Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
- -
"مرحبًا تستموني ، أدعى السيدة بارك" قالتها بنبرةٍ تدل على رُقيها ، تمد يدها لتصافحها.
نظرت تستموني إلى يدها لبرهةٍ قبل أن تمد خاصتها تبادلها المصافحة قائلة: "أعتذر ، لا أقصد أن أكون وقحة ولكني لا أعرفكِ"
-دعيهاتدخلأولاًياوقحة!
انتفضت بمجرد ما رن ذلك الصوت في أذنها ، تنظر يمينًا و يسارًا بهلع ،مما زاد من غرابتها و استغراب القابعة أمامها كونها لم تترك يدها فقط بل وضغطت عليها بالتزامن مع إتساع عينيها.
"هل مِن خطب؟" نبست السيدة بريبة تحت ابتسامة راقية قبل أن تصب عيونها عند أعلى صدر تستموني حيث القلادة ،كونها لمعت في عينيها .
رمقت تستموني ما تنظر إليه السيدة بارك تلك لتجدها قلادتها، فأسرعت في دسها أسفل قميصها تحجبها عن عيون الأخرى.
فهي لم تلاحظ ذلك التوهج وقتها ولكن تعلم كَمّ الغرابة المتمحورة حول تلك القلادة.
"آه ، لا شيء أعتذر " نبست بإحراج قبل أن تفتح الباب على مصراعيه لتحثها على الدخول.
"تفضلي"
~~
جلست السيدة في غرفةِ المعيشة بوضعية 'اتيكيت' راقية حيث تتمركز قدمها فوق الأخرى تشترف من كوب القهوة الذي صنعته تستموني تواً لها.
