𝑺𝒊𝒙

101 19 32
                                    

Bar.

"توقّفي عن البكاء تشو لم يحدث شيء خطير"

هذه أنا، على الساعة الرابعة صباحا أحادث أوليڤيا شريكتي في الغرفة و التي من المفترض أن تكون نائمة.

"هييجو، إيڤ لن تراني كالسابق الآن. هي ستظن أنني سرقتُ منها حبيبها"

"كيم جيوو بربك إنها الرابعة صباحا و أنا بالكاد نمتُ اليوم بسبب احتفالات عائلتي الحمقاء. ذلك جيفري كان مخمورا و الأخرى كذلك لذا لا تفكري في الأمر كثيرا. و الآن وداعا"

أغلقَت الخط بوجهي، ماذا سأفعل الآن؟ أتصل على غوون؟

و لكن هييجو لديها وجهة نظر، أعني أنا لم أفعل شيئا من غير شرب عصير الأناناس.

قبل بضعة ساعات، بأحد المطاعم التي تقدم المشروبات.

"هيا جيفري، إن شربت الكأس السادس سأدفع ضعف المبلغ!"

صاح أحد الشبّان اللذين كانوا معنا بالسهرة، أظنه من تايوان. لم أتعرف على الناس الذين كنت معهم بالرغم من أن شخصيتي كانت اجتماعية عندما كنت بكوريا. يا إلهي أنا أتوتر كثيرا هذه الفترة.

كيم جيوو أنتِ محاطة بآسيويين و هناك أربع فتيات كوريات غيرك لمَ كل هذه الجلبة؟

حالة تلك الفتاة الطويلة مزرية حقّا، لم أكن أعلم أنها لا تقاوم المشروب إذ أنها بداية بدت هادئة و من النوع المتحفظ.

استقمتُ ناوية الذهاب للحمّام، فالفتاة جانبي صاحبة الشعر الأشقر قد سكبت عليّ صلصة الهريس بينما تقهقه بقوة.

ما كان اسمها؟ آه صحيح النعامة الصارخة. صوت صراخها مثل دجاجة تحتضر.

دقائق و أنهيت غسيل الصلصة من على وشاحي، فورما خرجت من الحمّام وجدت جيفري بالرواق، بحالة مزرية.

"هل أنتَ بخير؟"

دنوتُ نحوه بينما هو جالس أرضا يبكي، وضعتُ يدي على جبينه أتحسس حرارته ليرفع رأسه ناحيتي و حينها، روحي قد غادرت مكانها.

أنفه و خدّاه المحمرّين لا أعلم إن كان بسبب البكاء أو الثمالة، عيناه الخضراوتين على طرفيهما دموع ألماسية، شفاهه الرطبة و خصلات شعره المموجة.

"فستانك جميل إيڤ، توقّفي عن ارتداء البناطيل"
أجل، ها هو يهذي الآن.

"سأنادي على أحد ما ليساعدك على النهوض"

فور ما ابتعدتُ عنه بخطوات قليلة صادفتُ نفس الفتاة ذات الشعر الأشقر، انحنيتُ لها و رحتُ أبحث عن إيڤ، حسنا على كلّ حال هي ليست بحال أفضل منه.

عندما عدنا سويا وجدناه على نفس الوضعية، لا زال يبكي.

"انهض فجوني ليسَ هنا ليدعك تبقى هنا براحتك"
وكزَته من ذراعه و أنا لم أكن أدري عن من تتحدث.

"جدّتي أنتِ لئيمة، و ألا ترين أنني أحظى بأمسية سعيدة مع خليلتي؟ هي ارتدت فستانا من أجلي"
حينها إيڤ قد استدارت ناحيتي بأعين حادّة.

"هو كان يهذي، و حسبني أنتِ!"
"نادي على أحد الرفاق كي يساعدني، أنا سأعود للمنزل"

كانت هذه آخر كلمات لها، لقد تركتني في حيرة و لم أستطع النوم لليلة كاملة.

___

Oops! What's going on inside their heads?

+ ظهرت العديد من الشخصيات ببارت واحد 🤭.

Girl's TalkDove le storie prendono vita. Scoprilo ora