البارت الخامس والثلاثون
#الجزء- الثاني
#بقلم-malakuu
تلاكينه وسكت كلشي ونحجن
حسراتنه بنضره ...!!!
ملاك
كعدت من الصبح هوا اذ نمت اني من البارحه الصدمه ماشتايلتني
اتصل ع ليال البارحه متصلت عليها
اندفع الباب ودخلت نور تركض
نتجنت ع يدة الباب وتتنفس بسرعه
نور... الحكي اهل بتج هنا وحتا فهد وياهم
كمت ع حيلي وجسمي كله يرجف
.. شنوو ركضنه انا وياها الدرج وحده تدعم بثانيه
رحت لمي ركض
.. عرف مو عرف
جرت حسره ودنكت راسها
وكعدت بلكاع بعد ماعندي طاقه بعد هلبطه مجنت حاسبه حساب كلت نسدت السالفه كومتني نور وكعدت بصف امي اريد افتهم شلون عرف واني توسلت باحمد ميكله
هناء .. اخخ يا يما شورطنه ويا هلناس
بعد ميفكون ياخه منه
.. لا بيه حيل ابجي ولا اصرخ كعدت ساكته والهدوء سيطر على الجو دخل بابا ورا علي وعباس
باوعلي بابا بخذلان
..بنتي تردين بنتج لو تعيشين يمنا معزز مكرمه
..مكدرت اقاوم نزلت دموعي بهدوء اخذني بحضنه واني ابجي جني طفله خافت من شي وراحت تركض لحضن ابوها اني هاذا موقفني داشرد من فهد وحكمهم الظالم علي ...
ستسلمت للامر الواقع كرست سنين حياتي كلها البنتي واخر شي اتركها كلبي ماينطيني
وتم حكم سجني
..نعم وانته وكيلي
نزلت دموعي وراسي ما رفعته حسيت كرهي زاد ناحيت فهد
جبروني عليه بس بعد ميفيد الحجي هاي اني وافقت ورجعت ع ذمته
جايه هسا وما اوافق طلعت بدون اي كلمه زايده
رفعت راسي شمرت روحي بحضن امي وابجي
دخل بابا .. حضري نفسج بنتي حترحين وياهم اليوم
كومتني امي اخذت كم قطعه وحطيتهن باجنطه وطلعت وباع بوجهي اهلي
وذكرت من طلعت فصليه من هاذا البيت
وهياتني راح الطلع بنفس الطريق بس مو فصليه بلجبر راح اطلع
ودعت اهلي ودعت ذكرياتي يلي قضيتهن ذيج المده هنا
ركبنت بسياره ليوره وباوع من الجامه
كلها واكفه يم الباب والدموع بعيونهم
لوحت بيدي الهم مشت السياره وخطوه ورا خطوه ابتعد عنهم ويختفون عن عيوني
حطيت راسي ع جامه وغمضت عيوني
طول الطريق اتمنا اني بحلم وهسا اصحه منا بس للاسف كل ما افتح عيوني الكه اني بعدني بسياره وتوجه للسجن مالي
وصلنه وطول الطريق جنت هاديه
واتذكر يعني اني صرت مرته هاي عقده
ذابتحتني العبره وحسه تخنكني
نزلت من السياره ومدنكه راسي
اجتي فضيله احس كلشي جاي ينعاد من اول مره اجيت لهلبيت
دخلنه للبيت واجتي ليال تركض حضنتني
ليال .. طلعو من الغبشه جدو وعمو وبابا
وخاله كالت ماخذين السيد وياهم واحد من الشيوخ هم
مر الساعات وحنا كاعدين ع نار
والهدوء عام ع المكان حتا خطيه البنات هم ساكتات
صبينه الغدا محد كله كلها حاطه كلبها بشيشه من المجهول
اجوي بعد ما حتا ايدينه ردنه ناكلهن من القلق والتفكير
دخل جدو ورا ماما وخاله فضيله بصفها وتحجي وياها
ركضت حضنتها بس مابادلتني الحظن
كلت تعبانه واكيد ماله خلك
صاح بابا لخاله وشوي واجتي
اخذت ماما وصعدت فوك وماما ولا نفس بس تمشي
حسيتها هاي مو امي
مشيت وراهم بس توني داصعد الدرج صاحني بابا
رحت علي
فهد..وين البنات وشلونهم
ليال..هنا بلغرفه تمام زينات سكت سويه بعدين راد يكول شي وسكت ..بابا عقدت انته وماما مرت الثانيه
فهد تنهد وهز راسه
