~ أقتباس ~

18.1K 226 14
                                    

_ أتى الليل وقد ارتدت جاكت أسود مع بنطال بنفس اللون وعقصت شعرها على زيل حُصان وامسكت هاتفها تتصل به ..
_ كان ينام حتى اتأهُ اتصال فامسك هاتفهُ وأجاب قائلاً بنعاس :
" ألو "
_ ردت من الطرف الاخر قائلة بهمس :
" انتَ لبست ولا لسة "
_ أجاب وهو شبه نائماً :
" لبست اية ؟ "
_ أعتلاها الضيق وهى تقول :
" يوووه يا باسل ركز معايا ، فوق واتعدل وقوم اللبس خمس دقايق واللقيك تحت تمام "
_ ترك الهاتف جانباً واعتدل من على الفراش مُتوجهاً نحو المرحاض ..
_ وقفت هى أمام باب منزلها تنتظر قُدومه ، واخيراً وجدتهُ أمامها وهو يقول :
" يعنى مينفعش كان يُبقى اللى هتعمليه دة بكرة الصبح حتى يكون الواحد نام شوية "
_ نظرت قائلة بهمس :
" لا مش هينفع ويلا نمشى بقا قبل ما حد يصحى "
_ توجهوا خارج بوابة المبنى ..
_ وصلوا أمام منزل فنظر هو نحوه ومن ثُم نظر لها قائلاً :
" دة بيت مين دة ، وبعدين ناوية تعملى اية هنا اصلا "_ نظرت لهُ قائلة :
" دة بيت البنت اللى قولتلك عليها ساكنة فى الدور التانى ، أما بقا فاهنعمل اية فأمسك "
_ ناولتهُ كيس يوجد به بيض فنظر لهُ ومن ثُم نظر لها بشك قائلاً :
" أنا خايف يطلع اللى فى باالى "
_ فابتسمت بشر قائلة :
" لا هو اللى فى بالك ، هنمسك البيض ونرميه على بلكونتها "
_ اتسعت عينيه بصدمة وتحدث قائلاً :
" لا يا رَنيم انتِ أكيد مش هتعملى كدة "
_ عقدت يديها أمام صدرها وقالت باستنكار :
" واية اللى يخليك مُتأكد ان مش هعمل كدة ؟ "
" عشان أنا الكبير هنا وقولت مش هتعملى كدة "
_ أنهى جُملتهُ فلم تُعيره أهتمام بل أخذت كيس البيض وأمسكت وأخذت تُلقى على النافذة تحت نظرتهُ المُنصدمة وتحدث قائلاً :
" انتِ ازاى تعملى كدة ؟ "
_ ردت بمرح :
" عادى زى الناس ، خد جرب "
_ ناولتهُ بيضة فتحدث وهو يُعيدها لها :
" لا طبعاً اكيد مش هعمل كدة "
_ تحدثت مُحاولة أقناعه :
" جرب بس هتستمتع اووى والله "
_ نظر للبيضة الذى أعادتها لهُ ومن ثُم نظر لها وجدها تهز رأسها بنعم ، فتنهد باستسلام وهو ينظر نحو النافذة ويُلقى بالبيضة ، فعلوا ذلك عدة مرات وأخذوا يضحكوا .. حتى فجاة فُتحت النافذة وظهرت هذه الفتاة و فجأة بيضة تُلقى فى وجهها ، بينما نظر كُلاً من " رَنيم " و " باسل " وأخذوا يضحكوا حتى وجدوا انوار المنزل تُفتح وقد ظهر عدة أشخاص أمامهم فأخذوا يركضوا وهم يركضوا ورائهم حتى فجأة سحبها لجانب مُظلم كى لا يراهم أحد حتى أبتعدوا هم عن المكان فنظر لها وقد كانت قريبة منهُ للحد الذى جعلهُ يتمعن النظر فى عينيها بينما ابتعدت عنهُ وهى تضحك فتحدث هو قائلاً :
" شوفتى اية اللى حصل بسببك كُنا هنتمسك دلوقتى "
_ فضحكت هى قائلة :
" طيب مش بذمتك اتبسط ولا لا ؟ "
_ هز رأسهُ مُستنكراً فعلتهم وهو يضحك بهدوء قائلاً :
" مجنونة والله العظيم "
_ نظرت بتفاخر وهى تقول :
" مش جديد عليا ، يلا نمشى "
_ تحركوا نحو الطريق ، بينما وهم يسيروا فى صمت نظر كلاً منهما للاخر وفجأة انفجرا فى الضحك على ما حدث ...

...........................................................

دة اقتباس مُستقبلى من الرواية .. وطبعا مستنية أرائكم وكومنتاتكم الداعمة والمُحمسة لى عشان أكمل .. وفووووووووت كتير بلاش مُتابعة فى صمت
هاااا 😂 ولو عجبنى التفاعل ممكن انزل اول فصل
قراءة مُمتعة ، و دُمتوا مُتابعين 😘💖

أعتقدتهُ حُبًا Where stories live. Discover now