إليــكَ أنـتَ!
لـكَ عنـدي ذكرىً أبديةً؛
فـحبي الأول كنـت ولـكم سعـدتُ بك،
لعـنةٌ هو الحـب؛
فتنتـهي العلاقة،
ويبـقى يأسـر قلبي في كـل يومٍ،
شاغـلًا بالـي،
كنـت صباحـي ومسائـي،
ابتسـمتُ برفقـتك كما لـم أفعـل من قبـل،
وبكيـت فراقـك كما لـم أفعـل من قبـل،
جربـتُ معـك الحب،
الغيـرة،
الاهتمـام،
كنـتَ لي كل شـيءٍ،
فـيَّ نبضُ القلـبِ أنتَ،
فـيَّ حياةُ الروحِ كنتَ،
ويالحـظي، يبتسم من بعيـدٍ،
ولي بينـه وبينـي وادٍ بالَغَ عمقًا،
دمـوعي أنتَ أبكـي غيابك،
وليس لي أن أصـف اشتياقك،
وكـل يومٍ يلوح لي ذهابك،
فمرارةٌ تعتصر قلبـي إثر افتقادك،
كنـتُ،
ولازلـتُ
وسأبقـى،
أعــشقك!
لـم يكـن لي أن أعـرف شابًا بعدك،
غدوتُ كما أردتني لكـن خلفتُ وعدك؛
فعــذرًا!
لن أنـساكَ ما حييتُ،
وأسَــفًا،
سيبقـى لـكَ قلبـي أيـها الفقيد،
حبــًا!
لكَ اعتـصر قلبًا من جليـد،
فهـل لي،
أن أراكَ من جديـد؟
كانـت كل أمنايَّ،
وسقف أحلامـي،
فمـا كان لي أن أتخيل،
أنت تقرأ
إليــكَ أنـتَ!
Non-Fictionإليكَ أنتَ! يا نبضَ قلبِ لم يزل، يضفي مزيج البهجةِ. إهداءٌ لكَ مودي.