عَعـضُوة ثَــامِـنَـة ؟ || ? Eighth member

اُرِيَــدُ الَـعُــوَدَةُ 41 .

" بدأتي بالكلام وكانت تنصت اليك بعناية "

( اسمك ) : كنت في المنزل والاعضاء ذهبوا لحدث توقيع خاص بهم .. فجأة صوت الجرس يرن ! محال انهم عادوا بهذه السرعة فالحدث مازال مستمر !! ذهبت وفتحت الباب وكان احد الستاف .. كان مرتبك جداً وكان يقول ان ( تاي ) يريد مرطب الشفاة الخاص به
ولكن لماذا لم يشتري اي مرطب لان المسكن يبعد ساعتان على الاقل !! رد علي ان الاعضاء لا يمكنهم استخدام اي شيء ليسوا معتادين عليه .. فقلت انك على خطأ لانهم يستخدمون اي شيء امامهم انا اعيش معهم واعرف كل شيء متعلق بهم

( ايلا ) : احسنتي !

( اسمك ) : كان يريد الدخول الى غرفة ( تاي ) فقمت بمنعه ودخلت بدلاً عنه .. صدقي او لا تصدقي كان من احدى تلاعيب ( ميونغ سو ) .. الى الان لا اعلم ما كان مبتغاه ولكن قمت بالذي يجدر علي فعله

( ايلا ) : لا اصدق حتى انه لا يجيد فعل اي شيء ! هل احضار ستاف كاذب امر ممتع ؟

( اسمك ) : انه مريض نفسي لا محاله .. بعد هذا اليوم كنت اريد الذهاب للتدريب لدى مدربي ( وون ) .. عندما دخلت لم يكن هناك احد لذا ادرت الاغاني وبدأت بالرقص تقريباً لثلاث ساعات .. كنت اقول بداخلي ان لم يظهر الان سوف اغادر واخبره بمجيئي في المرة القادمة لكن حدث مالم يكن بالحسبان ! .. فجأة ظهر المعتوة ( ميونغ سو )

( ايلا ) : ههااش ذلك المعتوةة !

( اسمك ) : وبدأ بالاقتراب مني الى ان لم استطيع ان احتمل اكثر .. حاولت ان اتصل بأحد لان الهاتف كان بيدي .. ولكنه لاحظ يدي وقام بأخذ هاتفي ثم قال لي لماذا تكرهيني ؟ قلت له انظر الى الطريقة التي تعاملني بها ! هل هذه مساحتي الشخصية ؟ شعر بالاحراج فقام بالجلوس على احد الكراسي ووضع كرسيٌ امامه وجلست انا عليه .. تأخر الوقت ولم اعود للمنزل وهذا ليس طبيعياً لذا بدأ الاعضاء بالاتصال على هاتفي وكان المعتوة يسألني على كل اتصال بمن هذا وماذا يريد .. كنت اريد ان اخرج فحسب لذا توجهت للباب وحاولت فتحه ولكنه كان مغلق بالمفتاح

( ايلا ) : لم اكن اظن ان طالب ابتدائية يجيد اقفال الباب بأستخدام المفتاح

" ضحكتي على كلامها عليه واكملتي "

( اسمك ) : اوافقك الرأي .. ومن ثم فقدت الامل فبدأت بالبكاء وهو قام بفتح الباب لي خرجت بلا حذاء والطقس كان بارداً جداً وكنت اركض الى اقرب مكان .. كانت الشركة
فتحت الباب لادخل فواجهتني موجة من الهواء الحار وجسدي كان بارد جداً اضافة الى ان قدماي تخدرا بالفعل .. لم اشعر بشيء الا عندما استيقظت وانا على الاريكة ملقاة

( ايلا ) : هل فقدتي الوعي ؟!

( اسمك ) : اجل ..