💜الحلقه الواحده والثلاثون💜

4.5K 157 9
                                    

كان علي ان اتأني في حُبك لكي لا اتهور في ارتكاب تلك الحماقات...

اتسعت عيناه بشراسه لا يعلم مصدرها وهو يري ذاك البعيض يرفع يدها ويبدو انه يقبلها تاره ويُمسد عليها تاره اخري ليخرج صوت يشبه الزمجره من فم الاخر لنترجمها علي انها نبرته الاعتراضيه...!

تأوه مازن بـ ألم من تلك اليد التي هشمت معصم يده بـ قوه ليرفع رأسه ويقابل نظرات ليث الحانقه وهو يردف بـ غيظ:
-بتبوس اي ياحيلت امك!؟

-ليث انت بتعمل اي هنا وازاي تكلم مازن كدا
هتفت بها شهد بـ تعجب من همجيه ذاك الاحمق ليكز علي اسنانه ويخبرها بـ صوت جعلته متأني رغم شرارات الغضب التي شعرت بها تخترق وجها:
-مفيش خروج من غيري بعد كدا الي بيهددني بعتلي وساله تاني يعني لو مجتش الله اعلم كان خلص علي الخيخه ده وعليكي

اهتزت حدقتيها وهي تمسد علي ذراعها بـ تلقائيه لتزكرها بالجرح الذي ترگ اثراً للآن شعرت به يجرها خلفه كالمجرمين من ياقه ملابسها لتصرخ بـ حنق:
-انت بابني ادم ساحب اي وراك

-ياشهد في اي وبياخدك كدا ليه

-هبقي اكلمك يامازن

تافأف مازن عاقد حاجبيه بـ تعجب من تصرف ذاك الهمجي ولكنه لن يعارض بسبب انه بالتاكيد قريبها فهو وجده بمنزلها في الصباح مع شقيقتها وزوجها

                            ****

-اوعي ياليث كدا بقي اي مسكه المخبرين دي ياعم انت

التفت اليها علي غره لترتد علي اثرها للخلف وهو يهتف بـ شراسه:
-كان بيبوس ايدك ليه يامحترمه..!

هتفت بـ برود وبداخلها تتراقص بـ سعاده ايغار عليها...!
-عادي يعني فيها اي يبوس براحتو ميبوسش لييي اااااه

صرخت من اذنها الذي قام بـ قرصها بـ غضب ليتركها ويصعد السياره بعدها دفعها للداخل واغلق الباب خلفه

عقدت ذراعيها امام صدرها بـ غضب لتسمعه يهتف بـ جديه:
-متزعليش من القرصه دي بس مينفعش يبوس ايدك ماشي وكمان لازم تاخدي بالك من نفسك حياتك دلوقت متعلقه بيا للاسف

احمق هذا للاسف..!؟ تكاد تطير فرحاً من وقع الكلمه حياتها مُتعلقه به ماهذا الشعور الرائع ياللهي فاقت من شرودها علي هتافه المُتعجب من صمتها:
-شهد روحتي فين

ضغط علي المكابح سريعاً كان يصطدم بأحد الماره ولكنه اوقف السياره في الوقت ليرتد جسدهم للامام وتصطدم راسها بـ صدره لدورانه بالسياره لترفع رأسها سريعاً في نفس لحظه نزول رأسه لترتطم انفها بـ انفه لتتضرع وجنتها بـ حمره لهذا القرب المُهلك لاعصابها

تصلب جسده بـ صدمه من قربها وعبقها يدخل عبر رئتيه لتتخدر حواسه بـ عدم وعي رفع ابهامه وابعد خصله ثائره خلف اذنها ليلمح لمعه عيناها ليستفيق ويبعدها سريعاً عنه ويدور عجله القياده وهو يكز علي اسنانه لايريد تلك اللمعه له ابدا فهو اغلق علي قلبه ولن يسمح بـ تحطيم احد اخر بسببه...

كان هناك نوح (مكتمله)Where stories live. Discover now