١٨٠ درجة

227 14 1
                                    

#١٨٠_درجه !؟
#قصص_واقعيه_لهدير_ابراهيم 💌

القِصة دي هي أول قِصة أنزلها وبسببها اصلا بقيت #بتاعت_القِصص.. ف هي وصاحبتها وولاد صاحبتها ليهم قدر كبير جدا عندي وواخدين جزء من قلبي...
ومن أول مره اتكلمت فيها مع صاحبتها واحنا اصحاب حتى الآن وربنا يديم الحب والود بينا يارب..

المهم اني نزلتها مخصوص انهارده لسبب محزن للأسف وهو ان زوجها طلع إيجابي #كورونا م كام يوم وفي المستشفى حاليا وهما مش في مصر اصلا ف طبعا هي حالتها صعبه جدا
ف فضلا اللي عارف القصة م قبل واثرت فيه او لسه هيقرأها م جديد تدعوا لزوجها ربنا يشفيه ويعافيه ويرجعه ليهم بالسلامه 💔

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

ابتدت الحكايه ببنت بعتتلي رساله ع الخاص وطالبه مني حل لمشكلتها ..
نص المشكله 👇

" انا بنت كنت متفوقه جدا لوقت مرحلة الثانوي ، أهلي انفصلوا عن بعض وكل واحد منهم تزوج وأنجب اطفال ، بالتالي مبقاش في مكان ليا انا واختي وعيشنا مع جدتي ، كل اللي بيربطنا بأهلنا الفلوس اللي بتتبعت كل اول شهر !!
طبعا كان أهلي قبل الانفصال دايما في مشاكل مستمره ، مفيش حد فيهم كان بيفكر فيا او في اختي ، ف كبرنا واحنا بعيد عنهم وعن الدين ..
جدتي كبيره في السن ف اصبح مفيش رقابه عليا ، اختي ربنا اكرمها بصحبه صالحه ، لكن انا بدخولي الكليه كل صحبتي كانت سوء ..
بنات اهلها منفصلين .. مسافرين .. او عادي أوبن مايند زي م بيطلقوا عليهم ..
كان اللي بيجمعنا كثرة الفلوس وغياب الأهل ، كنا بنسافر اسبوع او اسبوعين ومفيش حد بيسأل عننا ، كنا بنسافر طبعا ولاد وبنات مع بعض its easy ، مفيش حاجه عندنا اسمها حدود ..
كنا فاكرين ان هي دي الحياه الحقيقه ، او ممكن تقولي كنا بعقليتنا اننا كدا بننتقم من أهلنا ، بس الحقيقه اننا كنا بندمر نفسنا ..
كانت حياتي ماشيه بالطريقه دي لبس لا يمت بصله لكوني مسلمه ، هزار وخروجات وكلام مع شباب ، جربت السجاير والمخدرات دا اكيد وفي سفرياتنا لشرم مثلا او الغردقه جربنا هناك خمور ..
في البدايه كان من باب الفراغ والفضول ، بعد كدا بقي عاده عندنا ..

لوقت م قابلت بنت في يوم في الكليه شدتني لحضور ندوات دينيه وكانت زنانه جدا ، فقولت اهو تغيير واخلص من زنها ، اللي جذبني اني احضر اكتر الشخص اللي كان احيانا بيلقي الندوه او بيتكلم مع الشباب في الدين ..
اكيد اللي جذبني ليه شكله واستايل لبسه وكمان طريقة كلامه جذابه جدا مع انه كان بدقن " لحيه يعني " بس كانت لحيه شبابيه كدا اللي هي صغيره ومتحدده مش طويله
بقيت احضر الندوات دي علشانه واحده واحده بدأنا نقرب من بعض وبقي في بينا مكالمات للصبح وخروجات ، وبدأ يبعدني عن اصحابي ويغير من لبسي بحجة انه بيخاف عليا وان كدا حرام ..

اتشديت ليه جدا وحبيته ؛ حبيت حنيته ، واهتمامه ، وخوفه عليا ..
ودي حاجات كنت مفتقداها جدا وتقدري تقولي مصدقت لقيت حد كدا ، فضلنا فتره ع النظام دا وكانت شهور ، بعدها قالي انه حاسس انه مش من حقه كل اللي بنعمله دا وان كدا حرام وربنا هيعاقبنا ..
ولما قولتله اني خلاص مقدرش ابعد عنه وبعده عني معناه موتي ..
اقترح عليا الزواج العرفي !!
طبعا مكنتش اعرف انه حرام ، م الناس معظمها خاصة شباب الجامعات دلوقتي بيعملوا كدا ..
بس هقولك حاجه اصلا حتي لو كنت اعرف انه حرام ، م انا حياتي كانت كلها حرام في حرام ، وبعدين تفكيري كله كان بقلبي مفيش اي مكان للعقل فيه ..

حكاوي هديرWhere stories live. Discover now