بينما اذعنت لنفسها المذنبة ان تشعر بسوء اكبر انها لن تجده مجددا قابعا عند زهوره... يحدثها ويبادلها البسمة بشغف.. و باهتمام..

و يبدو انه لن يحدث في القريب العاجل

بعض كلمات شكر نبست من فاه يوكار الذي اصبح يقبل كل ايام قليلة يساعد الخطيئة كإمتنان له.. على انقاذه و الاعتناء به..

《لا يوجد اليوم ايضا..؟》
انبست بفزع.. بينما توقفت قدماها عن العمل و هفهفت

《اخبريني ما الخطب ..》
استفردها تايهيونغ بالحديث..عاقدا حاجبيه..

نظرت في عينيه بتردد عاجز و عينين منهكتين...انبست بتخوف و يقين

《هو هنا صحيح؟》

تردد تايهيونغ و لكنه اومأ لها...

اضحى القابع داخلها يرثي كيانه مصرعا .. بينما شددت على طرف فستانها بقسوة بالغة حين عم صمته دالا على كشفان الامر الجلل ولكني تذكرت لولهة نصيحة الحكيم...

ممسك بحجن عصاه مستندا... محدودب القامة ...مبيض الشعر

كايلب...

الْعَجُوز الْمُسْتَبْصِر بِحَالِه الْمَلَكَة . . و كَان حَكِيمًا لِدَرَجَة أَنَّ بَصَره ثَاقِبٌ يُلَاحِظ التَّغَيُّر الْبَسِيطِ مِنْ كُلِّ إنْسِيّ . . و مِنْ كُلِّ وَضَع . .

تنقلت عيناه المزينتان بدقة بتفاصيل التجاعيد المرتسية المثقلة...

باصر للاميرة بينما هزلت حالها و جسدها..

بالكاد اصبحت تبتسم و تنظر للفراغ و للارض.. منذ الامر الجلل...

و هي كانت ناثرة البهجة و هنا واقفة الان و لا كينونة في الخلائق تثري بسمة ثغرها..

قاطعها و افكارها ناصبا عصاه عند الارضية الملساء المزخرفة....

《اصلحي اخطائك و ستسعدين》

بينما اخيرا.. عقدت بصرها عند قامته الضعيفة و هو اضحت قدماها تلاحقانه و الفستان الحريري يهتز لاهتزاز حركتها معانقا تفاصيلها الجميلة العطرة اخبرته ببعد طفيف عنه..

《كيف..؟》

الصواب الذي ارتأيت فعله سيكون محض حجة لان تتجنبي زلتك.. والدك .. سيكون راغبا ان يناظرك توزعين الحب و لا تدركين مبلغ الحزن من الخطأ..》

آَْمَاْرْلِِِسُْْ: خَْطَِِيْئَِةُ اْلِإْغُْرِِيْقِْ  ج'ج.ك ✅ مُكْتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن