البـــ{الــخامس عشـر}ـــارت

6K 237 34
                                    

_
_
عشـَق فـي بِـلاد حُـروُبِـها لا تنتهــي 3
{ #جبــــار }
.
.
في الحلقة السابقة
شدت هنيده يديه لـ علي وجها وهيا تشبحله :مش حـ تقول لجبـار
سكت عمر للحظه وهز راسه بـ لا باش يظمنها وهوا يمسحلها في دموعها بـحنيه منه ويدخللها في شعرها داخل الوشاح وهوا يصطنع في بتسامه علي وجهه عكس بركان الغضب اللي داخله اللي قطعه تقربيع الباب لخلاته ينزل في يديه من علي وجه هنيده لداها وهوا يشد فيهم ويتلفت لمحمود لقربع الباب وعيونه نـار من الغضب من المنظر لشافه .......

قراءة ممتعة 💛
البـــ{الــخامس عشـر}ـــارت
.
.
بـ رصاصة غــذر صحيت مـن غيبوبـة الثقــه 💔
.
.
خبط محمود الباب وخش وهوا بـ يهجم علي هنيده لغمظت عيونها بـ دقات قلب كادت تتوقف من الخوف ، بس رجعت فتحتهم وهيا مستغربه انه ماصارلها شي قعده ، واول مافتحتهم شبحت عمر اللي شد محمود لعيط وهوا يدف في عمر من عليه وضربه علي كتفه المتصاوب لين عمر شد كتفه وطبس بـ ألم وهوا يسمع في صياح محمود :يا...... بنت عمك تلعب مع بنت عمك
وخرت هنيده ولصقت في الحيط بـ دموع غبشو عليها رؤية عمر لرجع وقف وهوا يتقبل في ضربة محمود اللي ضربه بوكس علي وجهه وقرب شده من تيشرته بـ همجيه :وربي اربيك ياولد.....
دفه عمر وضربه بوكس علي وجهه لين خلا خشمه ينزل دم وقرب شد يده ولفها ورا ضهره ولصقه في الحيط وعاقله حركته خلا محمود يعيض بـ غضب وهوا يحاول يفك روحه ويعيط بـ هستيريه :حول ياكلب حول يا....
خبطله عمر راسه علي الحيط بالقوه وقرب من ودنه وهوا يسمع في صوت عمامه جاين يجرو وهمسله قبل مايوصلو :الرصاصه لـ ماقتلتني بيها يا.... وربي لما نعيبك بيها
رخي محمود روحه طول وهوا يستوعب في اللي سمعه من عمر اللي فكه وتلفت لعمه جلال اللي اول ماخش وشاف هنيده واقفه تبكي وشافه كيف شاد محمود قال :شن صاير
ورجع نظره لـ هنيده وقال :وانتي شن اديري هني
خش وراه المهدي اللي شده من كتفه وقال :اهدي شوي جلال خلينا نفهمو
بعد جلال يد المهدي من علي كتفه وقرب من هنيده وشدها من شعرها ودفها قدامه :شن بنفهم مه كل شي واضح قدامك
وشبح لـ عمر وقال :واضح وضوح الشمس
ورجع شد هنيده من شعرها وطلع وجرها وراه وخلا عمر اللي طلع وهوا يتمالك في اعصابه ويشبح في جبـار لجاي وهوا مضيق عيونه ومش فاهم شي ، عمر قام يده وكمل طريقه من غير اي كلمه وخلا جبـار لزاد ضيق عيونه وقرب من دار لخزين وهوا يشبح لمحمود لقعد واقف قدامه ودقات قلبه من العصبيه لنقلبتله خوف ورعب مسموع من بعيد .
.
.
.
