(الموقف السادس والعشرون)

162 22 4
                                    

                  ( زين العباد في النجف)

                              ( علاء عبد الكاظم من بغداد)
في احد الايام ذهبنا إلى أحد الفضلاء في النجف الاشرف وكان ذلك بعد استشهاد السيد الشهيد الصدر (قدس سره) وقلنا له حدثنا عن الولي فقال كنت أراه يخرج من صحن أمير المؤمنين عليه السلام متوجها إلى المرآب الداخلي وكان يقف مع الناس وسط الزحام وهم يتزاحمون وهو واقف على الرصيف إلى أن تنتهي الناس وتأتي سياره فارغه فيركب بها إلى بيته وكانت هذه إحدى سمات التواضع المعروف بها رحمه الله لذلك لقب في الحوزه بزين العباد ولكن بمجرد انه ادعئ الاجتهاد وتصدئ للزعامه وصلاه الجمعه صار عميلا ومجنونا في نظر البعض سبحان الله مالهم كيف يحكمون لكنه زلزل عروش الظلمه 💔....

مسائل وردود للسيد الشهيد محمد الصدر "قدس سره"💎 Where stories live. Discover now