الجزء الثانى والعشرين

50.2K 2.7K 1.2K
                                    

دلف بها داخل شقته بعدما اصبحت له وقد تنازلت والدته عنها له. قام هو بتجديد كل شئ.. كل شئ.

يدها بيده تشعر بالتوتر الشديد... أشياء كثيرة تدور بزهنها. هى فى حالة هيبه للموقف كله.

نظر لها وشعر بتوترها.. تقدم الى احد المقاعد واجلسها وجلس لجوارها قائلا :مبروك يا عروستى.

رفعت نظرها له بعدما كانت تنظر أرضا بخجل.. تفاجئت بكلمته المرحه المحبه ووجهه السعيد جدا.

نطقت هى بحرج:الله يبارك فيك.

ابتسم باتساع فاكملت بتوتر:عمر
عمر:ياخرااشى... يانعم.

توترت بشده وهى متفاجئه من ذلك الجانب المرح منه... من يراه الآن لا يراه. هو يعمل بالورشه.

اكملت بزهول وتوتر:هو انا يعني.. كنت مستغربه من حاجة... حاجات.. بس فى اهم حاجه... انه يعنى.. انا منقبه وانت ولا مره طلبت تشوفنى مع ان ده حقك شرعاً.

عمر :هو انتى يابنتى فاكره انى ممكن اتجوز واحدة ماشوفتها قبل كده... ليه عمر بن الخطاب انا عمر عادى على فكره.

ضحكت بخفة فقال هو :انا حافظ شكلك ومش بيفارق خيالى.

اتسعت عينيها بزهول ورعب وقالت :امتى.

على حين فجأة ضربها كعقاب على مقدمة جبهتها فزمت شفتيها كالأطفال وقال هو بتأنيب:عشان تحرمى ترفعى نقابك تانى فى مكان غريب او برا البيت عموماً سامعه.

اسيل:على فكره عيب كده.. ده أنا اكبر منك.

قبض على وجنتها وقال:أكبر منى... ده ازاى... يابت ده انتى ماتجبيش اولى ثانوى خلينى ساكت.

اسيل:اى اى خلاص خلاص والله حرمت.

ترك اذنها فقالت:ياخى ده النهاردة فرحنا حرام عليك يا اخى.
عمر بغيظ:ايه اخى اخى.. ماتفوليش عليا ده احنا فى ليلة مفترجه.

ضحكت مجدداً فقال :وكمان انتى عقابك لسه جاى.... تعاليلى هنا بقا.... كيم اللطخ الى اتزفتى واتخطبتيلوا ده... وازاى تعملى كده.

حاولت أن تهدئه فقالت :غلطه والله وانا صلحتها... اهدى واعقل كده انت الكبير بردوا.

عمر :دلوقتي بقيت الكبير... هعديها مؤقتا... مش عايز انكد يوم فرحنا.

ابتسمت باتساع فقال:هو انتى هتفضلى تكلميني من خلف الاسوار كده كتير ماتشيلى النقاب ده احنا بقينا قرايب.

توترت قليلا فاقترب هو ورفعه عنها بهدوء يرى براءه وجهها وعيونها الجميلة وتلك الندبه فى جانب وجهها.. لا تشوه جمالها ابدا خصوصا على أعين تعشقها.

زادت وتيرة انفاسه وهو يخلع عنها الكاب من على الفستان ينظر لها باتساع... وحهها برئ جدا ولكن....

انا السئ (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن