الفصل الاول

Start from the beginning
                                    

———————-&&———————-

في مكان آخر يحيط به الظلام ويعم السكون الليل يجلس مجموعة من الشباب في منتصف المقابر يلتفون حول بعضهم البعض ويجلسون ، في المنتصف يحيط بهم المحرمات "خمر ، ومخدرات " ويشغلون أصوات الهاتف على الأغاني غير عابئين بحرمة وقداسة هذا المكان أبداً ، وبعض الأوراق الخاصة بالمخدرات والكؤس أمامهم يستلذون بما يفعلون فسمعوا صوت قادم فالتفت الأقرب لرؤية القادم ليري صديقهم الذي يأتي لهم بما يريدون من محرمات فقال أحدهم
-اتأخرت ليه يا عبده
-عبال ما جهزت ليكم المطلوب
رد أخر
-فين طيب
أشار عبده خلفه حتى انتبه الجميع
فتاتان تخفيان ملامح وجهها بمساحيق التجميل و ترتديان عباءات سوداء بها فتحة في منتصفها حتى نهايتها تظهر ساقها وما ترتدي أسفلها وشعرهما الأصفر الغجري الذي يختلف من الفتاة الأولي فهو طويل يصل لمنتصف ظهرها ويتخلله خصلتان باللون الأحمر الناري ،اما الثانيه فكانت ملامحها مختلفه قليله شعرها الأصفر بفعل المواد الكيماوية اما الأسود يتخلله فهو لونه الأصلي قصير يكاد يصل الي كتفها ،افسح الشباب لهم يجلسون بينهم لتكتمل السهرة بكل المحرمات التى تغضب الله في مكان له قداسة أكبر من ما يرتكبون .

________________&&&&&__________________

في الصباح

أستيقظ هاشم بصعوبه فهو يكاد لم ينم أبدل ملابسه ببذاله سوداء وحمل الأوراق الخاصة به ثم أقترب من السفرة ليجد سيلين وعمر يجلسان في انتظاره ، اقترب منهم وجلس ثم انتبه علي عدم وجود والدته فقال
-امى فين
-انا هنا يا حبيبي
كان هذا صوت والدته ، أماني مصطفي  تبلغ من العمر ٥٨عاما ،
انتهي هاشم من تناول الطعام ثم حمل حقيبته وغادر الي المكتب الخاص به            

———————

في شركة البدر للاستيراد والتصدير
@@@@@@@@

كانت تجلس في انتظار حضوره فهو تغيب اليوم عن موعد حضوره بساعه وبقي علي موعد الاجتماع نصف ساعة، لاتعلم ماذا تفعل غير أنها اتجهت الي المندوب الخاص به ليتحدث معه ليعلم هل سيكتمل الاجتماع أم لا

بعد مرور عشر دقائق  حضر بكل جاذبية وهو يرتدي بذلته السوداء لفت انتباهه عدم حضورها علي مكتب السكرتارية الخاص بها ووقف ليرى أين ذهبت عندما رآها اتيه في نهاية الممر تقدم الي المكتب الخاص به ثم جلس ينتظرها حتى تأتى له بالورق الخاص بالصفقة
                   ******************
هرولت مسرعة ثم حملت الأوراق من علي المكتب الخاص بها ثم دخلت اليه وعلامات التوتر بادية علي وجهها القت التحية ثم مدت الأوراق لينظر اليها نظره ارعبتها ، انه سامر عبدالحي البالغ من العمر ٣٥عاما صاحب شركة البدر للاستيراد والتصدير يتميز بالجدية والنظام يهابه جميع من يعمل لديه ،

تحدثت ميادة قائلة
-حضرتك اتاخرت النهاردة وباقي على الاجتماع نص ساعة
وقف سامر من مكانه ثم اتجه ناحية النافذة المطلة على الطريق لينظر في شرود
-كل شئ جاهز صح
-ايوووه يا فندم وكل أعضاء مجلس الإدارة موجودين.
-تمام عشر دقايق و كل الأوراق الخاصة بالاجتماع تكون معاكى وتعالى
-حاضر يا فندم بعد اذنك

خيوط حرير للكاتبة زينب محمدWhere stories live. Discover now