امسكت بقميصه وهي مازلت تبكي هو لم يتكلم فقط كان يحسسها بلأمان لا يمانع ان صرخت او حطمت او حتى ان تظربه هي فقط حزينه ومعها حق عائلتهة التي قتلت وهي حتى لم تراهم فقط كان صوت الرصاصات كفيل بتحطيم قلبها هناك اربع اثار للرصاص بقلبها كانت تبكي بشده وحرقه بألم واشتياق الى ان احس بها تهدأ بدأ بكيها يقل كانها اصبحت اثقل قلق عليها لكن ما ان رأى ان تنفسها طبيعي كانت نائمه كـ الملاك ملاك حزين ومكسور وحيد!بقي يتأملها الكثير من الوقت لم يتحرك لم يود بأن يزعجها وهي نائمه على الأقل لتحضى بنوم هادء،همس بأذنها:لن أتركك،يافتاة ماذا فعلتي بي انا حتى لااعرف اسمك للآن،لكن قلبي لماذا ينبض بهذه السرعه بجانبك?!ضل يتأملها الى ان راح هو بنوم عميق ايضا الفتاة التي نبض لها قلبه بأول مره رآها بها بجانبه بين ذراعيه تمسك به كـ طفل،طفل يحتضن امه بقوه خوفاً ان تذهب،كـأنها ستقع اذا افلتته
بغرفتها نائمه على سريرها احست بأصوات صراخ نزلت للأسفل لترى عائلتها امها جدتها اخوانها رجال غريبين يمسكون بـ امير واحمد كانو يظربوهم بشده امها تصرخ توقف جدتها تمسك بقلبها وقعت!ذهبت الى عند الرجال وهي تصرخ اترك اتكر انهم اخوي اروجكم لا تأذوهم لكن كانت وكأنها لا تُرى سحبو الأسلحه اربع رصاصات بنفس الوقت اغمضت عيناها من شدت الصوت القوي والخوف كانت تظن انها ايضا ستقتل ماذا اربع اربع فقط فتحت عيناها لترى دماء ودماء حولها فقط دماء ظلت تصرخ وتصرخ تحرك امها بأرتجاف وتقول:ا..مي اامي ا...امي افيقي هيا هيا حبيبتي...هنا اني هنا ماما افيقي هيا
طاهر"
احس بها تهلوس بصوت مخفوض فتح الضوء بسرعه مازالت بحضنه نظر اليها انا تتعرق تبكي لكنها نائمه عرف بانه كابوس
طاهر:صغيرتي،يابنت افيقي كاابوس مضى سينتهي لا تخافي انا هنا هيا افيقي
فتحت عيناها بفزع وهي تشهق وتبكي بهستريره نظرت اليه كان ينظر اليها بحزن لم يكن سواه يواسيها وبجانبها احتظنته بقوه وهي تبكي وتقول:ل..لا ..لا تتركني ارجوك...هم جميعهم ذهبو تركوني...لاتتركني لاتذهب انت ايضا
مسح على شعرها بصوت مليئ بلحنيه مليئ بلأمان:شش لاتقلقي انا بجانبك لا اتركك وعد،طاهر اذا وعد لم يخلف بوعده قط صدقيني
بعد وقت قصير هدأت كانت تنظر لمكان محدد لم تحرك عيناها منه كانها كانت بغير عالم كانت تفكر:حسنا ذهبو بقيت انا لن ابكي لن اكون ضعيفه امي حبيبتي صديقتي لم تكن تسمح لي بلبكاء لن ابكي امام احد سأضحك سأكون قويه وسأقتله سأعثر على من قتلهم وأقتله سأجعلكم ترتاحون وابتسمت
ابتعدت عن حضنه وهي تجلس بأعتدال وتمسح دموعها تغيرت ملامحها اصبحت كانها بلا قلب بلا مشاعر ملامح ونظرات باررده بشكل مخيف قالت له:اريد ثياب من فضلك واريد ان استحم
كان ينظر اليها بقلق ماذا حدث للبنت ماهذه الملامح والنظرات لماذا هكذا اومئ لها برأسه بمعنى "حنسا" وذهب لينادي زوجة اخيه ملك بعد قليل دخلت ملك للين وكانت تحمل بيديها ثياب توجهت للين وهية تتكلم معها بحنان:مرحبا،صباح الخير واخيرا افقتي حبيبتي،انا ملك زوجة اخ طاهر الكبير
ابتسمت لها لين كانت كانها ابتسامه عاديه لملك وكانها فتاة لم يحدث لها شيء لكن ملك تعرف بان الفتات تقطع بداخلها قالت لها لين وهي تقف:اهلا،انا لين شكرا لك على كل شيء ملك.
اومئت لها ملك وهي تبتسم اخذت لين الثياب واستحمت،خرجت لتقف امام المرآة،كانها لاتعرف نفسها فتاة بنظرات اشبه بالموت،ترتدي فستان اسود ضيق من فوق عريض من تحت بأكمام عريضه شفافه حزام ذهبي عند الخصر،قصير بعض الشيء لايغطي كل قدميها لكنه جميل كانت ملك تنتظرها جالسه على السرير عندما خرجت لين ملك لن تتحدث تركتها على راحتها اخذت لين فرشاة الشعر جففت ملك شعر لين اكتفت بأخذ البعض من بداية شعرها ارجعته للوراء ووضعت لها ماشه ذهبية بلون حزامها وانزلت لها بعض الخصلات من الأمام كان شعر لين جميل لا يحتاج للكثر من التسريح انتهت ملك ومازالت لين تنظر للمرآة بنظرات بارده
افاقتها من شرودها ملك وهي تقول لها: هيا تعالي للنزل للأسفل تناولي شيئا على الاقل لكي بضعت ايام لم تتناولي شيء
اومئت لين ونزلتا للأسفل كان مصطفى ومراد وفاتح وطاهر وامهم يجلسان على المائده امهم كانت تنظر بنظرات حقد لاتعرف لين ماسبب هذه النظرات لكنها اظهرت عدهم الاهتمام وقف كل من مصطفى وفاتح ومراد
مصطفى وهو يبستم لها بحنان:اهلا بكي،تغيرت ملامحه لحزينه،قال بحزن وتعازي لكي كوني قويه ونحن معك ايضا سنكون عائلتك الأخرى بأذن الله
قالت الام وهي تنظر بطرف عيناها للين:انا لن اكون عائله لاحد كونو انتم ماتريدون
قال لها مصطفى بتحذير:اميي (بمعنى اسكتي)
قالت لين ايضا مدعيه عدم الأهتمام لمصطفى وهي تبتسم:لين اسمي لين وشكرا لك ايضا اخي مصطفى
قال مراد:انا مراد،وهذا فاتح يأشر لشقيقه الذي بجانبه ابتسم لها فاتح
قالت لهم:انتم ايضا اهلا
قالت ملك وهي تمزح:هيا هيا تتعرفون فيما بعد لتأكل البنت وهي تمسك بلكرسي لتسحبه لتجلس لين وهي تقول شكرا اختي
كانت تتناول الطعام بصعوبه ليست لها شهية بلأكل.....
आप पढ़ रहे हैं
اصبحت ملاذيَ
सामान्य साहित्यوقعت على الارض وهي تبكي ركض نحوها جلس على الأرض ليضمها لصدره وهي حتضنته بقوه مأمنها مخبأها طمأنينتها دفأها باتت تجدها عندما يعانقها يحسسها بلأمان باتت وحيده ليس لديها احد غيره ملاذها كان هو! ((احظني!،بَينَ ذراعيك،انتشلني من خوفي وآلامي!))
