كان هناك نوح (مكتمله)

الحلقه الحادي والعشرون

دلف ليث والمحامي الي شقه نوح وجلسوا وضعت ميرال صينيه خاصه بالمشروبات امامهم لتستأذن وتذهب للصغيره التي تبكي

..
-طلب المحكمه امته
اردف بها ليث
..
اردف المحامي بـ هدوء
-المهم الورق معاك،،ودا اهم حاجه
..
اردف نوح بـ ابتسامه
-ودي تيجي طبعا معايا ،، ازاي اضيع اهم ورق ف حياتي كدا

-حلو اوي كدا مراتك السابقه مش هتقدر تعمل اي حاجه اطمن وحط ايدك ف مياه بارده خالص وسبني بقي انا اتصرف ف حوار القضيه دي وكمان ياريت مراتك التانيه تحضر وهي شايلاه سيلا مهم جدا تحضر سامع
..
اماء نوح له ليردف ليث
-طيب مدام الحوار مضمون اقوم انا ورايا شغل والقرده الموكل بحمايتها لتكون خرجت من غير معرف
..
قطع حديثه رنين هاتفه ليرد بصوته الاجش
-ايوه،،،بتقول اي،،،جاي جاي حالا
انتفض من مكانه وهو يكز علي اسنانه بـ غضب
..
اردف نوح بـ عدم فهم
-في اي ياليث
..
اردف بـ غيظ
-مش قولتلك قرده وهتخرج من غير علمي اهي اتأذت
-ازاي طيب
-نزلت الهانم معرفش فين اتعلم عليها واتضربت ف دراعها رايح اشوف الحوار سلام
..
*********
ضغطت علي يده ليردف بـ هدوء
-بكره معاد المحكمه هتيجي معايا بسيلا
..
اماءت له بـ ابتسامه لتردف بـ حنو
-متقلقش انا هنا سيلا هتفضل معانا سيلا ذي مهي بنتك بنتي يانوح
..
ضمها بـ قوه ليقبل اعلي رأسها ويحمد الله علي دخولها حياته
-الحمد لله انك ف حياتي
*******
دلف سريعا الي الاسفل حيث الطابق الخاص بـ شقتها ليجد الباب مفتوح والعديد من الضباط الخاصين بـ فريقه يقفون علي بعد قليل منها وهي تجلس علي الاريكه تبكي بـ قوه ووجهها ملطخ بـ عبارتها ناهيك عن انتفاخ عينيها وسيف جاثي علي الارض وممسك بزراعيها الذين حالته ليست بـ قليله فكانت الكنزه مشقوقه من زراعها وكان احدهم مرر نصل حاد علي طول زراعيها ثم احدث حرق فيه

..
اردف سيف بـ حنو وهو يخفي قلقه
-اهدي يحببتي هديكي الحقنه دي بس علشان اعرف اعالجلك الجرح
..
لردفت ببكاء حاد
-لاااااا بخاف من الحقن ايددددددديييييي مش قااادره
..
اردف وهو يحاول الحفاظ علي هدوئه
-ياحببتي يلا علشان الجرح ميتلوسش
..
تقدم ليث وهو غاضب بـ شده من عنادها
-كنت عامل حساب كدا وانتي عنديه طفله مبتسمعش عجبك الي حصلك
..
ازداد بـ كائها وانتفاضه جسدها ليردف سيف بـ غيظ
-ممكن تسكت مش وقته وامسكها لازم اديها الحقنه هتتصفي بالدم دا والجرح هيتلوث خلص بسرعه
..
جلس ليث بجانبها سريعا ليقترب منها لا يعلم كيف يسيطر عليها
اردف ببلاهه
-ودي امسكها ازاي
..
-احضنهااااا اخلص
..
ضمها سريعا لتندس بوجها في صدره وشهقاتها تزداد ليغرس الابره لتصرخ بـ قوه وليث يحكم زراعيه حولها لكي لا تفلت من يديه بدأ سيف،في تقطيب الجرح وهي تبكي وشهقاتها تخفت قليلا فقليلاً حتي سكنت بالكامل انتهي سيف ولف زراعها بشاش طبي علي طوله لينظر ليث لها ليجدها غافيه ومتشبثه بـ قميصه بـ قوه ليذكره منظرها بـ مظهر خطيبته الراحله وهي تمسكه هكذا عندما تم الاعتداء عليها ضربها قبل قتلها ليكز علي اسنانه بـ قوه وهو يتوعد بـ من فعل ذلك ليردف بـ خفوت بالقرب من اذنها
-والله لجبلك حقك،،مش هسيبك يحصلك حاجه ذيها ،، مش هسامح نفسي لو جرالك حاجه انتي كمان
..
وقف سيف ليحملها بـ هدوء وليث يمسك زراعها كيي لا يلتف حول ظهرها دلفو بها لغرفتها ووضعها في الفراش بـ هدوء ويغطيها خرجو من الغرفه واغلقو الباب توجه ليث لفريقه واردف بـ غضب
-مدام مراقبنها بقي ممكن اعرف ازاي هرب منكو الي عمل كدا
..
اردف مساعده بـ خجل وحرج
-يافندم دي دي مكنش ينفع ندخل المكان
..
-اردف ليث بـ صراخ حاد
-ليييييي دخلت الحمام يازفت
..
اردف بـ تلعثم
-لا احم مركز تجميل هي دخلت واحنا وقفنا بره بعد فتره سمعنا صريخ جامد والبنات بتجري بره المركز وهي مطلعتش دخلنا بسرعه،لاقناها مرميه علي الارض بالشكل ده والباب الخلفي قدر يهرب منو ومعرفناش نوصلو كان هرب
..
حك خصلاته بـ غضب ليردف بـ غيظ
-لاااا منا مش هسكت لما الاقيها بكره جيالي جثه لازم نتصرف ونقبض علييه مش هسييبووووو
..
ذهب بـ غضب من الشقه وفريقه خلفه ليغلق سيف باب الشقه ويتجه لغرفه توأمه لينام جانبها ويأخذها بين احضانه بـ حزن ليردف بـ خفوت
-مش هسكت كدا لازم ننزل مصر بابا لو عرف الي بيحصل من وراه مش هيعدي الحوار علي خير انا هحجزلنا وننزل مصر ياروح قلبي
..
اردع قبله علي جبينها وسقطت عبره منه علي وجنتها ليمسحها ويزيد،من ضمها اليه
..
بعد فتره رن جرس الباب ليذهب ليري ميرال تدفعه لتدلف سريعا وهي تبكي
-هي فين فين
..
اردف سيف بـ هدوء
-متقلقيش هي كويسه جوه ف الاوضه نايمه
..
هرعت الي الغرفه لتشهق وهي تري زراعها ملفوف بـ اكمله لتجثو امام الفراش وهي تبكي جثي سيف ليريت علي ظهرها
-حببتي اهدي كي كويسه خلاص نايمه من المهدئ بس وهي كويسه
..
مسحت ميرال عينها لتردف
-كدا اعرف بعد فتره من نوح
..
- معلش انتي لو شفتيها كنتي هتعيطي وهي تعيط بقي وانا اعيط جنبكو ومعرفش اعمل حاجه
..
ضحكت بـ خفوت لتردف
-هتصحي امته
تنهد ليردف
-شويه وهتصحي المهم احنا عايزين نرجع مصر انا خايف عليها بجد
..
اماٱءت ميرال لتردف
-ماشي واحنا هننزل معاكو مصر
..
اماء لها لتنظر الي شهد بـ حزن
***********
وضعت يدها علي الحائط لتتكئ عليه بـ ضعف وهي تمسك رأسها بـ الم
-اآااه،، دماغي يارب صداااع الهي تتكسر ايدك ياباسم
..
دلفت خارج الغرفه لتصادف المحمدي وهي تنزل من الدرج بـ بطئ لتتمعن النظر كي تراه لتراه تجاهلها ودلف سريعاً للاسفل للتتنهد بـ الم لتجد يد فاطمه تساعدها لتنظر اليها
-يالا انا هسندك
..
تنهدت مرام بـ حزن لتردف
-مش عايز يكلمني خالص
..
اردفت فاطمه بـ هدوء
-سيبيه يهدي كدا الاول علشان شكلو متعصب اوي هو اي الي حصل لكل ده مرضاش امبارح يتكلم خالص
.
تنهدت مرام للتردف بـ حزن
-حبيبي الاولاني كان ف الشركه وشافنا سوا وفهمني غلط
..
شهقت فاطمه لتردف
-لا احكي مش فاهمه
..
تنهدت لتردف
-هبقي اقولك شايفاه باصص ازاي تنين مجنح هياكلني
..
كتمت فاطمه ضحكتها لتحمحم وهي تجعل مرام تجلس علي كرسي طاوله الطعام لتسمع صوته المتهكم بـ قسوه
-سيبيها دي بتمثل مش مسئوله يافاطمه عنها سيبيها
..
تألمت من حديثه لتعض علي شفتيها بـ الم ليضعو الخدم الطعام لتتناول القليل وتنادي علي خادمتها التي هرعت سريعاً اليها

-طلعيني اوضتي
..
اماءت الخادمه وساعدتها في الصعود الي غرفتها لتجلس علي الفراش وتعطيها الخادمه الدواء الذي وصفه الطبيب والماء وتذهب من الغرفه لتنزل عبارات مرام تزامنا مع صدع هاتفها بـ اتصال لتغلق الهاتف نهائياً لتمسك رأسها بـ الم واعينها تؤلمها من الضربه وشده البكاء
************
هتفت فاطمه بـ عتاب
-لي كدا بس المفروض تسمعها الاول وتشوف الحكايه
..
اردف المحمدي بـ غضب
-ولا حكايه ولا روايه انا مش طايق نفسي وتحمد ربنا ان لولا الضربه دي كنت كسرت انا دماغها
..
تنهد ليقترب ويقبل راسها بـ حنو
-اسف اتعصبت وانتي ملكيش ذنب
.

اردفت فاطمه بـ هدوء
-ولا يهمك ياحبيبي بس اهدي كدا ولازم بردو تفكر كويس ومرام تعبانه صدقني مش بتمثل
..
تنهد ليضمها اليه بـ قوه وبعدها ذهب الي شركته
************
-انا كويسه ياماما الحمد لله
اردفت بها نور لوالدتها التي تسألها وهي تجلس معها بمفردهم في الغرفه
..
اردفت والدتها بـ فرحه
-الحمد لله يحببتي انك بخير ها هو كويس معاكي ها
..
اردفت نور وهي تحني راسها بـ خجل
-ايوه ياماما الحمد لله
..
ابتسمت والدتها لتضمها سريعا
في الخارج كانو يجلسون عائله الاثنين بتخرج لهم نور وتضع الطعام علي الطاوله وتساعدها والدتها لتقم والده نيار بمساعدتهم ويتناولون الطعام في جو عائلي لينتهي اليوم ويذهبو العائلتين
..
ليغلق نيار الباب ويردف
-اخيرااا هستفرد،بيكي

.
اتسعت عيناها لتهرع للداخل ويركض خلفها وهو يضحك بـ قوه
************
-ايوه حاله مستعجله طب انا جاي سلام
..
اردف سيف وهو ينظر لميرال
-ميرال خليكي مع شهد في حاله مستعجله ف المستشفي ودكاتره القلب تلاته ف اوضه العمليات وانا الوحيد الي لازم اروح
..
اماءت ميرال سريعا ليلتقط متعلقاته الشخصيه سريعاً ويذهب للمشفي
..
وصل ركضاً الي المشفي لتهرع الممرضه سريعا وهي تخبره علي المريض
-اغماء وضيق ف التنفس نتيجه ضغط عصبي وقلبها تعبان اثر عليها
..
اماء لها وهم يركضون اتجاه غرفه الكشف ليقف بـ صدمه وتتسع عيناه وهو يري لارين ممده علي سرير المشفي والممرضين حولها ليسرع اليها ويعاينها ويضع لها المحلول والابر اللازمه
..
بعد فتره بدأت في استعاده وعيها بتفتح عيناها بـ بطئ لتري سيف امامها
-اآآه،،
..
مسك سيف بـ كف يدها ليردف بـ هدوء
-حمدلله علي سلامتك،،
..
اماءت بـ ضعف لتردف وهي تبتلع ريقها بـ صعوبه
-اي حصلي،،انا كنت باخد ورق فحوصات و و مش فاكره حصل اي تاني
..
اردف سيف بـ ترقب
-يعني انتي متعرفيش انك عندك اي
..
-عارفه
..
مدام عارفه ليه مقولتليش قبل كدا والمره الي جتيها قبل كدا كدبتي صح ازاي اختك تسيبك لوحدك كدا
..
اردفت بـ خفوت
-مهي متعرفش ومش هتعرف
..
اردف سيف بـ تعجب
-اي،، لازم تعرف انك تعبانه وف قلبك كمان ازاي متعرفش حاجه مهمه ذي دي
..
اردفت لارين بـ الم
-سيف ارجوك ديلار مش لازم تعرف كفايه ،،، ديلار مش لازم تعرف
..
تنهد بـ قوه ليردف
-يابنتي
قطعت حديثه لتردف
-نوح عارف متقلقش ودا مكفيني ديلار مش عايزاها تعرف وياريت تحترم رغبتي ف كدا
..
تنهد بـ قله حيله ليردف
-طيب انا هتابع حالتك والدوا لازم انتظام عليه وبلاش ضغط عليكي سمعاه
..
اماءت اليه لتذهب بعد فتره الي المنزل بعدما تحسنت حالتها
*********