part "3"~ਊ

437 42 34
                                    

ادوها كل الحب ~

____________________________________

كلاهما بسيارة بيكهيون .. والهدوء يعم المكان ، هو لا يهتم لها وهي تنظر إلي الطريق بألم ..

أين ذاك الرجل الذي أحبته ؟
هل تلك يده التي رفعت عليها ؟ ، تلك اليد التي اغرقتها حبًا ؟

حالما وقفت السيارة أمام المنزل بيلار خرجت مسرعة ، فراقبها هيون ينظر لها ..

لِمَ مات ابنهما ؟ ، لم كانت عينة فارغة نحوها ؟
لِمَ عصي عقد حبهما ؟ ، فالتغفر .. هو يعلم أن قلبها واسع .. يساع خطاياه نحوها ..
لكن بيكهيون لم يكن يومًا يعترف بخطأه بل يُكابر ..

ترجل هو أيضًا من السيارة يسير بضياع حتي باب الشقة ..

وحالما دخل بحث عنها ، فوجدها تجلس بغرفتهم وتُلمم ملابسها ..
اقترب هو يجلس علي الفراش يُراقبها .. الي اين ستذهب وهي مكانها داخلة ؟
بتلك المنطقة ايسر صدره .

" يكفينا إلي هذا الحد .. لننفصل فقط ، اين يكن هل ستسمح الكنيسة أو المحكمة بذلك لنفعل .. لا اريد اي شيء منك أن كانت نصف أموالك أو المنزل أو اي لعنة .. يكفيني ما أخذته "
اقتربت منه تجلس جانبه علي الفراش

" ستتركيني ؟ "
امتدت يده تمسك يدها ..

" هل تسأل "
سخرت هي تبعد يده عن يدها ..

" لا أصدق أنني الشرير بعلاقتنا ، دعيني اعوضك "
زفر هو ثم طلب الغفران بطريقة غير مباشرة

" اوصلني لبيت عائلتي وسأكون شاكرة لك "
ابعدت هي يده ترفضة بذات طريقته -الغير مباشرة-

" اكملي أخذ ملابسك .. اياك وترك شيء يخصك هُنا .."
خرج هو يلمم ما تبقي له من كبرياء ..
ليته يعلم أن كبريائه لا يجب أن يحشر أنفه الان ، هو بطريقة أخري اثبت لها أنه لا يُريدها بحياته ..

نظرت هي الي ظهره بحسره .. لما يغلفة البرود ؟
اليس هو الشيطان للان ؟

وبالفعل اخذت ملابسها وتركت له ملابس طفلهما و  قمصان نومها التي كانا يذهبان لشرائها بعد إلحاح بيكهيون للدخول معها .. ناهيك عن الملابس التي مدحها هو علي جسدها

هي ببساطة تركت أي شيء قد يذكرها به ستجعل قلبها ينشق وتخرجه من هناك ..

اخذت حقيبتان خارج الغرفة وقد تبقي اربع بغرفة نومها .. وحالما ظهرت هي أمام محيط ناظرية أخذ الحقائب منها يتجه الي السيارة ..

بيلار ||  B'BHKde žijí příběhy. Začni objevovat