#10

426 12 3
                                    

الفصل العاشر

بسم الله
اللهم صلي على محمد
#قدر_فلك
#Nora_Samy
#RenOoo

سليم عندما وجد فارس يبكي بشده  فتركهم وذهب من أمامهم ووقف بعيد وأعطاهم ظهره وحاول أن يهدأ أعصابه فهو يحب فارس مثل أخيه سيف ولا يفرق بينهم ولاكن عندما استمع إلى كلامه لم يستطع التحكم في غضبه
فارس عندما تركه سليم احتضنه سيف بشده فهو أيضا كان خائف من عقاب سليم لفارس فسليم عندما يغضب لا يستطع التحكم في غضبه فاحتضن فارس بشده وظل يهدأه وفرح أيضا كانت خائفه بشده على فارس وفارس كان يبكي بصوت عالي وهو يتمسك بسيف بشده حتى هدأ
سيف بهدوء : خلاص يا فارس اهدى انت عارف ان سليم بيحبك وانت زودتها ف الكلام أوي بصراحه وانت عارفه لما بيغضب مبيشوفش قدامه
فارس بخزي : معاك حق أنا غلط ولازم اعتذر منه
ثم ذهب باتجاه سليم الذي يعطيه ظهره
وكان سيف وفرح قريبين إلى حد ما منهم
فارس وهو ينظر للأسفل في خجل : سليم أنا أسف
فلم يستمع لرد فأكمل : والله يا سليم أسف مش هعمل كدا تاني عشان خاطري متزعلش مني
سليم كان يستمع له ولنبره صوته الحزينه والتفت له
سليم بهدوء : خلاص محصلش حاجه ثم رفع يده لكي يضمه فابتعد فارس قليلا وهو يظن ان سليم سيضربه
فارس وهو يبتعد:  ايه احنا هنتغابا تاني ولا إيه
فضحك سليم وضمه له
سليم وهو يضحك : مهي طولت لسانك دي الي مودياك ف داهيه فضحك معه فارس
وضمه هو الأخر فهو يعتبره أخوه مثل مراد ويحبه كثيرا
وسيف وفرح أيضا ابتسما لهم فضمها سيف له وهو يبتسم
وبعدها ذهب سليم ألى بيته عند فلك....

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪

دخل سليم إلى الشقه
وبحث على فلك وجدها تقلب في قنوات التلفزيون بملل وعندما رأته ابتسمت باتسااع وجريت عليه تحضنه فابتسم سليم وضمها
فلك : اتأخرت ليه النهارده انا كنت قلقانه عليك
سليم بخبث : اممم كنتي قلقانه عليه ليه
فلك بخجل : يعني...اتأخرت وكدا...فقلقت عادي
فابتسم سليم لها : عديت على قصر العيله بعد الشغل وأمي كانت عاوزاني
فلك تهز رأسها بتفهم
فلك بحماس : قوم يلا خد شاور وغير هدومك على مجهز السفره عشان تتغدا
نهض سليم وقبل أعلى رأسها ودخل غرفته
فابتسمت فلك في أثره ثم ذهبت لكي تحضر طاولة الطعام
ثم تناولو الطعام ومر اليوم بسلام
ثم أتى الصباح
واستيقظت فلك مبكرا لكي تحضر الفطور لسليم قبل أن يذهب إلى عمله فوضعت الطعام على الطاوله ثم وجدت سليم يخرج من غرفته بهيأته الساحره فكان يرتدي بدله سوداء وقميص أسود
فسرحت فلك فيه حتى قاطعها سليم
سليم : ايه سرحتي ف إيه
فتنحنحت فلك بخجل : احم...يلا الفطار جاهز
فابتسم سليم وجلس يتناول طعامه
ثم ذهب إلى الشركه وبعد فتره أنهى عمله وعاد إلى البيت فدخل وجد فلك تنتظره كالعاده فتناولو الغداء وذهب سليم إلى مكتبه لكي يراجع بعض الأعمال
فكانت فلك شارده تفكر في ما حدث لها حتى تذكرت شيئ هام ثم ذهبت مسرعه إلى سليم
فلك وهي تدخل من باب المكتب
فلك: سليم هو أنا ممكن أعمل مكالمه من تلفونك أصل تلفوني نسيته ف البيت قبل مهرب
سليم : تمام بس هتكلمي مين
فلك بتوتر : هكلم واحده صحبتي
سليم لاحظ توترها ولاكن لم يتحدث وكان يمد لها الهاتف
سليم : خدي كلمي الي انتي عايزاه ثم تزكر وفتح درج مكتبه استني في تلفون هنا احتياطي خليه معاكي على مجبلك واحد جديد
أخدته فلك بفرحه : شكرا يا سليم
ثم خرجت إلى غرفتها وطلبط رقم وانتظرت الرد.....

قدر فلكDove le storie prendono vita. Scoprilo ora