Girl's Talk

𝑻𝒉𝒓𝒆𝒆

...𝑱𝒆𝒇𝒇...

قام شخص ما بلمسي من ظهري لأرتعب و أسقط، ذلك كان مؤلما كثيرا.

"أنا آسف هل أنتِ بخير؟"

"هل أنتَ فارس أحلامي؟"
هذا ما تفوه به فمي الغبي، تعرفون الحب من أول نظرة؟ هذا حدث لي حوالي سبع مرات.

"عفوا؟ يا آنسة هل أنتِ بخير؟"
كرر سؤاله باللغة الانجليزية لأومأ له و أمسك يده كي أقف مجددا.

وضع يده خلف رأسه ليتحدث بإحراج

"في الواقع أنا جديد هنا و ضائع، هل يمكنكِ إرشادي؟"

هو كان مثاليا، شعر بني طويل و مموج، عينان خضراوتان، ابتسامة ساحرة، خدّان متوردان، و حتى ملابسه أنيقة و مرتبة، نوعي المفضل تماما.

"في الواقع أنا كذلك جديدة، كما أن لغتي الانجليزية ضعيفة نوعا ما اعذرني"

انحنيت بخجل جامعة أغراضي المبعثرة ليساعدني.

"لكنني أراها لطيفة، اسمي جيفري. و قد لا يظهر ذلك علي و لكنني آسيوي كذلك، من كوريا الجنوبية"

حينها توسعت عيناي صدمة، كتلة الجمال هذه آسيوية؟ حسنا ربما فعيناه حادتان قليلا لكن فعلا هذا لا يصدق.

"آه عذرا، أنا تشو. من نفس الدولة"

"اسم لطيف تشو، أخبرتني الإدارة أنه هناك العديد من الطلاب القادمين من هناك هذه السنة بفضل أكاديمية الفنون التي تمنح منحا للتلاميذ المتفوقين. يبدو أن جامعة بودابست ذات صيتٍ عالٍ"

كنت محرجة من الحديث معه، كما أن والدي ينتظرني خارج الجامعة كي نذهب سويا نحو الملحق أين غرفتي الجديدة.

"جيفري؟!"

كانت تلك الفتاة التي تعزف مسبقا، هي سارعت باحتضانه بعد أن ناولت الغيثار لشخص ما.

"يا إلهي لم أصدق أنكَ أتيت فعلا!"

"أي مكان تذهبين إليه سأتبعكِ سويونغ. حتى أن الجامعة أعجبتني"

كانت تحاوط رقبته و تنظر إليه بكل حب، لا شك وأنه حبيبها.

"جيفري لا تناديني سويونغ، إيف ألا تفهم؟"
تذمرت بعبوس و هو قبّل جبينها.

"هذه تشو تعرفت عليها للتو، هي كذلك كورية"

انحنيت لها لتبادلني ابتسامة لطيفة، عيناها واسعتان كم أحسدها.

حينها رنّ هاتفي بنغمة صاخبة، نسيت أن أغيرها إذ أنني جذبت جميع الأنظار نحوي.

"حسنا حسنا قادمة أبي"

استأذنتُ منهما لأتجه خارجا.

"إذا هيا بنا جايهيون دعني أعرفك على المكان عزيزي"
.
.

جايهيون من انسيتي، لكن بملامح أوروبية مثل هاتان الصورتان.