حلقة 1

6.5K 419 18
                                    

#تحت_الارهاب ☠

حلقة ( 1 )

بقلم محمد مالك ❤

ياريت تحطو لايك قبل ما تقرو❤
قراءة ممتعة للكل

راكان يبكي..وايديه كلهم دم
وهيفاء ترعش معا بعضها وفي صدمة

راكان..يعيط ويبكي بصوت عالي: لااااااااااااا

عيوني بدو يظلمو ومعاش نشوف فشئ قدامي !

____ قبل 24 ساعة ❤🔥

فتحت عيوني عالمنبه
وكان اليوم المنشود
اليوم الي حنطلع فيه من الفقر وحنعيش صغاري وحب حياتي احلى حياة باذن الله

شفت لي هيفاء راقدة

طلعت للممر وفتحت باب الصغار

كان التؤام سامر و سمير راقدين ( زوز ولاد تؤام نسخة من بعضهم وصعب تفرق بينهم الا بصوتهم كان مختلف وصعب حد ميعرفهمش يفرق بينهم ❤ ) وعمرهم 7 سنين ❤

وفي السرير الي جنبهم اختهم سارة اكبر منهم وعمرها 9 سنين

خشيت للدار بخطوات هادئة وعدلت سارة كانت يدها تحتها وهيا راقدة وغطيتها وسكرت المكيف وشفتلهم بي ابتسامة ❤🔥

طلعت ورديت الباب ورائي

نزلت للمطبخ وحطيت القهوة علي نار
واني نشوف لنار الغاز تفكرت نار جهنم هكي لي لحظات سرحت وتفكرتها ما فقتش الا والقهوة فاجت
طفيت الغاز ومسحت القهوة
درت القهوة وسمعت صوت هيفاء من ورأى

هيفاء: صباح الخير
اني نمسح فالغاز من القهوة : صباح النور
هيفاء..خدت مني وكملت مسح
راكان: شن نوضك الصبح ؟!
هيفاء: صايرلي ارق غريب الفترة هادي مش قادرة نرقد ثلاثة ساعات براحة
راكان: مش انتي بس
هيفاء..حطت فنجان القهوة ومعاه حلويات وقعمزت علي طاولة وكنت اني مقابلها
راكان..شاف للساعة الي موجودة بالمطبخ: مزال ساعة علي تسليم لازم نوض نلبس
هيفاء: تسليم ليوم ؟! فلوس ؟!
راكان: لا تاجر ذهب معروف في ليبيا جايب ذهب بكمية كبيرة قالو ودافع فلوس حماية خائف من السرقة
هيفاء: مستريح في حراسة المنازل و المحلات و المصارف !؟
راكان: احسن من قسم الجرائم اكيد صداع وجرائم تخلى العقل يطير من مكانه
هيفاء: بس متنساش انك شبهه كل قضية شديتها حليتها
راكان: ايه ومتنسيش الصدمات الي عشتهم وكيف قريب متت
هيفاء: راكان
راكان..ناض من الطاولة وشاف لي هيفاء: نعم
هيفاء: رد بالك علي روحك
راكان..ابتسم

ركب الدروج لبس بدلة الشرطة الرسمية وشاف لي روحه في المراية وخدى نفس

نزل الدروج..وبصوت عالي: لو تبي شئ للحوش ابعتيلي مسج اني مروح نجيبلك كل شئ ❤
هيفاء: تمام في امآن الله

ركبت السيارة
وفتحت الفون واتصلت ب ( مصعب )
مردش عليا حطيت الفون علي كرسي الي جنبي
وكيف بنطلع بسيارة عاود الاتصال بيا

تحت الارهاب Where stories live. Discover now