البارت السادس والعشرون

ابدأ من البداية
                                    

*******************
ميلانو
فلة رائد وسامر

جناح رائد وامل

امل قاعده تنتظر رائد
صارت الساعه عشرة مساء وهو لسى ماجاء دائماً يرجع بدري بس اليوم تأخر قررت تدق عليه
دقت جائها صوته : نعم
امل برتباك : اا..انت وينك تاخرت
رائد : انا بسهر مع أصحابي لاتنتظريني نامي سلام
وسكر
امل مصدومه :شوووووه ماجائت السهره الا اليوم استغفر الله يعني كل تعبي راح سُداً...ﻻﻻ انا ﻻزم اخليه يرجع البيت بطريقة او بأخرى.......بس كييف
عصرت دماغها بالتفكير وأخيراً توصلت لحل أخذت الجوال ودقت على رائد (مافي قدامي الا هذه الطريقه )
رائد : امل انا ايش قلت لك ان
امل تمثل قالت بصوت متعب : رائد انا تعبانه
رائد بخوف : شفيك
امل وهي متقنه الدور : اااه مدري مدري فجاة حسيت بالم الله يخليك تعال خذني للمستشفى
رائد بقلق : تحملي شوي الحين جائي دقائق واكون عندك
امل : اوكيه
سكرت وتنهدت : الحمدلله بس ياويلي لما يوصل وانا مافيني شي.. مو مهم اهم شي يجي ومايضيع كل شي خططت له
.
.
خلال عشر دقائق وصل رائد دخل الفله وطلع الدرج بسرعه فتح باب الجناح ووقف متفاجئ لما شاف الصاله كلها شموع وورد ورائحة الجناح يجنن يهدي الاعصاب كلها عطور وبخور وورد
سكر الباب ومشى بخطوات بطيئه فتح الغرفه واندفعت منه رائحة عطرها الذي يسكره ويذوبه دخل ووقف مذهول وهو يشوفها واقفه بوسط الغرفه مثل الورده ظل يتاملها وضاع من قدامه كل شي بالغرفه مايشوف الا هي
امل خجلت من نظراته ومن صمته لما شافته طول في وقفته قربت منه بخطوات هادئه انيقه تمثل معنى الرقه كانت مثل الفراشه برقتها وجمالها اللي مجنن رائد
وقفت قدامه وعلى وجهها ابتسامه كانت عيونها بعيونه
حست بتوتر لكنها شجعت نفسها اليوم لازم تعترف له بحبها قربت اكثر وطبعت على خده قبلة رقيقه خدرة رائد وقالت : انا...انا...
رائد رفع يده ومسك خدها وباسها بالخد الثاني وقال وهو ذائب من شكلها وريحتها التي اسكرته : انتي ايش
امل نزلت راسه بخجل وقالت : انا..انا اسفه
رائد : ليش تعتذري
امل ارتبكت اصلا كانت تبغى تقول انا احبك بس ماقدرت : لانه...
حاولت تغير الموضوع مسكت يده وقالت : تعال تعشى
ومشت معاه لعند الطاولة اللي فيها الاكل جلسوا ياكلوا ورائد مانزل عينه عنها
امل حمر وجهها من الخجل لانها ملاحظه نظراته : رائد ليش ماتاكل..ماعجبك الاكل
رائد ابتسم : اكيد بيعجبني بس لو تاكليني بيدك بيكون احلى
امل انصاعت له واكلته وهو مبسوووط وكمان هو اكلها بيده
خلصوا ورائد بس يطالع فيها امل انحرجت قامت تمسك الصحون بترفع عشان تهرب من نظراته
رائد وقف ومسك يدها : مو وقتهم الحين
سحبها وجلسو على السرير وقال : ايش مناسبه هذا كله
امل وهي تحاول تتحاشى النظر له : هو..مافي شي..بس شفتك زعلان مني قلت
سكتت
رائد : ويهمك زعلي
امل بسرعه : اكييد'، انتبهت على نفسها'وقالت بتلعثم : اقصد..هو..يعني..انه
رائد ضحك
امل خقت على ضحكته
رائد : كل هذا الخجل بس عشان قلتي يهمك زعلي
امل : ﻻ..انا ابغى اقول لك شي ثاني
رائد بحب : قولي ياعيوني انا كل الليل معك قولي اللي تبغي
امل اخذت نفس عميييق واغمضت عيونها وقالت : انا.....انا أحبك
قالتها وهي تحس دقات قلبها كانها في سباق من شدق الدق لما ماسمعت رده فتحت عيونها وشافته مبتسم والحب باين من عيونه قال : قوليها وانتي تطالعي فيني
امل طالعت عيونه المليئه بالحب وقالت وهي ذايبه في عيونه : أحبك.. ماادر شلون قدرت علي واستوليت على قلبي وخليتني أحبك
رائد لاول مره يشوف حبها له بوضوح قال : اخيرا قدرت اسمعها منك
امل ابتسمت بحب
سحبها لحضنه وضمها بقوة يروي بعض من حبه

قالو تحبيه قلت ساكن فؤادي قالو يحبك قلت هذا سؤالي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن