تجعل الصديقين الجُدد يودعان بعضهُما البعض.
بيكهيون حقًا أحبّ الحديث مع الأمير ، فـهو طيب القلب ذو اِبتِسامةٍ عذبة ودافِئة ، كما خاصةُ الملِكة.
يتوقف بِمكانه حينما رأى جسد الرجل الذي ملِئ أفكاره ،
يقِف حارِسًا للبوابة الخلفية ، بوجهٍ مُنهك وأعيُنٍ مُتعبة.يعُض على شفتيه بِخفة ، هو يفتقِده ، يفتقِد الحديث معه ،
يفتقِد إلقاء التحية عليه صباحًا و توديعه مساءً.أراد التحدُث إليه ، سؤاله عن السبب الذي دفعه لتقبيله.
يشعُر بالوحدة بينما ينظرُ للأخر البعيد عنه.
يُكمِل خطواته بعدها ، مُتجاهِلًا مشاعِره الغير مفهومة ونبض قلبه الصاخِب.
لا يرى تِلك العينين التي أبت النظر إليه كما العادة.
~
في اليوم التالي ، اِستيقظ بيكهيون على سماءٍ مُعتِمة ، لايزال مُستلقيًا على سريره ويُحدِق خارِج النافِذة بسكون حتى طرق والِدُه الباب.
" بيكهيون ؟ هل اِستيقظت ؟ "
بصوتٍ حنون هو تسائل قبيل دخوله للغُرفة." أنا مُستيقظ أبي "
بصوتٍ يكادُ يُسمع هو نطق.يستقيم ليرتدي ثيابًا داكِنةً كما السواد ، تُبرِز لون بشرتِه الساطِع ،
اليوم هي ذكرى وفاة الملِكة ، على الجميع اِرتِداء ثياب داكِنة اللون كما كُل عام ، كـحِداد على محبوبتِهِم الراحِلة.
" أنا مُغادر أبي "
يهتِف لوالِده بهدوء.يتخِذ طريقه للقصر ، يفتقد رنين سِلسِلتِه المُميز.
يُفكِر بالحُلم الذي حظي بِه البارِحة ، كان جميلًا ، كما زهور الإيدن ، كان جميلًا لدرجة البُكاء.
لا يزال يشعُر بِدِفئه حتى الأن ، ذاك الدِفئ الذي بات يتسرب لِخارِج جسدِه بِبُطء.
لا يُكلِف نفسه إخفاء عينيه المتورِدة حوافُها إثر بُكاءٍ اِستمر طوال الليل ، يمسح أسفلها بِطرف أنامِله.
VOCÊ ESTÁ LENDO
Behind The Castle.
Romance[مُكتمل~] بيون بيكهيون خادِمُ القصر الملكي الجميل ، و بارك تشانيول حارِسُ البوابة الوسيم ذو قُبلةِ الملائِكة.
الفصل الثامن.
Começar do início