البارت الثاني

9.3K 177 3
                                    

يقولون توفت
قلت ياليت صدق توفيت
لكان اهون ان اذوق الموت من الرحمن مره وتنقبض روحي
ولا اني اذوق الموت من البشر مليون مره ولاتزال روحي في جسدي
مااقول الا حسبي الله على اللي مايرحمون"

#بقلمي#

.
.
بيت ابو تركي

كانت ام تركي وحنان جالسات بالصاله
ام تركي بحزن : الله يرحمها ومتى صار هالشي وكيف؟؟
حنان بحزن : امس تقول خرجت معاها السوق وصار لها حادث وتوفت
ام تركي : الله يرحمها ويجعل مثوها الجنة
حنان : آمين
ام تركي : كيف اهلها
حنان بضيق : اصلا هما ماكانو يحبوها مااتوقع يكونوا زعلانين على فراقها اكثر وحده متأثر لمى ياقلبي عليها
ام تركي : لاحول ولاقوة إلا بالله....الله يصبرها
حنان : آمين
دخلت تالين بدفاشه ومسكت الريموت وشغلت التلفزيون : ليه سكتوا عن مين كنتوا تتكلمون ليكون عني
ام تركي : عن اريج بنت عم لمى
تالين ماانتبهت على الحزن اللى بعيونهم قالت وهي تفرفر بالقنوات : واااااووو يامامي لوتشوفيها وربي هالبنت طيووووبه وتدخل القلب انا حبيتها من اول يوم شفتها بس اللى قاهرني اهلها الله ياخذهم اذا قدامنا مااحترموها اجل من ورانا ويش بيسوا والا زوجها الزفت انا شاكه انه اعمى بالله في احد يشوف هذاك الجمال ويروح يتزوج غيرها ولايقو '، سكتت لما لفت وانتبهت على الحزن اللى بعيونهم عقدت حواجبها وقالت بستغراب : شفيكم صاير شي
حنان ماقدرت ترد والدموع متجمعه بعيونها قلبها يوجعها على هالبنت اللى ماتهنت بحياتها هي تعرف كل شي عنها من لمى
ام تركي تنهدت بحزن : اريج صار لها حادث وتوفت
تالين شهقت بصدمه ويدها على فمها وقالت : شلووون انا...انا لسى شفتها قبل كم يوم مافيها شي
ام تركي : يابنتي الموت مايستاذن احد
تالين حست بقلبها انعصر من الحزن يالله دوبها شافتها قبل كم يوم
هي صحيح ماشافتها الا مره وحد
بس صعبه لما تكون لسى شفت الشخص وهو بصحه وعافيه وفجأة يقولون لك مات
قالت والغصه خانقتها : الله يرحمها
ام تركي وحنان : آمين

********************
ايطاليا / ميلانو

اريج بعد ماوصلت دورت لها على فندق لقت فندق قديم وباين عليه ماراح يكون غالي فقررت تستاجر فيه عشان توفر فلوسها
بعدما استاجرت فيه اول موصلت نامت لان التعب كان هالكها
.
.
.
صحيت من شدة البرد اللى كان ينخع عضامها قامت من على السرير تبغى جوالها عشان تشوف الساعه كم خرجت الصاله لانه اغراضها كلها بالصاله اخذت الجوال وشافته الساعه عشرة مساء
مشت بتدخل الغرفه بس استوقفها صوت بلعت ريقها بخوف ولفت كان الصوت من عند الباب الرئيسي والظاهر انه في احد يفتح الباب تجمد جسمها من الخوف وهي تسمع صوت المفتاح يفتح الباب بغت تهرب تدخل الغرفه تتخبا بس رجولها صارت كانها مشلوله ماتقدر تحركها من شد الخوف اللي جائها دموعها نزلت غصب عنها انفتح الباب ودخل ثلاثه رجال سقط الجوال من يدها من هول الصدمه والخوف
ابتسموا بخبث
جسمها صار كله يرجف وحاولت تحرك نفسها واخير قدرت تجري كم خطوه ومسكها واحد منهم
اريج صرخت : اااااااه اتركوني
وضع يده الثانيه على فمها وخشمها
وكان فيها مخدرت لحظات وغابت عن الوعي وماعاد حست بشي

قالو تحبيه قلت ساكن فؤادي قالو يحبك قلت هذا سؤالي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن