ِأَهْلُ الدّار.

88 12 2
                                    


!لأن حلمك يستحق , لا تقف؟


............


ُيا حارِسَ الدّارِ..أهْلُ الدّارِ لَنْ يَصِلوا                    كأَنَّ صَوْتاً يُناديني ,وَ أَسْمَعُه


إستعمل عبد الرازق عبد الواحد حرف النداء (ياء) يشير له بها إلى ذات , والحزن المخزون فيها.


طرأ عبد الرازق عبد الواحد في  قصيدة لاتطرق الباب , يُصرح  بصيغة الخِطاب إلى ذاته. 


 حتى يُفاجأنا في الشطر الثاني من البيت , فيعتمد صيغة المُتكلم فيكشِف عن ما يُسمى بِعلم البلاغة بالتجريد الذي يُراد به مخاطبة الباث لِنفسه ومن ثم الالتفات بأستعمال صيغ المتكلم.


(حارس الدار)  كناية على الأب المكلوم  (المجروح).


عاطِفة مُركبة  وهي هنا عاطفة الفراق الممزوج بحزن مشبوب على المكان الذي ارتبط بِذكريات تَستعصي على النسيان في زوايا المكان وأي زاوية فيه لم يكن للشاعر فيه ذكرى .


 يَستحيل معها النسيان كما تَستحيل العَودة حتى زحفت عليها أسراب النمل لطول الغياب .


 ثم شوق  و حنين للمكان مغموس بدموع العين التي لا لن تكفكفها الأيام .


 إضاءة الشاعر في نِهاية القصيدة اكتمل فيها بدر الحزن بحنين كل شيء في المكان لصاحبه لكن صوتا ينادي الشاعر .


 ليس من بصيص أمل بالدار ولا بأهلها .. فقد طوح الزمان بالدار وأهلها .

شِعر أسودWhere stories live. Discover now