طاحت هنيده لوطه من دفت بوها ليها وهيا تبكي وتتلفت لبوها لصيح :بتوطيلي راسي يابنت الـ... بتوطيلي راسي وراس خوتك
امنه شداته من يده :غر اهدي ياراجل ونفهمو بشويه
دفها جلال علي الباب وصيح وهوا يطلع من الدار :شني بنفهم اه شن هوا لبنفهمه اكتر من لفهمته ، ومشي للمطبخ وخدي المكنسه اللي لقاها قدامه ورد لدار لاول ماشافاته امنه وقفت قدامه :لالالا جلال لا غر اهدي شوي مش هكي
شدها جلال من يدها ودفها برا الدار وسكرها عليه وتلفت لهنيده لصوت بكاها بدي يتعلا وهيا تشبح للعصيه ولبوها اللي قرب وقال :شكلي ماعرفتش اربيك لكن فيه من يربيك
عيطت هنيده بـ ألم من اول ضربه لـ من قوتها لين تكسرت المكنسه .
خبطت امنه علي الباب وهيا تبكي :جلااال ياجلال
وتلفتت للباب لنفتح وهيا تشبح لمؤيد اللي خش وهوا مضيق عيونه ويسمع في عياط هنيده لـ طالع من الدار قرب جري وقال بفزع:شن صاير
خبطت امنه علي خدودها :بوك بـ يقتل اختك بيقتلها زود
قرب مؤيد من الباب وقعد يخبط هوا وامه علي بوه لـ مش شايف شي قدامه لدرجه عيونه انعمو علي هنيده لغمي عليها من شدت الضرب .
مؤيد خبط الباب بـ يده بـ القوه وهوا يعيط:يابوي افتح ياااابوي
امه قعمزت علي الكرسي وهيا شاده راسها :وااااه عليا كبيدتي واااه عليا بـ يقتلها
ومن بين بكي أمنه و تخبيط مؤيد خبط باب الحوش عليهم ، قرب مؤيد وفتح الباب اللي اول مافتحه فتح جلال باب الدار وطلع وهوا يشبح في عمر اللي واقف قدام الباب ، عيط وهوا يقرب وقال بـ صوت عالي متعصب :ماتوريليش وجهك ياعمر ومشي ماتورييليش وجهك
مؤيد ضيق عيونه بـ ستفاهم وعدم فهم علي اللي صاير وتلفت لـ عمر اللي قال :كان غلط ندوي مع بنت عمي ونهدرز عليها فـ ياعمي حقك عليا واطلع توا قدامي نقرا الفاتحه عليها
جلال :ولا تحلم بيها اطلع من هني اطلع
وقرب جلال من الباب ودف عمر برا وسكر الباب عليه وخلاه يضرب في الباب بـ رجله وهوا يتلفت يطلع برا ومش عارف من يشتم محمود اللي سبب البلي كله ، ولا عمه ، ولا روحه لماعرفش يتحكم فيها قدامها .
اما جلال اول ماسكر الباب تلفت لمؤيد لقال بـ صياح :تي شن صاير هني حد يفهمني
جلال شبح لأمنه وقال :هدي تربيتك هدا دلالك ، مدرسه من يوم وجاي خلاص مافيش وطلعه برا من عتبة دارها لا الا لقبرها ولا لعند راجل يسترها غير هكي ماعندي كلام
وخش لداره وقربع الباب وخلا مؤيد يخبط في يده علي الباب وقال :الكلب شن مدايرلها يمه شن مدايرلها
امنه خبطت علي وجها من بين دموعها :وين نندري وين نندري اخ علي بنيتي اخ علي كبدتي
ووقفت قربت من باب دار هنيده لحاولت تفتحه بس كان جلال مسكره بـ المفتاح عليها .
.
.
.
