part "1"~ਊ

913 51 25
                                    


أدوا البارت كل الحب ✨~

_______________________________

تقف أحدي سيارات الرئيس بيون بقصر عائلته ليعطي المفتاح لاحدي فتيان القصر حتي يخرج حقائب سفرة من السيارة

هو هرول سريعًا للقصر وكالعادة لم يجد سوي والدته

" امي اين بيلار "

" بيلار ، بيلار بغرفتها نائمة "
نبرة والدته الساخرة اخبرته بما قامت به زوجته فلطالما كانت بيلار فتاة ذات كبرياء ، أيضًا ما مرت به منذُ بداية الشهر لم يكن بالهين ابدًا !!

" هل هي افضل الان ؟ "

" بحقك بيكهيون كيف تترك زوجتك بمثل تلك ظروف "

" امي هي تعلم كون عملي فوق كل شيء "

" اذهب لزوجتك بُني "

بيكهيون زفر بأختناق ثم توجه لغرفته لكون بيلار حب حياته بتلك الغرفه حالما فتح باب الغرفه ليُقابلة جسدها الهزيل وهي تحتضن ذلك الدب المحشو بالقطن ذو اللون البني .. كان دب محشو كبير البنيه هو ابتاعه لها بثالث موعد لهما من بعد مواعدتهم .. لازال يذكر تلك الأحداث جيدًا رغم مرور السنوات
عندما قابله وجهها الشاحب واعينها ذات الهالات شعر بالذنب يأكله اقترب منها ثم خلع ستره بدلته الرسمية وحذائه ليدنوا منها يحاول اخذ ذلك الدب كونه وبكل برائه يُريد احتضانها .. حالما استطاع أخذ الدب هو مليء ذلك الفراغ بين يديها به .. لازال الذنب ياكله حي ..

كطفل هو ارتاح بين أحضانها يُريح رأسه علي صدرها
لكن لم يدم الامر لكونها استيقظت

" بيكهيون "
نطقت اسمه بوهن وتعب واضح له ليرفع رأسه ينظر لها ..

" اسف ، ولازلت احبك لكن الـ "
هو اعتذر ببدايه حديثه لكن .. علي ماذا يعتذر هناك الكثير يجب عليه الاعتذار بشئنهُ بالفعل !

" تلك ليست رائحتك "
قاطعتهُ بحدة لكون .. ربما الرئيس التنفيذي رائحته ممتزجة مع عطر نسائي ؟!

" ماذا ؟! "
هو نطق بتفاجيء .. منذُ متي وبيلار بتلك الدقه ! ، ولكن بئسًا هي تحفظ تفاصيلة جيدًا

لم تجبه هي بل لانت ملامحها لتحتضنه .. تنعم بنعيم زائل لبعض الدقائق ..
اخذ هو يربت علي رأسها تلك منذُ شهر وثلاثة أيام كانت حركتها المفضلة لكن لما الان تشعر أنها حيوانه الاليف ؟

ابتعدت عنه لتنظر له تتأمل ملامحة التي لطالما احببتها ~
امتدت يدها لوجه تلمسه ، من بدايه شعرة حتي شفتاه .. لثم هو يدها التي تعبث بتفاصيلة بقبلة  .. هي لم تفتح أمر ما حدث منذُ أسبوعان .. وصمت بيلار اي قنبلة موقوتة ~ 

بيلار ||  B'BHWhere stories live. Discover now