لذا تايهيونغ حاول اطعامه وجونغكوك سريعاً استقبلها منه مبتسماً.

"يالك من مراوغ، الأن وبعدما عاد جونغكوك ان تتحدث وتبتسم كثيراً متجاهلاً والدتك وصديقك"
تحدث جيمين بسخرية.

شعر تايهيونغ بالخجل وأبعد يداه التي كانت تمسح على فم جونغكوك.

"يا إلهي هذا الطفل! سيدة كيم أنهي هذه المسرحية الأن"
السيدة كيم ضحكت على دراما جيمين وشاركها جونغكوك الضحك بإستمتاع.

يبدوا وان جونغكوك فهم دعابات جيمين التي تخصه لأنه كان يضحك بصوت مرتفع على المائدة.















________________

عندما إنتهوا من الطعام انطلق جونغكوك يستكشف المنزل وكأنه يراه لأول مره، كان مثل الجرو الفضولي.

كان كل شيء كما هو، بخلاف حجرة جونغكوك التي كانت تحتوي على الكثير من الأشياء التي تخص تايهيونغ، بعض ثيابه، حقيبته، مكتبه،وكتبه.

كان تايهيونغ يقضي الكثير من الوقت في حجرة جونغكوك، كما انه درس لإختبارات قبول الجامعة بها كذلك.

لا تزال أمتعة جونغكوك في المؤسسة وسوف تستغرق بعض الوقت حتى تٌشحن لهم، ولهذا اخبرتهم السيدة كيم ان يناما سوياً حتى يتم إعادة ترتيب حجرة جونغكوك.

قامت بتنظيف حجرة تايهيونغ من اجلهم، ووضعت فراش سميك وكبير على الارض من اجل جونغكوك.

عندما صعد الإثنان للحجرة، حاول تايهيونغ مساعدة جونغكوك  في اخراج الأغطية والوسادات ولكنه عجز عن ذلك بسبب ساقيه، كما أنها كانت تنبض ألما حتى الان بسبب ضغطه عليها فيما سبق.

إعتنى جونغكوك بكل شيء، بداية من إخراج الأغطية وترتيب الوسادات حتى أنه اشعل الشمعة الفواحة التي يٌحبها تايهيونغ كثيراً.

ذهب للحمام وارتدى بجامته، ثم دخل للحجرة مبتسماً، كان تايهيونغ لا يزال يجلس على السرير فارداً قدميه بملابس الخروج.

"تاي ألم ترتدي ملابس النوم بعد؟"
سأله بغباء وجلس بجانبه.

"حسناً.. انا اود ذلك"
تحدث تاي خجِلاً.

𝙱𝚊𝚋𝚢'𝚜 𝚋𝚛𝚎𝚊𝚝𝚑. Where stories live. Discover now