اسماء تلفتت لفوزيه لقالت :خليكم هني وماحد يلحقني نمشي نشوف شن صاير
نور لفت الشال عليها وقالت :بنمشي معاك
فوزيه لبست متع الصلاة وقربت من الباب وتلفتت لنور لواقفه علي اول درجه من الدرجات وقالت بـ تحدير:قلت ماحد يلحقني يانور من غير تسكير راس
ورجعت فوزيه تلفتت قدامها واول مافتحت الباب قابلها جبـار لخلا اسماء تدرك ورا الدروج وهيا تشبحله كيف خش وهوا يشبح لفوزيه :ها
فوزيه:شن صاير ياوليدي صياح وعياطات في نص الليل
جبـار سكر الباب :مافي شي دوت تريس خشو الداخل ليل
هزت فوزيه راسها :تبي حاجه ياوليدي
هز جبـار راسه وتلفت لنور لرافعه حاجبها بـ ملامح وجه مضحكه وهيا تشبح لفوزيه خلت لبتسامه تلمس شفايف جبـار لقرب منها ولف يده علي خصرها وقال :ها قدمي
شبحتله نور لنزلت حاجبها ومستغربه حركته وملامح وجهه المرتاحه الغير العاده ، حولت يده بـ هدوء وتلفتت ركبت قدامه وهيا تخش لدار وتحول في شالها لحطاته فوق شنطتها وتلفتت لجبـار لخش وسكر الباب وهوا يحول في جيبوطيه لحطه علي الكرسي ورفع عيونه لنور لقالت بتودد:شني صاير
رفع جبـار كتافه من غير مايتكلم وقرب علي دولابه وطلع حوايجه وهوا حاسس بـ فضولية نور اللي تفرك في يداها وتلفتتله وقالت :عمامي تعاركو
سكر جبـار الدولاب وتلفتلها:ارقدي
وتلفت خش للحمام وخلاها تخبط في رجلاها علي الارض وهيا تقرب من السرير لحولت اليرغان وخشت تحته وتغطت وغمطت عيونها بـ هدوء .
.
.
نظارات تألم قلبي في المنام ، جعلتني أضيع طريقي لي السلام
.
.
فتحت نور عيونها وهيا حاسه روحها كـ أنها في حلم ومش عارفه روحها كيف خداها النوم اصلا ، مسحت عيونها بـ كفوف يداها بـ نعس وتلفتت لـ الجيها التانيه لأول ماتلفتت شهقت وهيا توخر وقريب طاحت من السرير لو ماشدتش في حاشية الكمادينو ، وهيا تشبح لـ جبـار لراقد جنبها ، بس قبل مادير اي ردت فعل ركزت في لعرق اللي ينزل من جبهته وملامح وجهه المنقبضه مع قرنة حواجبه وكـأنه مريض او يحلم ، حولت نور اليرغان من عليها و قربت منه بـ شويه وحطت يدها علي جبهته بس كانت حرارته عاديه حولت يدها ووخرت قعدت تشبحله للحظات وهيا تفكر في خاطرها ، انوضه ، اععع خليه يتعذب في الحلم احسن يستاهل ان شاءالله ماعاد ينوض منه ، ونفخت وهيا تحط في يدها علي خدها وتشبحله ، وعيونها يركزو في ملامحه لـ اول مره ، شعره القصير اطايح علي جبهته العارقه حواجبه اللي اول ماشفاته لا اليوم وهوا قارنهم عادا مرات معدوده ، عيونه خشمه لحيته وفمه لركزت فيه وهيا تدكر في الحلمه او في اللي حطتها ظمن قموس احلامها .
نفخت وهيا تهز في راسها بـ ضيق بسبب الشعور لحست فيه تلفتت نزلت من السرير وهيا توقف بس اول ماسمعت شهقت جبـار مع صوته لطلعه بـ خلعه :امي
تلفتت نور طول وهيا مضيقه عيونها بس اول ماشفاته ناض قعمز وهوا يحاول ياخد نفسه ويمسح في عرقه بـ كم تيشرته وخرت بخوف .
غمظ جبـار عيونه بالقوه وهوا يضغظ علي راسه بـ يديه الزوز ، ورجع فتح عيونه وتلفت جنبه بس فيسع ماركز عليها انها واقفه وهيا لاصقه في قزاز البلكونه وحاضنه روحها بـ يداها الزوز وتشبحله .
زمط جبـار ريقه وتلفت وقف وهوا ياخد في باكو الدخان والولاعه من علي الكمادينو وطلع للبلكونه وخلا نور لطبست تشبحله كيف رد البلكونه عليه وقعمز لوطه وتكه علي قزاز البلكونه وولع سبسي وهوا متكي راسه علي لقزاز ويشبح لسماء .
