قاطعها ببروده المعتاد :
"بعد ذالك اين ذهبتِ؟"

"ما اللعنه ماريل ، انا اين اتحدث وانت اين ؟،ذهبت لاتمشى قليلا "

ظل ساكنا امامها ، لتعقد حاجبيها
"يناسبني صح؟"

تنهدت عندما لم يرد
"شعري الاسود يناسبني صح؟ كما تعلم انت لم تثني علي حينما اريتك ياه اول مره "

اجابها :
"ما بالك تبحثين عن الثناء هكذا ! الديك جفاف عاطفي؟ "

عقدت حاجبيها :
"ما هذه السوال؟"

اكملت مع ابتسامه
"بالطبع لدي !، المرأة التي تعيش مع رجل مثلك لن تجف عاطفتها فقط بل حياتها كلها !

اتذكر حينما سالت ما اجمل شيء فيني واخبرتني انها مؤخرتني ؟ ما اللعنه ؟، اي شخص طبيعي يقول هذه .."

قلب عيناه :
"انا لست طبيعي .."

قاطعته وهي تقترب منه
"اعلم انت شخص من خارج هذه العالم ، شخص خلق من اجلي فقط ، وغدا ستصبح رسميا ملكي
بالمناسبه هناك الكثير من الفعاليات التي اريد ان نفعلها بعد الزفاف ، ساتحكم انا بكل شيء لاني ساكون زوجتك "

تحدث :
"ما زلتي تمتلكين رغبه اخيره ! "

زفرت الهواء : "اه اجل لا فكره لدي عنها الان ، حينما تحن الفرصه ساستخدمها ، وايضا ألست متحمس للغد ؟ انا متحمسه جدا كل تلك التحضيرات سيكون زفاف مذهلا ، اه صح كل تلك التحضيرات ليست من اجلنا صح"

لم يجيبها لتكمل :
"اقصد لابد انك ستدخل عملك السيئ به بطريقه ما ، استطيع ان اراهن ان كله تغطيه على شيء ما ستفعله ؟، كيف بامكاني ان انسى ما حدث بزفاف فرونكا ! "

انتفضت
"صح !!! ، انت لن تفعل شيء كهذا بزفافنا صح ؟ اللعنه لا "

حدق بها قائل :
"اطمئني لا احد سيموت غدا غيرك "

ابتسمت
"كنت لاخاف ولكني اعلم اني ميته بالفعل "

لم يكن يقصد قتلها بالمعنى الحرفي مع ذالك فهمت جيدا قصده .

قلب عيناه ليخرج ببساطه ، بينما تراجعت لتجلس على السرير خلفها ، حاوطت وجهها بيداها تفكر بالشيء الذي حدث قبل ساعتين فقط .

فلاش باك لقبل ساعتين من الان :

حينما استيقظت رأت نفسها بسياره كبيره ولم تكن لوحدها ، كان رجلان يجلسان بجانبها ، تحدث احدهم بعين سوداء ولحيه خفيفه :
"كيف حالك انسه رَأد؟"

الهاربةWhere stories live. Discover now