~ الفصل الحادى عشر ~

5K 145 6
                                    

_ في قصر (ثائر الجندي) ..

_ في صباح يوم جديد ..

_ تململت علي الفراش وقد شعرت بثقل جسده ، نظرت له فوجدت زراعهُ تحاوط خصرها ، التفتت نحو وجههُ و أخذت تنظر له وهو نائمًا ثم رفعت يديها تلمي وجنتيه وجدت نفسها تبتسم بحب فهي الأن أصبحت زوجته وقضت الليل بين أضلاعه .. فتح عيناه الناعسة فشهقت بصدمه عندما لم تتوقع ذالك .. قررت ان تبتعد عنهُ ولكن أحكم هو قبضتهُ ثم مال عليها مُقبلا إياه قائلاً :
‏" صباح الخير يا أميرتي " .. أبتسمت بخجل :
‏" صباح النور " .. وأكملت بنفس نبرتها :
‏" ممكن أقوم ، أروح الحمام " .. أجاب عليها وهو يداعب أنفها :
‏" علي فكره بقي صباح الخير مش بتتقال كده لازم كده " .. فمال عليها ليطبع قُبله علي وچنتيها ، ثم أكمل مُمازحٍ :
‏" وتقومي ليه ؟؟ وتروحي الحمام " .. توردت وجنتيها بخجل قائلة :
‏" الله بقي يا ثائر ، سيبني أقوم بقا " .. دفن وجهه في عُنقها ثم طبع قُبله هادئه وهو يقول :
‏" لا مش لازم خلينا شويه أنا لسه ما شبعتش منك " .. جاءت أن تُكمل حديثها ولكنهُ لم يترك لها المجال فسحبها لعالمه الخاص ..

‏_ وصَمتت شهر زاد عن الحديث الغير مُباح ..

_________________________________________

    _ في مطار القاهرة الدولي ..

_ أتمت إجراءات االمُتعلقة بعودتها  ، واتجهت نحو الخارج و خلعت نظارتها الشمسيه .. وتأملت المكان من حولها بشوق لأراضى تلك البلاد .. وها هى قد عادت إليها بعد مُدة طويلة من الغياب عنها تحدثت وهي تبتسم بحُب :
" وأخيراً رجعت " .. وأكملت مُتذكرة بحُزن :
" بس ربنا يُستر من رد فعل ثائر " ..
    _ إنتبهت لصوت ذالك الشخص  :
" تاكسي يا أنسه " .. اومأت  بالموافقه ، وتوجهت بحقيبتها نحوه بينما أمسك منها حقيبتها ووضعها فى شنطة السيارة واستقلتها هى متنهدة وركب السائق مُتحركًا بها نحو مُرادها ..

_________________________________________

     _ في روسياااا

" لم نجد أخبار عن الزعيم مُنذ ذلك الحين " .. أردف بها جون وهو ينظر لهم ..
‏_ أجابت مارتن بشرود :
‏" أيمكن أن يكون قد علم بما حدث " .. هز رأسه دانيل نافياً حديثها :
‏" لا أعتقد ذلك ، قد يكون مُنشغلًا بأبنته " .. ردت مارتن بسخريه :
‏" إبنته لا أعتقد ذلك إنها لا تهمه بشئ " ..
  ‏_ نظر لها جون مؤكداً حديثها :
‏" قد يكون صحيح ، ولكن ماذا نفعل هل نتم تلك العمليه الذي أخبرنا بها الذئب " .. نظر له دانيل بعد أن ارتشف رشفه من مشروبه قائلاً :
‏" نعم ، كُل شئ سوف يحدُث كما خُطط لهُ " .. أومأوا رأسهم موافقين علي هذا القرار ..

________________________________________

   _ إنتهت من إعداد الإفطار ووضعه علي السُفره ، حادثت نفسها :
‏" أنا المفروض أروح أصحيه ولا .. هو أكيد صحي عشان المشوار ولا إيه ، ياربي أعمل إيه؟؟ " .. قطعها من حبل تفكيرها فتح باب الغُرفه ثم رأته وهو يخرج منها وإتجه نحوها قائلاً :
‏" صباح الخير " .. إبتسم له بود :
‏" صباح النور ، أنا جهزت ليك الفطار "
  ‏_ ألقي نظره علي ما أعادتهُ مُجيبٍ :
‏" ماليش نفس ، وكمان عشان ما نتأخرش أبقي أكل أي حاجه في الشغل لو عايزه إنتِ تفطري  إفطري وأنا هستناكي في العربيه تحت لحد لما تخلصي " .. ظهر علي ملامحها التعجب فقد كان يتحدث معها بلُطف ليلة البارحة  .. وقد إنقلب حالهُ اليوم ، إنتبهت له عندما رفع إصبعه أما عينيها .. وقال :
‏" بقولك هاتكلي ولا عشان أنا نازل "
_هزت رأسها نافية  :
‏" لا لا خلاص أنا مش هاكل برضوا ، أنا هجيب الشنطه عشان ما نتأخرش " .. أومأ رأسه بالموافقه دون أن يردف بكلمة ،  أخذت تنظر علي طيفهُ وقد  توقعت إن يمنعها ويجبرها علي تناول الطعام ولكن لم يحدث هذا تنهدت بحزن وتوجهت هي نحو غُرفتها لتجلب حقيبتها ..
________________________________________

أعتقدتهُ حُبًا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن