الفصل الخامس

Zacznij od początku
                                    

نظرت رينا الى مايا ثم المقنعة التي ابتسمت بسخرية ولم تبعد عينيها عن الهاتف ...وطبع السؤال الوحيد لما الجميع رفض ذلك العقد الباهض اعادت نظراتها الى هاتفها وهي تبتسم بسخرية غير معلقة وهذا جعل العقرب يرفع نظره منذ متى والملاك الاسود لا تعلق هز حاجبه وعاد لنظر لمايا الشاردة هي الاخرى بينما وضعت حفصة العقد حول رقبة رينا وقالت بنبرة فاترة"اتمنى ان تكون وجه خير علينا "

ابتسمت لها رينا بتوتر واتبلعت ريقها من الواضح انه غير مرحب بها بهذه العائلة توترت اكثر عندما نهضت اختها وهي تنظر لها ببرود "لما كل هذا التوتر والخوف  إن ازعجك احدهم افرغي مسدسك في راسه وانتهينا خصوص العجائز *نظرت نحو سليمان وسهيل وحفصة* وسأكون ممنونة لو انك تستدعيني لاشتركك عندما تفعلين ذلك "

نظر لها كل من في القاعة بصدمة لتقلب عينيها ببرود ما لعنتهم انها تمزح الا يمزحون .....طبعا رينا لن تفعل هذا فهي جبانة ولكن هي ستكون اكثر من مسرورة ان هي تفعل والداعر من يتجرأ على تحدث معها .... تحركت للخارج هذا الجو يخنقها حقا ....نظرت لهم نظرت مقرفة ثم ابتعدت بصمت .....بينما ابتلعت مايا ريقها وابتسمت لهم بتوتر اللعنة كما لو ان الامر كان ينقصه هي فقط ابتسمت لهم باصفرار  قبل ان تقول بتسائل قلق"تالا الى اين ؟"

تجمدت الدماء في عروق الجميع دون استثناء وهم ينظرون لصاحبة القناع التي تعطيهم ظهرها بينما توعست ابتسامة العقرب المختلة وهو يميل برأسه للجانب كان ينتظر هذه الزلة بفارغ الصبر بينما عضة مايا لسانها بغضب من زلة لسانها

بدون ان تستدير  ابتسمت بمكر و ردت ببرود"لدي مهمة *اكملت تحركها وهي تهتف ببرود*لا تنتظرون لزفاف لن احضر"

لم يوقضهم من شرودهم سوى صوت عجلات السيارة وهي تحتك بالارض بكل قوة رفع سهيل عينيه المصدومة تماما والتي لم يستطع هذه المرة اخفائها ببروده وهدوئه متمتما بذهول "تالا"

نظر له الكسندر وقد توسعت ابتسامته المختلة المرعبة وهو يقول يمرح طفولي وافتخار  "اجل تالا هذه ابنتي الكبرى واسمها تالا " شدد على اخر الجملة وهو ينظر الى عيني سليمان الجاحطة

ابتلع سليمان ريقه بصعوبة فيستحيل ان يكون الامر صحيحا هذا غير ممكن نظر له بتردد وعيون مهتزة "لكن الا...اقصد الاسم عربي وانت...كيف ؟؟"

ابتسم الكسندر قبل ان يضحك بجنون وهو يضرب ذراع الكرسي الملكي الذي يجلس عليه لم يتوقع ان يكون اللقاء بهذا المرح ... تنهدت مايا وهي تنظر لزوجها بغضب شديد قبل ان تحول نظرها الى سليمان قائلة بهدوء وابتسامة راقية مترددة "تالا ليس اسما عربي فقط سيدي حتى هنا في دول الاوربية هذا الاسم شائع بكثرة بسبب الاختلاط العرقي ثم بصراحة انا من هواة الحضارات خاصة الحضارات الاسلامية وبشكل اكثر تدقيق العصر العباسي "

ماوراء القناع ...( الملاك الاسود -تالا وريان )Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz