15

12.3K 368 30
                                    

🖤قدر الليث🖤
💛الفصل 15💜
💜منه عطية💛

كانت شبه نائمه ع الاريكه بعد ان حملها جاسر ووضعها عليها كانت ترا شيئ يقف امامها ولاكنها لم تبالي به ولاكن لحظه هل هذا ليث لا لا بالتاكيد انها تحلم كاعدتها هي لا تعرف لماذا تحلم به كل يوم وهذا الشيئ يخيفها كثيرا هذا بسبب عقلها المغفل الذي لا تعلم ايضا لماذه يفكر به تخيلت وهي تمسك عقلها وتضربه وتهينه اللعنه عليك ياهذا لماذه تفكر به الان ضحكت بخفوت ع تفكيرها الاحمق وهي تغمض عينيها لتنم واخيراا

وقف امامها وهو ينظر لها بهدوء وهي نائمه والي ابتسمتها البلهاء ياترا ماذه تفكر الان
هو كان لا يريد ان يأتي لولا صديقه الاحمق تحايل عليه لكي يرا ماسه
معتز/ليث ونبي ونبي اشوفها بس تعالي يلا ونبي
/عشان خاطري طب تعرف لو جيت مش هزعجك لمدة اسبوع كامل بس يلا
/متيلا بقاا دنا زي اخوك يااخي وبالمره تشوف قدر

تذكر كلام معتز وهو يتحايل عليه ظل ينظر لها وها هي نامت حقا ظل يفكر فماذه سيحصل معهم في المستقبل الغير معروف ماسيحدث لها او سيحدث له انه حائر وهذه لاول مره لا يستطيع حل مشكله له
قاطع تفكيره صوت وصول رساله لهاتفه ليمسكه ويفتحه وجد رساله من معتز "ليث الحقني"
تنهد بيأس من صديقه فابلتأكيد فعل مشكله كانه طفل صغير وليس رجل في العمر الثلاثيني
القي عليها نظره اخيرا وذهب خارج الغرفه وهو متجهه للخارج ليرا ماذا فعل معتز من جديد
............................
في الأسفل

فتح جاسر باب الغرفه اما هي فاغمضت عيناها بسرعه وهي تقراء الفاتحه ع روح معتز انتظرت كثيراا ولاكن لا يوجد ضجيج بجانبها او تسمع شيئ لتفتح عيناها ببطئ لترا جاسر يقف امام الغرفه

ظل ينظر للغرفه الفارغه امامه بهدوء ولم يتحرك من مكانه ظل ينتظر اي حركه ولاكن لا يوجد ترك باب الغرفه مفتوحا ونظر لماسه التي تنظر للغرفه بدهشه
جاسر/كنتي بتعملي اي جوا لوحدك
ماسه ببتسامه بلهاء/كنت ااه كنت بعد هدومي ياجاسر الله عيب يعني بنت تعدل هدومها وسط الطرقه كده قدخلت مفيش حاجه يعني
جاسر/كنتي رايحه فين اصلا واي نزلك من الاوضه
/كنت رايحه الكافتريا اجيب حاجه اشربها بس مش مشكله يلا نطلع خلاص بدل ماقدر تصحي من النوم في الضلمه فوق وتخاف يلا يحبيبي

نظر لها بستغراب بسبب حركات يدها الغريبه وابتسمتها الحمقاء ولاكن لم يبالي فتخطاها ورحل

نظرت هي للغرفه للمره الاخيره اين هو الم يكون هنا اين ذهب هل كانت تتخيل لا لا مستحيل فهي متأكده انها رائته واحتضنته وتكلمت معه ايضا ولاكن اين اختفا لا تعلم

انتظر حتي رحلو وفتح باب الخزانه الصغيره ببطئ يرا هل مازالو موجدين ام لا ولكنه لم يرا شئ فخرج من الخزانه بسرعه وهو يعدل ملابسه التي تكرمشت بسبب ضيق المكان فهو عندما استمع الي صوت جاسر بالخارج ظل ينظر للغرفه بسرعه ولاكن لم يجد مكان يختبئ فيه لولا هذه الخزانه الصغيره
معتز بتأفف/بقا انا معتز غنيم استخبي كداا..............!
............................
في صباح اليوم التالي
في شركة العادلي

قدر الليث Where stories live. Discover now