبش
لتقول كامليا وانتى من أهل الخير يا كرمله.احلام سعيده.
لتغادر كامليا غرفة كريمه
لتذهب الى غرفتها لم تجد علام
لتنزل لأسفل لتبحث عنه
لتدخل الى المكتب وتجدهم يجلسون مقابل بعضهم يتناقشون
لتقول بمزح أيه أجتماع الأمم المتحده ده ناويتوا تغتالوا أنهى دوله انتم قربتوا على ساعتين مجتمعين مع بعض
ليضحك عماها
ليقول عاطف قولى لهم يرحمونى أنا وعمك نمر أحنا كبرنا يا بنتي ومش حمل مرمطه
لينتفض نمر قائلا أتكلم عن نفسك انا لسه شباب بس دا ميمنعش أنهم يرحمونا 
لتضحك كامليا وتشير لهم ليقتربوا منها
لتقول لهم بمزح أيه رأيكم بما أنى أنا وكشماء شركاء معاهم أننا نرفدهم وبالذات علام
ليقول نمر بمزح موافق طبعا على خيرة الله
ليقول عاطف أيضاً وانا معاكى بس مين الى هيقول لهم القرار عمك مش حمل خضه
لتضحك قائله وانا فين شوفوا أنا هعمل أيه بس خليكم فى ضهرى
لتتقدم خطوه وتقترب من مكان جلوس علام وسعد قائله
بصوا بقى يا شباب بصفتى واحده من مُلاك عيلة النمراوى فأحنا قررنا قرار واجمعنا عليه أحنا التلاته
وهو أننا نرفدكم
ليقف علام ينظر لها قائلاً ومين أنتم التلاته
لترد بثقه أنا وعمامى نمر وعاطف وهما ورايا أهم أسألوهم
لتنظر خلفها لا تجد عماها
لتنظر لعلام قائله هما راحوا فين كانوا هنا أكيد راحوا يمضوا على قرار فصلكم وزمانهم راجعين
ليقول علام لها تعرفى انا هعد لغاية خمسه لو شوفتك فى الأوضه هنا هعقلك مكان النجفه
لترفع كامليا رأسها لتنظر الى النجفه قائله هى النجفه دى بالبلوتوث ولا من غير
ليقول سعد بمرح  لأ من غير بلوتوث
لترد كامليا طب خلاص انا همشى بقى لو كانت بالبلوتوث كنت فضلت وشغلت عليها أغنية ولا بيهمنى أبداً منهم  هروح أشغلها على نجفة الجناح بتاعى تصبح على خير يا سعد أبقى بوسلى الواد ريان بس من خدوده مش من بقه وقولوا عمتوا بتسلم عليك
ليضحك سعد
لتنظر الى علام وأنت متخافش هسيب باب الأوضه مفتوح لحد الساعه واحده أن مجتش هضطر أقفل باب الأوضه معندناش رجاله تبات بره
لينظر لها بغيظ
لتغادر دون نظر اليه
لترى عميها يجلسون على مقاعد خلفها
لتقول لهم بعتونى للمقطقط ماكنش العشم أنا قررت أتنحى عن منصبى وأنا فى كامل قوايا العقليه
ليضحكوا على حديثها المازح
لتخرج
لتراها أيه وتيسير اللتان كانتا يتهمسان
لتقول تيسير لأيه شايفه أنتى تقدرى تدخلى عليهم المكتب وهما مجتمعين فيه
لا وكمان سمعتى أصوات ضحكهم الى كانت واصله لهنا البت دى مش سهله ومعاها الحاجه رقيه سنداها خليكى كده لحد ما هى هتبقى الكبيره هنا
بحبة مياصه ودلع وضحك عالدقون أنا زمان قبلت بكدا مجبوره بسبب عدم خلفتى للولد أنما انتى معاكى الولد الى يشد ضهرك
انا هروح أنام تصبحى على خير
لتشعر أيه بمعنى همس تيسير لها لتقرر الأستفاده من تلك الخطوه.  
.........ــــــــــــــــــــــــــ،،،،
فى بيت الجبل
بعد وقت
كانت تغطى جسدها بغطاء السرير تنام  على أحدى جانبيها لم تكن ناعسه ولكن تغمض عيناها تفكر فيما حدث منذ قليل
تفكر هل  أستسلامها لركن بهذه الطريقه بأى سبب هى واعيه بكامل أدراكها لم يستغل فرصه  أتت له
تشعر بشعور جميل ليس كالسابق حين كانت تتضايق من لمسه لها
نام ركن على أحد جانبيه هو الأخر ينظر الى تلك التى تغمض عيناها مبتسماً
يشعر هو الأخر بشعور مختلف ومميز سعيد بأن أنثى الفهد أصبحت له بالكامل
تنهد وأغمض عيناه ليفتح عيناه وينظر لها يجدها تعتصر عيناها
ليبتسم قائلاً عارف أنك صاحيه ليشدها لتنام على يده
لتفتح عيناها تنظر بخجل هو أيه الى حصل
ليعتدل نائماً على ظهره ويسحبها لتنام بالكامل فوق جسده ينظر اليها مبتسماً
لتعيد السؤال هو أيه الى حصل
ليرد الى حصل هو الى كان لازم يحصل من أول ليله لجوازنا
لتقول وهو أيه الى كان لازم يحصل من أول ليله
ليرد بمراوغه الى حصل دلوقتى
لتقول بخجل على فكره أنت،مراوغ
ليرفع ركن يده يبعد خُصلات شعرها الملتصقه بعنقها بسبب تعرق جسدها من موجة العشق بينهم
لينظر لعيناها بتأمل
لتعيد له نفس النظره
لينزل بعيناه يتأمل ملامحها كأنه لأول مره يراها تركزت عيناه على شفتاها التى بللتها بلسانها للتو
ليبتسم مازحاً عطشانه أجيبلك تشربى
لتهز رأسها بموافقة
لتنزل من على جسده
ليمزح وهو يتنهد بقوه  ياباى صخره كانت على قلبى
لتنظر له بعبوس ومش أنت الى شدتنى أنام على صدرك  أتحمل بقى وبعدين فين الميه مفيش فى الأوضه ميه
لينحى الغطاء وينهض من على الفراش قائلاً  ثوانى
لتنظر له تجده  عارى لتغمض عيناها
ليبتسم  وينحنى  يقبلها  قائلاً مبقاش فى بينا لا حيا ولا خجل خلاص
ليتركها ويذهب ليأتى بالماء لها
لتتنهد بشعور لا تعرفه ما الذى تغير بداخلها بالأمس كانت تبغض قربه والليله بين يديه تشعر بالسعاده.
بينما ركن وقف ينظر الى كوب الماء بيده يتذكر ما حدث بينهم منذ قليل في بداية زواجهم ما كان يشعر به أتجاهها كان شهوة رجل بأمرأه والأن رغبه لا يريد أن يبتعد عنها يريدها أن تظل بين يديه ولن يمل منها أبداً مهما طال الوقت
عاد أليها بكوب الماء
ليجدها مازالت بالفراش كما تركها لينظر مبتسماً ويعطى لها الماء
لتأخذه من يده وتشرب منها  القليل
لتشعر بالأرتباك من نظره لها
لتنتهى من الشرب
ليمد يده يأخذ الكوب مره أخرى ويضعه على طاوله جوار الفراش
ليعود ويتسطح على الفراش جاذباً أياها أن تنام على جسده مره أخرى
لتقول له أهو أنت الى شدتنى مترجعش بقى تقول أنى صخره
ليضحك
لتقول كشماء بتضحك على أيه
ليرد ركن مش عارف تعرفى أنى كنت قليل أما بضحك قبل كده من يوم ما أتجوزتك أتغيرت
لتبتسم قائله اهو أستفادت حاجه من جوازك منى بقيت بتضحك بدل تكشيرة راجل العصابات الى دايماً مرسومه على وشك
كانت عيناه مسلطه على شفتاها يشتهي تقبيلها
ليقربها مقبلاً أياها
ليشعر بأنفسهم بدأت فى الأنقطاع ليترك شفتيها الى أن هدأت أنفاسهم
لينظر أليها قائلا لسه حاسه بوجع
لتخفص رأسها بعنقه تقول بصوت متحشرج على فكره أنت منحرف
ليضحك عالياً وأنتى لسه شوفتى أنحراف
ليستدير بها على الفراش لتصبح هى من تنام على الفراش ليعود يلتقط شفتيها وعنقها  بقبلات شغوفه ليقول من بين قبولاته حتى لو فى وجع دلوقتى مش هتحسى غير بيا
........ــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،
فى صباح اليوم التالى
أقتربت كامليا تتحرش بعلام بعد أن أنتهى من أرتداء ملابسه
لتمسك بزجاجة البرفان  وتقوم برشها عليه قائله
بقالك يومين تصالحينى بالليل وتخاصمنى بالنهار
ليخفى بسمته ويسير بالغرفه وهو ينحيها عنه
لترفع زجاجة البرفان قائله والله ياعلام أن مصالحتنى لأبخ البرفان فى عنيك تانى أعميك وابقى شوف بقى مين  الى هيسحبك 
لينحيها جانباً  ويخرج  خارج  الغرفه بصمت  يتركها
لتقف تحدث نفسها قلبك أسود يا مقطقط دا كله علشان كلمت أبتهاج  فى المطعم تقولى بعد كده معدتش هعزمك على أى مطعم محترم مره تكبى الشاى سخن على جيلان وتوقفى فى المطعم  كأنك فى سوق وهنا تقفى مع واحده  واضح جداً  من لبسها وطريقتها فى الكلام أنها فتاة ليل لأ وتسيحى بأسم الدكتور ومراته غبى أصله ميعرفش الدكتور دا كان مستقصدنى وأنا فى المستشفى  وبيعاملنى إزاى دا لو جوز امى كان هيعاملنى برحمه عنه يلا ربنا يفضحه
أما أتصل للدعها تعبان وبقالى يومين معرفش عنها حاجه لتكون ماتت وركن رمى جثتها لديابة الجبل والله يبقى كتر خيره وفر مصاريف الجنازه
لتسمع رساله الهاتف خارج التغطيه
كانت ستتصل على ركن لكن سمعت
من تقول أنتى خلاص الربع الى كان فاضل  طار وجنازة مين الى بتتكلمى عنها
لتفزع كامليا وتنظر خلفها قائله بفزع كرمله أنت دخلتى هنا أزاى
لترد كريمه بسخريه من الباب يا عنيا ولا هكون نزلتلك من السقف
لتقول  كامليا والله تعمليها بس  مش عيب عليكى يا كرمله تدخلى عليا الأوضه بدون أستئذان أفرضى انا والمقطقط كنا فى موقف محرج مبتنكسفيش أنتى
لتنظر كريمه لها قائله وهو فى موقف محرج أكتر من أشوفك أنا بنحرج أقول أنك بنتى أصلا
والمقطقط أيه ما قاعد عالسفره تحت هيفطر أنا لما ملقتكيش معاه قولت أطلع أشوفك منزلتيش تسممى ليه غريبه أنت مبتقوليش عالأكل لأ أبداً  وكمان بالذات أنهم عاملين ليكى الفطير المشلتت الى طلبتيه منهم أمبارخ
بس قولى لى كنتى بتطلبى مين عالصبح ومردش عليكى
لترد كامليا بتعلثم ها بطلب مين ولا حد دا أنا كنت بلعب فى التليفون  اما انزل أكل الفطير قبل ما يبرد
لتنظر كريمه لها بقوه قائله بحزم قولت كنت بتكلمى مين متتهربيش منى انا حفظاكى صم
لترتبك كامليا ولا ترد
لتقول كريمه ردى بقولك كنتى عايزه تكلمى مين ومردش عليكى والمتخلفه أختك بتصل عليها من أول أمبارح مش بترد عليا ليه أكيد أنتى عارفه السبب ردى أحسنلك ولا وحشك عُلق،زمان متفكريش كبرتى عليا دا أنا أفعصك
لترد كامليا بخوف ما انا عارفه  دا أنتى قويه وجبروت بصراحه البت كشماء فى تعبان لدعها من رجلها بس التعبان أستشهد بعدها
لتقول كريمه برجفه انتى بتقولى أيه والتعبان الى  لدعها طلع لها منين
لتسرد كامليا ما قالته لها كشماء سابقاً
لتنظر كريمه لها بغيظ وتشد شعرها  قائله ومقولتليش ليه أنا كان قلبى حاسس من عدم ردها على تليفونى اليومين الى فاتوا  لتترك شعرها
أوعى من وشى كده خلينى أروح بيت أبويا يمكن يكون يعرف عنها حاجه يطمنى عليها
لتقول كامليا وهى تمسك شعرها  بتعجب مازح أيه ده أنتى طلعتى بتحبى البت كشماء وبتخافى عليها كمان طب وانا ماليش نصيب فى الحب ده ولا أنا بنت البطه السوده
لتنظر كريمه لها بغضب أطمن عالمتخلفه التانيه الى معرفش ايه أخرة عنادها وهعرفك أنتى بنت مين
لتقول كامليا بخوف مش عايزه أعرف انا راضيه أنى أكون لقيطه.
........ ــــــــــــــــــــــ،،،
ببيت الجبل..
أنتهى ركن من أرتداء ملابسه
ليعود ينظر مبتسماً  الى تلك الغافيه بالفراش يستر  الغطاء نصف جسدها فقط 
ليجلس على الفراش بالقرب منها ليقوم بالتمسيد على يديها العاريه ويميل يقبل وجنتها
لتشعر  كشماء  به لتصحو بنعاس تنظر له مبتسمه برقه
ليقول  ركن  صباح الخير قربنا عالضهر وأنتى لسه نايمه
لتتمطىء كشماء  بذراعيها مبتسمه
ليقول  ركن  يلا أصحى  لازم نرجع زمانهم قلقانين علينا بقالنا يومين هنا ومحدش يعرف أحنا فين
لترد  كشماء  ببساطه وايه يعني 
ليضحك  ركن  واضح  أن المكان هنا عجبك  أوعدك أجيبك هنا تانى طالما  هتبقى معايا زى ما كنتى  أمبارح 
لتخجل من ما يلمح أليه
ليضحك  ركن  قائلاً  خلاص  كل شىء بينا أنكشف بلاش الخجل ده خدى الموضوع ببساطه عن كده لأن الى حصل  أمبارح  هيتكرر كتير بعد كده وفى أى مكان أو زمان بس مش دلوقتي  لأن لازم نرجع كان بودى بس مش مهم دلوقتى 
لتقول بعدم فهم هو أيه الى مش مهم دلوقتى  أنا مش فاهمه معنى كلامك وضح أكتر
لينظر ركن الى تلك البقعه الظاهره على الفراش  قائلاً يعنى أنتى خلاص بقيتى ليا وملكى
لتنظر أليه بغضب وهى تتمنى أن يُخلف ما تفكر به قائله قصدك أيه أنا مش فاهمه يعنى أيه ليا وملكى
ليضحك قائلاً يعنى  أنثى الفهد سلمت وبقت ملكى وبأرداتها
فاكره لما قولت لك أنك أنتى الى هتطلبى منى أنى أكمل جوازنا وبارداتك
دا الى حصل أمبارح سلمتى نفسك ليا بدون أى مقاومه أو تحدى مع أنى بصراحه أستعجبت أنك تسلمى بسرعه كده
لتلملم الغطاء حولها ومازالت بالفراش تنظر أليه بعدم تصديق
لتقول له قصدك أن أنا الى رميت نفسي عليك أمبارح
ليرد ركن ضاحكاً لأ بس واضح أن نفس الأحساس الى كان عندى كان عندك
لترد بعدم فهم وأيه هو الأحساس ده
ليرد ببساطه أنجذاب جسدى
لتقول بتعجب  نعم يعنى أيه أنجذاب جسدى
ليرد،ببساطه يعنى أتنين عندهم رغبه ببعض وأجسامك محتاجه لبعض يعنى أنا عمرى ما أشتهيت أى ست فى حياتى غيرك وأنتى كنت الأولى الى مارست معاها النوع دا من العلاقات
وأنتى كمان أنا متأكد أن لو مكنش عندك نفس الأنجذاب ليا عمرك ما كنتى هتسلمى نفسك ليا زى ليلة أمبارح
لينهض من على الفراش واقفاً يقول وأكيد تفاصيل علاقتنا ببعض هتوضح أكتر فى الفتره الجايه وتقاربنا ببعض هيزيد ودلوقتي خلينا نرجع المنيا
لتشعر كشماء بذهول ومهانه  من جوابه عليها
لكن قالت تمام أخرج من الأوضه وأنا هلبس هدومى وخلينا نرجع المنيا
ليضحك قائلاً واضح أنك لسه بتنكسفى منى تمام هخرج بس مع الوقت هتتعودى
ليخرج من الغرفه
لتنهض كشماء من الفراش وتتجه الى باب الغرفه تغلقه عليها
لم تستطع الوقوف على ساقيها لدقائق
تنظر الى ذالك الفراش لترى تلك البقعه الصغيره التى عليه لتشعر بالخذو من نفسها ومن ذالك الأستسلام المهين لها حاولت الوقوف مره أخرى لكن لساقيها رأى أخر
لا تعلم أهو بسبب وجع أحدى ساقيها من لدغة الثعبان أم من حديث ذالك الأحمق الذى ظن أنه روض أنثى الفهد
بتلك المهانه
لكن واهم فأنثى الفهد بريه يصعب ترويضها قد تستسلم فقط لوقت لخداع الصياد. 
.........ــــــــــــــ،،،،
بالمنيا
بمنزل الفهداوى
دخلت كريمه بتلهوج تسأل عن والداها لتقول لها الخادمه أنه بعرفة السفره
لتذهب أليها
دخلت لتجد الجميع على الطاوله عدا ركن وكشماء
لتقول بأندفاع بابا كشماء فين
ليقف أبراهيم قائلاً معرفش هى أكيد مع ركن
ليه ومالك خايفه كده ليه
لترد كريمه كشماء فى تعبان لدعها أول أمبارح  وتسرد لهم ما قالته لها كامليا وأنا بحاول أتصل عليها هى وركن مش بيردوا على تليفوناتهم متعرفش مكانهم فين
ليقف على وأنعام وكذالك أيبو بخضه
ليقول على وهو يحاول تطمينها متقلقيش أكيد لو جرالها حاجه سيئه كنا عرفنا الخبر الرضى مش بيستنى كتير  ركن بعت رساله أول أمبارح أنه هيروح بيت الجبل وأكيد أخدها معاه  وهناك مفيش إى شبكه أتصال
لتقول كريمه خلينا نروح نشوفهم هناك علشان خاطرى يا على
ليقترب على ويمسد على يد كريمه قائلاً متقلقيش تعالى معايا المكان مش بعيد كتيره ساعه ونص
ليرد أبراهيم وأنا هاجى معاكم ومتقليقش ياكريمه طالما كشماء مع ركن أطمنى
ليقول أيبو خلونى أنا أجى معاكم أسوق لكم العربيه هستناكم عند الجراچ
ليتجهوا للخروج
لكن رن هاتف كريمه
لتفتحه لتجد المتصل هى كشماء
لترد سريعاً بلهفة قلب كشماء أنتى فين أنتى كويسه
لترد كشماء أنا فى الطريق للبيت
لتنظر كشماء الى ركن قائله فاصل قدمنا قد أيه ونوصل
ليرد ساعه بالكتير
لتوجه كشماء حديثها لكريمه قائله قدمنا ساعه ونوصل
لتقول كريمه وأنتى عامله أيه  مقصوفة الرقبه عارفه من أول أمبارح ومقالتليش الأ من شويه  وأنتى كمان أما تجى هتشوفى هعمل فيكى أيه بس أطمن عليكى الأول
لتبتسم كشماء بوجع  قائله أطمنى  هيكون فيا أيه لتقول وهى تنظر الى ركن لدعنى تعبان غبى ميعرفش أنى أنثى الفهد
لتكمل كشماء أنا لقيت أكتر من أتصال منك ومن كامليا ودا الى خلانى أطلبك أطمنى أنا بخير ومموتش لسا عندى عمر أعيشه وهعيشه زى ما أنا عايزه ياماما
لتستغرب كريمه من قولها لكلمة ماما فتلك الكلمه لا تقولها الأ أن كان هناك ما يضايقها
لتقول كريمه أنا هنا عندكم فى البيت مستنياكى توصلى بالسلامه.
لتغلق كشماء الهاتف
لينظر ركن لها قائلاً سمعتك بتقولى لعمتى كريمه يا ماما مش غريبه دى
لترد كشماء لأ مش غريبه هى مش ماما وبعدين أنا حاسه بصداع فا هحاول أنام لحد ما نوصل 
ليمد ركن يده الى جبهة كشماء ليجث حراراتها
لتعود برأسها للخلف تستند على مسند الرأس الخاص بالمقعد  قائله أنا كويسه شكراً 
ليضع يده على جبهتها قائلاً معندكيش أى سخونه أكيد دا ضيق من قفل شبابيك العربيه تحبى أفتحهملك
لترد وهى تغمض عيناها براحتك مش فارقه كتير
...
وقفت كريمه تشعر بقلق بسبب قول كشماء لكلمة ماما تشعر أن الوقت لا يمر
لترى دخول كامليا عليهم قائله بمزح ها الجنازه أمتى أنا لابسه بنطلون أسود أهو
لتزغر لها  كريمه بغيظ وغليل ووعيد ولا ترد عليها
ليقول أيبو جنازة مين
لترد كامليا مش البت كشماء لدعها تعبان أكيد جنازة المفقود الى مات فى عز شبابه التعبان مات مسموم من دم كشماء
ليضحك الجميع الأ كريمه التى عقلها سارح بتلك التى نادتها بماما فى نهاية حديثها

كشماء  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن