تفتح عيناها البنيتان بكسل وتحاول ابعاد خصلات شعرها الأسود المتمرد من على وجهها تجلس على طرف سريرها الوردي تقف وتذهب الى الحمام تخرج لتغير ثيابها،تنظر الى المرآة فتاة في الثامنه عشر من عمرها صاحبة العينان البنيتان الواسعتين،صاحبة الطول القصير،بجسمها الصغير لكنه جميل معالم الأنوثه فيها جميله جدا شعرها الاسود الذي يصل لنهاية ظهرها عيناها،رموشها الطويله بشرتها البيضاء،كانت ترتدي بنطال جينز عريض بعض الشيء وتشيرت اسود اللون فوقه ستره جينز قصيره وحزام على خصرها اسود،تضع القيل من احمر الشفاه وتخرج،عائلتها جالسه تتناول الغداء حسنا لين كانت فتاة كسوله،بوجهها البشوش
لين:صباح الخَيِّر ماما اخي واخي جدتي،تقبل رأس والدتها ثم جدتها وتجلس كانت تلك العائله سعيده وكانت هناك بعض المشاكل الماليه لوالدها لكنها كانت حياة جميله كانت تحب عائلتها جدا مارست يومها عادي كانت تجلس لتنظر للتفاز وتكمل بعض الأعمال في البيت الى ان حل المساء كانت لين تحضر العشاء واخاها يساعدها احمد كان اكبر منها بسنه في التاسعة عشر من عمره كان طويل بالنسبه للين شاب ببشره حنطاويه وااعين سوداء واسعه وشعره الأسود
طويل ومرفوع
تضع لين امامه حببات البطاطا لين:قشرها وانفع بشيء
احمد:حسنا على الأقل انا انفع بالكثير من الأشياء عكس اختي حمدن لله
لين ترمي عليه قشور البصل وهكذا دائما يكونان مشاغبين
انتهت من العشاء
لين:حسنا احمد انا سأذهب لأنادي امير للعشاء كن ولداً نافعا وحضر المائده
احمد:سنفعل العكس انا سأنداي امير
تجادلا كثيرا ثم قال احمد:حسنا لاتبكي نذهب نحن الاثنان ثم نحظر المائده
لين:حسنا انت لاتبكي
صعدا لغرفة احمد ولين كان امير نائما
امير في الثالثه والعشرون من عمره ايضا ذو بشره سمراء عينان بنيتان داكنه عيناه متوسطات ليست كبيرتان ولا صغيره شعره ايضا طويل هناك بعد التجعدات فيه لكنه كان جميل ومرفوع ايقظاه الاخوه وذهبا ليحظرا المائده جلس الام والجده الاخوين ولين على المائده انتهو العائله من العشاء شاهدو التلفاز لين تركتهم يشاهدون التفاز وذهبت لغرفتها لتنام
نعست كثيرا لدرجة انها لم تغير ثيابها استلقت مباشرتا على السرير وغطت بنوم
هناك اصوات صراخ،جدال وتحطيم لاتعرف حلم ام حقيقه كانت تظنه حلم فتحت عيناها برعب لكن ماذا واللعنه الاصوات لا تذهب!صحصحت قليلاً لم يكن حلم كان هناك صراخ امها واخويها واصوات رجال آخرين لم تفهم ماذا هناك امها تصرخ:لا لاتفعل اتركو اولادي لاا
لين حست برعب كانت ترجف تمشي بصعوبه بسبب رجفانها كانت تعاني من مشكله بالتنفس حست ان تنفسها يضطرب دقات قلبها تزيد
حل هدوء ماذا ماذا حصل لماذا لا يوجد صوت!!اسرعت بالمشي وفجأة بنفس الوقت صوت اربع رصاصات لم تعد تستطيع التحرك فتح باب الغرفه كان رجل طويل لم تستطيع تمييز وجهه بسبب الدموع وكانت لا تستطيع التحرك
الرجل:يابنت تعالي بسرعه سيعثرون عليكي
لم تستطيع التحرك ولا فهم ماذا قال كانت ترتجف كانها دخلت بصدمه كانت تفقد توازنها كادت تقع،لتحس بيدين تحملانها
YOU ARE READING
اصبحت ملاذيَ
General Fictionوقعت على الارض وهي تبكي ركض نحوها جلس على الأرض ليضمها لصدره وهي حتضنته بقوه مأمنها مخبأها طمأنينتها دفأها باتت تجدها عندما يعانقها يحسسها بلأمان باتت وحيده ليس لديها احد غيره ملاذها كان هو! ((احظني!،بَينَ ذراعيك،انتشلني من خوفي وآلامي!))
