♠ Chapter 12 ♠

Start from the beginning
                                    

استندت على كرسيي وأنا أتذوق سيجارتي فالدخان المعطر ملأ الهواء النظيف والملوث... يبدو أنه يجلب الهدوء العالمي بنسبة لي... هدوء؟ الكلمة نسفها كانت سخيفة لم تكن موجودة وستوجد... يتكون عالمي من العديد من الأشياء التي يجب القيام بها ك شخص يقتل... ربما سوف ترضي كل شياطيني عندما أفكر في فتأتي الغشاشة الصغيرة... تبا بحق لقد تقلصت عضلاتي بالفعل ثلاثة أيام دون أن سخن سريرا... تبا لي لقد اشتقت إلى تلك فتاة الشقراء التي تجعلني ك وحش وأنا أفترسها بين يدي... حسن بلاك اليوم ستكون الطيف معها ولكن قبل أن تتم معاقبتها... أنهض وأمسك هاتفي الخلوي واتصل بطيار المروحية

" سأغادر بعد ساعة أريد أن تكون المروحية جاهزة "

"فهمت رئيس"

٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭

مرت ثلاثة أيام دون بلاك في القصر كانت هذه الأيام هي أفضل شيء حدث معي منذ ثلاثة أشهر... يمكنني بالفعل الاسترخاء ونوم بسلام وأمان... يبدو أنه لم يكن يهتم بحقيقة أنني استخدمت الكمبيوتر... لم يقم باتصال بعد ولم يظهر بأي شكل من الأشكال... وأنا متأكدة من أنه في هذه اللحظة يعرف أني استخدمت للكمبيوتر... ربما سيعقبني على ذلك... فقط أفكر في ما سيفعله بي يجعلني أرتجف من الخوف

ها أنا الآن في الجناح أو المكان الذي أقيم به طوال الوقت أيامي... أخذت العديد من الكتب لقراءتها لكنني أعترف أنني لا أستطيع التركيز تماماً في هذه الأيام ولم أتوقف أبداً عن التفكير في الهروب من هذا القصر... نظرت عبر النوافذ بدا أنه لم يكن هناك أحد هناك... لم أرى حركة في الخارج الأمر نفسه داخل القصر الموظفين يشبهون الأشباح أعلم أنهم في كل مكان لكن لا يمكنني رؤيتهم إنهم ك النينجا يختبئون داخل ظلام...

لا يزال الثلج شديداً يتساقط كل يوم ويمكن أن يكون الخروج من المنزل مهمة صعبة لكنني أود أن أشعر بالثلج والهواء البارد... كان أفضل من حبسي ك فتاة محكومة وسجينة رجل وحش أناني وبلا قلب... أكرهها من كل قلبي وأعلم أنني كنت مخطئآا في القدوم إلى نادية والغش... أعرف بأن الأمر لن ينتهي بشكل جيد معه

تبا مرة أخرى تنزل دمعة من عيني على وجهي أفتقد عمي كثيراً لا أستطيع أن أصدق أن ذلك الوحش أخذ حياته بوحشية أمام عيني تبا له بحق أشعر بالغثيان لمجرد تخيل أنه سيعود ويطالب بحقوقه كزوج

هذا الرجل أسوى زوج وأسوى رجل قد تعرفت عليه في حياتي أنه جلاد بلا قلب أو رحمة وضمير أتمنى أن يحترق في الجحيم ذلك شيطان الحقير... نظرت حولي وقررت أن أذهب إلى المكتبة وأدخل الكمبيوتر مرة أخرى على الأقل إنه سوف يسعدني في نسيان بعض من القرف الذي عيشه في هذا المكان...

أنهض وذهب إلى الخزانة وأنا لا أرتدي سروالا داخليا... منذ ذلك اليوم الملعون لم أتجرأ على لبس تلك الملابس الداخلية... أنا لا أعرف ما هي مشكلة إذا ارتديته أو ولا... ذلك المنحرف لن أتجول دون ملابس داخلية... في حالة وصوله إلى القصر سأنزعها وراميها بسرعة في مكان في هذا القصر الضخم الذي لن يتنبه لها أحد... أرتدي فستانا مريحاً وأفتح الباب وأنظر حول القاعة لأرى إذا لم يكن هناك موظفين ولا أراهم أخرج وأتوجه إلى المكتبة...

 THE BET Where stories live. Discover now