شِعر أسود

ْضَاقَت.

لدي رغبة دفينة و غير منطوقة لشيء يفوق تفاصيل الحياة اليومية.- فرجينيا وولف

*ملاحظة* كل المعلومات الموجودة في الفصل هي مني ,و لم أستعن بالمتصفح للشرح. 

..............

ضَاقَتْ فَلَمَّا استَحْكَمْت حَلقَاتُها           فُرِجْتْ و كُنْتُ أظُنَّهَا لا تُفْرَجُ

في الشطر الأول  سَرَدَ فيه الشافعي , أن اذا ضاقت عليه  مُشكلة  لدرجة أنه لن يستطع الصبِر.

الكل تَضيق عليهم الحياة  , لكنهم يتمسكون بالأمل . 

حَتى تضيق لدرجة أنك تظن أنها لن تنحل . 

و هذه الحياة , تَضعك في مواقف قاسية لترى مدى إحتمالك . أي أنه أختبار من عند الله عز وجل.

الشطر الثاني يوضح به  الشافعي أن المشكلة قد فُرجت , وكان يظن أنها لن تحل .

و من هنا يَجب أن نَتمسك في الأمل لنعيش , لأن الحياة مستمرة .

و لكل مشكلة حل.

و لكل حلقة مفتاح 

و مفتاح النجاة , هو الصَبر.

قَد تظن أحياناً  أن الحياة قد أغُلِقت عليك أنت فَقط  , و عِندما تَرى الناس يَعيشون أفْضل أيام حَياتهم , و أنتَ الأسْوء , تَظن حينَها أنك سَيء الحظ

. لكن أنت لست كذلك , لأن الله إذا أحب عبداً , إبتلاه . 

إذا كنت تَعيش أيام قاسية , أنْصحك أن تُفرغ الطاقة السلبية بشيء تُحبه و تتقِنه .

و أزرع في الأرضِ الجافة زهرة , و أبقى أنْظر أليها بِحب , و أمل . حتى يُمطر الله من السماء بِفرجها . حتى تُنبتْ الأرضُ زهور .  و تَجعل من الجفاف بُستان , حينها أسْتقم , و أركض في البستان . وصَوت ضحكاتك تملأ المكان.