Chapter 14

17.6K 607 59
                                    


عادت عِطر إلى منزل فهد كما عادت تاني للقصر مع أوس ... مرت عطلة نهاية الأسبوع بخير لتبدأ عِطر العمل و كان هذا الصباح بداية أول يوم لعملها ...

إستيقظت عِطر لتذهب إلى الحمام تقوم بروتينها اليومي ... ثم تذهب لإرتداء ملابسها حيث إرتدت جينز باللون الأزرق مع قميص باللون الأبيض و حذاء رياضي بنفس اللون و قد تركت لخصلاتها العنان مع أحمر شفاه قاني اللون و حددت عسليتيها باللون الأسود .. و تضع قطرات عطرها الجذاب ... لتنتهي و تهبط الدرج ثم تذهب إلى المطبخ لتجد كريستين تراقب العاملات بالمطبخ بينما يقومون بتحضير الطعام ...

عِطر بإبتسامه و هي تقف بجانب كريستين : صباح الخير سيدتي ...

كريستين بإبتسامه : صباح الخير عِطر ... هل أيقظتي سيد فهد ؟ ...

عِطر بإستغراب : لا ... هل يجب أن أوقظه ؟ ...

كريستين : أجل ... هذا أصبح إحدى مهامك ... لقد أصبحتِ مسئوله عن كل شيء خاص بالسيد فهد ...

عِطر : حسناً ... سوف أصعد لإيقاظه ...

صعدت عِطر الدرج لتقف أمام جناح فهد و هي متوتره و مضطربه تخاول تهدئة نفسها ... لتطرق الباب لكن لا يأتيها رد لتزفر بتوتر و تقوم بفتح الباب و الدلوف إلى الداخل ... لتنظر بإتجاه السرير لكن لا تجد فهد عليه ... لتسمع صوت فهد ....

فهد بعبث : هل كنتِ تتخيليني و أنا نائم على السرير كيف أبدو أم ماذا ؟

إنتفضت عِطر إثر صوته حيث كانت توليه ظهرها لتلتفت إليه لتفاجئ به يقف أمامها عاري للصدر و لا يستر جسده سوى منشفه ملتفه على الجزء السفلي منه بينما تتهاوى قطرات المياه من شعره على عنقه و صدره لتزدرد ريقها بتوتر و تزيغ عينيها لتبتعد ببصرها عنه ... و هنا بدأت تشعر بالتوتر يسيطر عليها و بدأ جفني عينيها بالتحرك بتوتر ليعلم فهد أن التوتر أصابها بتشنجات طفيفه ليركض فهد إليها و يجعلها تستدير حيث ظهرها يستند على صدره ...

فهد بحنان : هشششش ... إهدأي عِطر ... إهدأي ... إسمعيني جيداً سوف أذهب لإرتدي ملابسي و أنتِ إجلسي على الفراش هنا .. حسنا صغيرتي ..

لتومئ له عِطر بالموافقه ليتركها هو و يركض إلى الغرفه الخاصه بملابسه و هو يسب نفسه لغبائه أنها جعلها تتوتر هكذا ... ليرتدي ما وقعت عليه عينيه ثم يذهب إليها يحدها جالسه تحاول السيطره على توترها .... يجلس بجانبها بهدوء و هو يحتضنها بحب و حنان ...

فهد : صغيرتي إهدأي ... هل أنتِ بخير ...

عِطر بحروف متقطعه : أ .. أنا آسفه فهد ... أ .. أنت تعلم لا أستطيع السيطره على تلك التشنجات ...

فهد بحزن و هو يضمها إليه أكثر : هشششش لا تتحدثي أكثر فقط إهدأي ... إهدأي صغيرتي ...

عطر الفهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن