الفصل الثالث

394 2 0
                                    

& الفصل الثالث &

في العاشرة صباحا
************

في وسط المقابر كان هناك بعض الأشخاص يقفون حول مقبرة لفتحها استعداد لدفن ميت لهم عندما لمحوا شخص ملقى على الأرض هرولوا في اتجاه وجدوا به نبض لكنه لا يتحرك ، حملوا ثم ذهبوا به الي اقرب مشفى .

فحصه الطبيب وجدوا أنه تعرض لأزمة قلبية مما أدى إلى دخوله في غيبوبة  ولا يعلموا متى يستعيد وعيه

                 ***********************************

كانت الحياة بين مريم ومنيرة جميلة وفي تعاون وكان العمل يبدو بينهم منقسم والأمور تسير على خير حتى ذات يوم مرضت فيه مريم فأخذتها منيرة الي الطبيب فأخبرها انها حامل ، كنت سعيدة جدا بهذا الخبر لكن منيرة تبدو بحال اخر ، سعد محمد هو الآخر بهذا الخبر .

****************************

في منزل متهالك بعض الشئ وشكله يخيف الداخل فيه عندما تتقدم خطوة تبث الرهبة والرعب في قلبك ، كان المنزل يحتوي على جماجم بشر وعظام إلى جوارها وعلامات مخيفة بالأسود والأحمر ، تتقدم بكل ثقة كانها صاحبة المكان حتى وقفت أمام باب فتح وحده كأنك في بيت الرعب ، عندما تقدمت خطوتين ظهر شخص يبدو أنه تخطى الأربعين بقليل له ذقن طويلة سوداء يتخللها بعض الشعيرات البيضاء ويرتدي جلباب ابيض اللون وعمامة من نفس اللون ومن أمامه منضدة عليها وعاء كبير يحتوي علي نار ويخرج منها دخان رائحة نفاذه كانت شاردة في هذا الجو عندما وأدها بصوت رخيم وقال
-تعالي وقفه عندك ليه

تقدمت منه في ثبات ثم جلست أمامه ، فسألها ماذا تريد
-عايزه ابعد جوزي عن واحده بيحبها ويرجعلي
-بس دي محتاج شغل كتير وعلي كام جلسه
- تحت امرك يا مولانا
ثم اخرجت لفافة من المال وأعطتها لذلك الرجل فقال لها
-محتاجين شوية طلبات
- تحت امرك
- لا دي أوامر الأسياد
- انا خدامتك وخدامه الأسياد
- عايزين حاجة من لبسها ، تراب من تحت ميت ، وليفه ميت

وفقت علي ما يطلبه ثم غادرت من حيث أتت

               ********************************

اتجه منتصر وسامر معا الي مكان قريب من الميناء لاستلام البضاعة الآتية اليوم  وصلوا في الميعاد المتفق عليه ولم يتأخروا ، لم ينتظروا طويلا حتى أتت السيارة الآخرة و خلفها سيارتين اصطفوا بجوار سيارة منتصر وسامر وبدأ الرجال ينزلون من السيارات .

سلم المسؤول عن تسليم الشحنة علي سامر ومنتصر وبدأ بفتح السيارة حتى يتفقدوا البضاعة ، كانت السيارة تحتوي على صناديق بها أسلحة ومن تحتها المواد المخدرة ، تأكدا الاثنين من البضاعة وتم نقلها إلى السيارة الخاصة بهم
، تقدم منتصر من السيارة واحضر حقيبة سوداء ثم ناولها لهم أخذها أحد الحراس ووضعها على مقدمة السيارة ثم فتحها ليتأكدوا منها ، كانت الحقيبة تحتوي على قطعتين من الآثار المصرية التي تنتمي إلى العصور الوسطى وهى أصليه عندما تفقدها وعلم انها أصليه  استأذن منهم  ثم رحلوا من حيث أتوا ، فهذه الصفقة  مدفوعة الثمن .

خيوط حرير للكاتبة زينب محمدWhere stories live. Discover now