ضيقت عيونها وقعمزت علي السرير وقعدت تشبحله وصوت شهقته لطلعت مع مناداه لأمه قعده في ودنها لخلا قلبها يوجعها ، مش عليه لا علي الشعور الفقد لـ داخله ، علي الشعور اللي نفس شعورها ، شعور شتياق الام ، شعور فقد الام ، والضياع اللي يعيش فيه الشخص بعد الام .
نزلت عيونها مع دمعه سالت علي خدها ، مسحتها ورجعت رفعت عيونها لتلاقو بـ عيون جبـار لتلفت يشبحلها ، قعدت نور تشبحله للحظات ، قبل ماتحولهم وهيا ترجع ترقد علي السرير وتتكمش في روحها وكأنها جنين ، او طفل صغير ، محتاج لأمه ، محتاج لحضنها ، محتاج لصوتها الحنون ، لقلب واحساس فاق بسبب حركه بسبطه من جبـار وعبر علي شوقه المجنون بـ الام اللي بـسببها هوا موجود في هـ الحياة بـسببها هوا ينبض وعايش .
نزلو دموع نور لصوت انين بكاها طلع وتعلا لشهقات بكي ، خلا جبـار يحول عيونه منها ورجعهم لسماء وهوا يجبد من دخانه وينفخ فيه ، قبل ما يطفيه في الزليز ويوقف يخش وهوا يسكر في البلكونه علي القطوسه وقرب من السرير وهرا يشبح لنور لصوت بكاها ولا مسموع ، خدي نفسه وهوا يزمط في ريقه وقرب تمدد وراها ودخل يده تحتها ولفها عليها وهوا يلصق في ضهرها في بطنه ولف يده التانيه عليها  وحضنها ليه لين نور فزعت من بين يديه وهيا تبي تتحرك وتبعد ، بس همس جبـار لحط شفايفه علي ودنها وقال :اششش اقعدي ها ومش مدايرلك شي مغير اقعدي هكي بس
هدت نور وقعدت متجمده بين يديه وصوت بكاها اختفي وهيا حاسه بيديه اللي زادو حاوطوها زين وهوا يشم في رحتها اللي ولا شي قدام ريحته اللي حستها دوختها وهيا تغمط في عيونها بـ ستسلام ، او بـ قناعه اكتر ، بـ قناعه تأنب الضمير وتوجعه .
.
.
.
تــاني يوم ....
مسحت آيه دموعها وشبحت لأكرام :علاش جينا من هالعيله علاش كنت متأمله بعد مانكملو تانوي نقنع بابا يخلينا نقرو معهد واهو توا حتي التانوي بلاش منه بكل
الاء نفخت وهيا تتكي علي السرير:احسن تعرفي من قبل واني مش ضايقتها لقرايا والشهاده صاعبه الحمدالله بـ عملة هنيده تفكينا
اكرام تنهدت من كلام الاء وقربت من آيه وقعمزت جنبها :خلاص ماعاش تبكي ان شاءالله ربي يحلها
آيه:شن بحلها خلاص امتحان اليوم وفات وغدوه مستحيل يخلونا نمشو وهنيده مانندروش عليها شن صاير فيها ولا نعرفو حتي شن هوا لصاير
الاء قعمزت وقالت :اكيد لقوها في دار لخزين
اكرام :نهارها الابيض كان هدا
آيه مسحت دموعها لقعدات ينزلو:ان شاءالله هكي ومش اكتر
نفخت اكرام وهيا تتلفت للباب لنفتح عليهم وخشت امهم لقالت :خلاص ياآيه بكي تو ولا بعدين بتوقفو
آيه سكتت وهيا تكتم في صوت بكاها لزاد ورجعت اتكت علي سريرها وحطت لمخده فوق راسها .
