البارت الأول

146 9 5
                                    

اعذروني لن أنشر جزءا ثانيا للشخصيات بل سأبدأ مباشرة بكتابة البارت وأعتذر عن تأخيري.

.

.

.

"اليوم قامت أمي بإبراحي ضربا مع أنني لم أفعل شيئا لكنني معتادة فهي قد شربت كثيرا اليوم أحمد الله أن أبي لم يضربني بل قام بكسر بعض الأشياء فقمت أنا بالترتيب بعد دخولهما لغرفتهما وها أنا أكتب كالمعتاد ما يحدث معي كل يوم أحس أن أناملي تعيد كتابة نفس الأحداث كل يوم حياتي بائسة منذ أن ولدت لا أعرف لما لم يرمياني بعيدا ويدعاني أعيش حياة هانئة لم أحظى بأصدقاء ولا حفلات أبواي سارقان....أظن أن الظروف جعلتهما هكذا أما أنا فأكتم سرهما صراحة لا أعلم لما....هل سأعاقب معهما لو تكتشف الشرطة هذا.....يجب أن أتصرف سريعا وأكشفهما بأي طريقة...لكنني خائفة جدا...هل لأنهما والدي...لا أعرف حقا لكن أكبر مخاوفي هي أن يجدوا هذه المذكرة فإن وجدوها فسيقضيان علي بكل تأكيد فأنا قد كتبت عدة أشياء تسيء لهما....أشعر بالنعاس.."

-نظرت الفتاة للقمر ثم مدتيدها مبتسمة ثم قالت.

الفتاة=أعلم أن الأيم القادمة ستكون جيدة...الدراسة اقتربت وانا كالعادة سأغير المدرسة...

-أغلقت النافذة ثم استلقت على سريرها والإرهاق ظاهر على وجهها ثم تغط بنوم عميق ليفتح أحد باب غرفتها...أشرقت شمس الصباح ناشرة نورها لتستيقظ الفتاة وتتجه مباشرة لدرج مكتبها وتفتحه لتظهر ملامح الهلع على وجهها ثم تقول.

الفتاة بخوف=أين مذكرتي...مهلا لقد أرهقني التعب البارحة ولم أعدها للدرج...

-بدأت الفتاة تبحث في كل شبر من الغرفة لكنها لم تجدها ثم تجلس على الأرض وتقول بذهول.

الفتاة=لا.....مستحيل أن تكون معهما.

-فجأة يدق أحدهم باب غرفتها فتزرق خوفا ثم تقف بصعوبة وتقول.

الفتاة=من...

..........=افتحي الباب يا سهى لي حديث معك.

سهى=أمي....حسنا أنا قادمة.

سهى بنفسها=نبضات قلبي لا تتوقف أنا خائفة جدا..

-تفتح سهى الباب ويداها ترتعدان لتدخل أمها بعنف ثم تقول وهي تلوح بالمذكرة فتسقط سهى أرضا.

الأم(سيليفيا)=أهكذا تعامليننا...

سهى=ماذا تقصدين.

سيليفيا=أنت تعرفين جدا ما أتحدث عنه...

سهى=أنا....فقط.

..........=فقط لنقتلها لا داعي لكي نتحاور معها.

سهى بخوف أكبر=أبي...

سيليفيا=تمهل قليلا يا خالد أعرف طريقة لتعذيبها أولا ثم نقتلها.

سهى =ماذا تقتلانني...هل تملكان ضميرا لتقتلا ابنتكما.

سيليفيا=أغلقي فمك...كل ما كتبته هنا وتريدين أن ندعك تعيشين.

سهى وهي تبكي=لما......لما لم تقتلانني عندما ولدت لما تركتماني أعيش هذه الحياة المرة...أتعلمان قساوة ما عشته لما لست كباقي الأطفال...لما أنتما هكذا لم تعاملاني كابنتكما أصلا فلم...

خالد=أصمتي أنت سليطة اللسان على غير العادة.

سيليفيا=وهل تعرفين ماعانيته أنا ووالدك من قبل ها تحدثي...أصمتي وإلا سأغرس السكين بجسدك وأقطعك إربا إربا.

سهى=حسنا.....لا أعرف ما حدث لكما لكن ما دخلي أنا لما تعاملانني هكذا هل كنت سببا في تعاستكما.

-يصمت كل من خالد وسيليفيا ثم تقول الأخيرة.

سيليفيا=لا يهم ... أنت تقفين عقبة بطريقنا لذا يجب أن تختفي من هذا العالم ألم تكوني تريدين هذا.

سهى=أعلم لكن ... أنا لا أريد الموت الآن.

-تقف سهى ثم تهرب مسرعة للباب الخارجي وأبواها خلفها لتجده مغلقا لتمع صوت المفاتيح من خلفها ليقول خالد.

خالد=لن تهربي أبدا.

سيليفيا=محاولتك للهرب تدل على أنك ستخبرين الشرطة ألست محقة....لهذا أريد قتلك.

-ترتجف سهى فنهايتها قد حانت ثم تجلس على الأرض ليتجه خالد للدرج ليجلي المسدس الهوائي الذي لا يصدر صوتا ويصوبه برأس سهى ثم يضغط على الزناد......

.

.

.

.

.

أرجوا التفاعل لكي أكمل

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 07, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

مغامرات سهىWhere stories live. Discover now