الندم

بارت الاول

لتفتح عينها على قرع الباب
ليلى: ابنتي هازان هل استيقضتي

هازان : نعم استيقضت

لتدخل ليلى. وتاتي لهازان: صباح الخير ابنتي

هازان بأبتسامه : صباح النور

ليلى: هيا ابنتي قومي وتجهزي للعمل وبعدها انزلي للفطور

لتهز هازان راسها بنعم وتقوم من سريرها

ليلى : وها لم اقل لكي بيت عمك هنا

لم تهتم هازان ولتخرج ليلى وتذهب تحت
وتذهب هازان للحمام لكي تأخذ دشا باردا

كان الكل جالس في الحديقه
لتأتي ليلى وتجلس بجانب فضيله وبعدها بدأن بل كلام

حازم : اوندار ابنك مراد لم اراه

ليدخل مراد من باب البيت وهو يمشي ويتصفح لهاتفه ويقول : اووو العائله متجمعه ما الامر هل هناك مشكله

لينظر ياغيز له ولمنظره : هل كنت داخل معركه ام ماذا

لتضحك ايجه لينظر لها مراد بطرف عينه
لتصمت ثم ليرجع ويقول: انت ما دخلك يا ياغيز اقول لك اهتم بشغلك افضل

اوندار: اصمت ولا تتكلم مع من الاكبر منك هكذا. هيا اذهب واستحم وهناك ما سوف نقوله

ذهب مراد

فضيله : الحمدالله ذهب ولم يتكلم ابنك لحدثت مشكله منذ الصباح

ليلى: اووف لا اعرف ماذا افعل مع هذا الولد يعذبني كثيرا

فضيله: انسيه الان لنقوم ونذهب للمطبخ ونجهز الاكل

ذهبتا للمطبخ ليلى وفضيله يجهزان الافطار

لتنزل هازان وتلقى التحيه عليهم

هازان: صباح الخير للكل

ليرد الذين جالسين في الحديقه : صباح النور

اوندار: ابنتي اين ذاهبه

هازان : اتمرن قليلا وبعدها أتي

حازم : تمام ابنتي اذهب ولا تتاخري هناك عمل وانتبهي لنفسك

هازان: تمام عمي

ياغيز : هازان لا تتاخري هناك امر يجب ان اكلمك به وايضا اليوم العمل مكثف

لتهز راسها وتخرج من البيت

كان ياغيز ينظر لحركاتها وكيف تمشي نسى نفسه

ايجه: اخي ما رأيك ان تنظر لهاتفك افضل

لينتبه لنفسه ثم ينظران له عمه وابيه ليخجل قليلا لينزل رأسه ويكمل تصفح بل هاتف

ليبتسم عليه عمه وابيه

اوندار: ايجه. اذهبي وانظري لمراد وناديه افضل