الاء :مزودتها هلبا ره عادي يعني اهي اكرام ماكملتش شن ماتت
اكرام فنصت في الاء لنفخت وقالت :خلاص اهو سكتنا
كريمه :ياسر منك ليها وهيا نوضو ديرو فطور وحوسو حوستكم باش توتو شويه حويجات عصير وشكلاطه باش ننسترو قدام الناس
الاء رفعت حاجبها وقالت بـ ستعباط:علاش من جاي
شبحت كريمه لـ اكرام لطبست راسها بقلة حيله وبـ قلب مضايق لزاد من ضيقه لما امها قالت :جايين خطابه لـ اكرام
الاء بتسمت :عندنا عرس قريب معناها
كريمه بتسمت :ان شاءالله هيا نوضي
اكرام :باه مشيتي شوفتي مرت عمي وهنيده
كريمه :والله يابنيتي من امبكري وانا نزربز لكان بوك ماخلانيش وقلبي علي عمر لـ من امس ماروح
اكرام :ان شاءالله خير ابصر شن صاير
كريمه :تجي الـ 11 نمشي نشوفهم وخلاص والله قلبي ماهو مرتاح غر هيا نوضو هيا
هزت اكرام راسها وقعدت تشبح لـ امها لين طلعت وبعدها تلفتت لأيه وقالت :آيه هيا نوضي وياسر وتوكلي علي ربي مافي حد حـ يساعدك غيره لا بكي لا جو لديري فيه ره
ووقفت طلعت وخلتها تحدف في لمخده وتفتح في عيونها المليانه دموع وتشبح لـ الاء اللي مقعمزه ولا علي بالها قرايه لا مدرسه .
.
.
خليكي صــامته و لا تتكلمـي ، يكفـي مــا اشعلتــي مـن حُـروب بـ قــلبي 💛
.
.
فتحت نور عيونها وهيا تتكسل بـ نعس وتتلفت يمين ويسار بـ احساس غريب واول ماشبحت فوق ادكرت امس لخلا عيونها يزيدو يتوسعو وتنزل فيهم لباب الحمام لنفتح وهيا تنوض وتسند في روحها بـ يداها و تشبح في جبـار لطالع وهوا يجفف في شعره بـ الفوطه لأول ماحولها شبح لـ نور لنزلت عيونها وهيا تحول في اليرغان وتنزل من السرير .
حط جبـار الفوطه علي الكرسي وقرب فتح البلكونه اللي اول مافتحها خشت القطوسه لدار طول وخلت نور تعيط وهيا تجري تركب فوق الكرسي :وااااااه عليا
تلفت جبـار وهوا يرجع يخش ويشبح في نور لتصيح علي القطوسه :ولي ولي للبلكونه ولي ياعفريته ولي
وشبحت لجبـار وزادت صيحت :تي ردها ردها علاش فاتحلها النم
رفع جبـار حاجبه :النم ؟
وطبس شد القطوسه بين يديه وقرب منها لين نزلت نور وقعمزت علي الكرسي وهيا تتكمش في روحها :قصدي ياوليد
جبـار :وليد ؟
عيطت نور بتنقنيق :صهيب بعدهاااااا
وقف جبـار في مكانه وقعد يشبحلها كيف رفعت عيونها ونتبهت شن قالت وهيا ترجع تتكلم بسرعه :قصدي جبـار جبـار
جبـار تلفت وحط القطوسه في البلكونه وسكرها وهوا يرجع يتلفت لنور اللي تنهدت براحه ورفعت راسه فيه اول ماسمعت صوته :لسانك ها لسانك ياتنقصي منه ياينقص
رفعت نور حاجبها :لا والله
جبـار قرب خطوه منها :ها تبيني نوريك كيف نقص
زمطت نور ريقها وهيا تشبح لعيونه لمركزين علي فمها وقالت وهيا تبعد وتتلفت تاخد في حوايجها :لا
وخشت للحمام جري ....
.
.
.
#(للبـــ16ــارت)ـــع
#اليـَاقُــوت
________________________________
بداء كتابة الرواية في تاريخ 20 / فبــــ2ٰــــراير / 2020
تم انهاء كتابة الرواية في تاريخ 31 / مــــ5ـــايو / 2020

عشق في بلاد حروبها لا تنتهي 3 (جبار)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن