16

13K 320 18
                                    

✍️"قدر الليث"✍️

🌻الفصل 16🌻

اخرجها من السياره وسط استغرابها وهي ترا هذا المكان الفارغ تماما يشبه بالصحرا ولاكن يوجد به مكان عالي اسفله بحر لماذه احضرها الي هنا هل سيقتلني لا لا مستحيل هاااا ام انه سيغتص لا لا لا مستحيل ماهذه الأفكار الغبيه الذي تأتي لها نظرت له وهو واقف امامها ومبتسم وكأنه قراء افكارها ليمسك يدها ويسحبها خلفه نحو الحافه الكبيره
تالا بخوف/سيف اي المكان دا واي الي جبنا هنا
سيف ببتسامه/المكان دا ياستي يعتبر بتاعي انا وصحابي بنيجي هنا من لما كنا صغيرين وجينا هنا ليه علشانك

ترك يدها وتقدم عدة خطواط للأم وكان بينه وبين الفراغ لا شيئ مد يده لها قائلا/تعالي يلا
تالا/لا انت هتزقني
ضحك بخفوت عاليها قائلا/تعالي متخفيش
نظرت له وبعدها اقتربت منه بحزر وامسك يدها ووضعها بمكانه وتراجع هو للخلف وتركها
سيف وهو يتراجع/صرخي
تالا بستغراب/افندم
/اصرخي طلعي كل الي جواكي عمر ما حد هيسمعك هنا يلاا

نظرت له بتردد وبعدها نظرت امامها وللبحر الذي اسفلها
تالا بخوفت/ااااه
سيف بضحك/بذمتك دا صريخ هو انتي بتزعقي لسلمي اختك تالا طلعي كل الي جواكي
اخذت تالا نفس عميق وبكل علو صوتها/ااااااااااااااااااااااه ااااااااااااه
ظلت تصرخ بقوه ودموعها انهرمت دون اردتها وهي تتخيل حايتها بدون والدتها جلست ع الارض واكملت صراخ ووجهها اصبح احمر تماما صمتت وظلت تبكي بشده
نظر لها سيف بحزن واقترب منها قائلا/ارتحتي شويه
تالا يبكاء/مش مصدقه مش مصدقه ازااي مش هشوفها تاني مش هدخل البيت وهفضل انادي عليها تاني ومش هنطق كلمه ماما تاني ازااي خلاص مش هتبقي معايا ولا هتحضني بليل عشان انام ولا تغطيني تاني.طب مش مهم انا سلمي واحمد هيعملو اي دول اطفال محتاجين ام وهنعيش ازاي وبابا هيعمل ايه انا خايفه اوي حاجه وحشه اوي انك عارف ان ممتك هتموت وفي اي ثانيه ممكن في اي لحظه الموبيل يرن وو ااااااه
احتضنها سيف لكي يهدئها فهاذا اصعب شيئ بالحياه وهو فقدان الأم
............................
في قصر ليث

كان يجلس بغرفته واقف امام المراء يعدل جاكت بدلته نظر بجانبه ولا يعلم لماذا تذكرها عندما كانت تقف هنا وحدثت اول قبله بينهم
flash back
ليث ببرود/خمس دقايق والقيقي مغيره الفستان دا وشيلي الاقرف الي بتحطيه دا
قدر بتلقائيا/طبعا لا انا عجبني شكلي اوي والفستان حلو
ليث وهو يقف خلفها/هنشوف
همت ان تسئله ماذا يقصد ولكنها تفاجئت به يديرها اليه و يضع يد على فتحه ضهرها من الخلف و يده الاخرى ع رقبتها يرفعها اليه و فى اقل من ثانية كانت شفتاه تحتضن شفتاها فى قبلة جامحة اغابت عنها عقلها خارت قواها فبدأت تسقط يدها الممسكة بأحمر الشفاه حتى سقط على الارض لم تعرف ماذا تفعل غير ان حاوطت عنقه و بدأت تبادله بخجل
ابتعد عنها ليث قائلا بهدوء/الروج اتمسح خلال خمس دقايق لو ملقتكيش نزله ورايا ببلوزه وبنطلون مش هيحصلك طيب يلا
back
اغمض اعينه بستغراب من تفكيره بهاا وهذه ليست المره الاوله الذي يفكر بهاا فهو لا ينكر عندما تحايل عليه معتز ان يذهب معه للمشفي فكان يريد هو الذهاب لكي يراها
استدار وكان سيخرج ولكنه توقف عندما رائه مقعدها المفضل فكانت تجلس عليه دائمه رغم المده القليله التي كانت بها هنا تذكر عندما نعاتته بالباندا والدب ضحك بخفوت
flash back

قدر الليث Where stories live. Discover now